أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تواصل حملاتها الرقابية والتفتيشية على المنشآت الطبية الخاصة، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بضبط المنظومة الصحية، مشددًا على أنه لا تهاون مع أي منشأة تخالف الاشتراطات والضوابط التي أقرتها وزارة الصحة حفاظًا على صحة المواطنين وسلامتهم.

وفي هذا الإطار، أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، من خلال إدارة العلاج الحر، عن ضبط 310 منشآت طبية خاصة مخالفة للاشتراطات، كما تم توجيه إنذارات لـ300 منشأة لتوفيق أوضاعها، إلى جانب توفيق أوضاع 260 منشأة طبية أخرى خلال الحملات التفتيشية التي شملت جميع مراكز ومدن المحافظة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن الإدارة كثفت حملاتها على المنشآت الطبية الخاصة، حيث تم المرور على 448 منشأة طبية ما بين مستشفيات وعيادات ومعامل ومراكز طبية، وأسفرت الجهود عن فحص 12 منشأة تمهيدًا للترخيص.

 

وأشار الدكتور محمد حسن، مدير إدارة العلاج الحر، إلى أنه تم تحرير 3 محاضر ضبط لأدوية داخل عيادات خاصة، وإنذار 300 منشأة، بالإضافة إلى فحص 14 شكوى واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيالها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.

وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2-  "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".

 

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

 

مقالات مشابهة

  • خلال نوفمبر .. العلاج الحر بصحة قنا يصدر قرارات إغلاق لـ27 منشأة طبية مخالفة
  • الصحة بقنا تشن حملات موسّعة.. غلق 27 منشأة خاصة وضبط مخالفات دوائية
  • غلق 27 منشأة طبية مخالفة وإنذار 18 مُنشأة طبية لتلافي المخالفات بقنا
  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • الصحة تعلن تقديم 7.8 مليون خدمة طبية بالقليوبية خلال 11 شهرًا ضمن خطط تطوير القطاع الطبي
  • محافظ الجيزة يتابع جهود مديرية الصحة في التفتيش على 30 منشأة طبية
  • ضبط 7 منشآت طبية مخالفة ضمن حملات رقابة في الجيزة.. تفاصيل
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • الصحة: العلاج بالفيتامينات الوريدية لحالات طبية خاصة
  • صحة المنيا: إجراءات تصحيحية فورية لرفع كفاءة مستشفى الصدر