حكم مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان في دائرة الجدل بسبب فضيحة سابقة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يستعد الحكم الألماني فيليكس زواير، البالغ من العمر 43 عامًا، لإدارة مواجهة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين أرسنال وباريس سان جيرمان، مساء الأربعاء على ملعب "بارك دي برانس".
يُعد زواير من أبرز حكام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، وقد سبق له إدارة مباريات كبيرة، من بينها نصف نهائي بطولة أوروبا التي جمعت بين إنجلترا وهولندا الصيف الماضي.
وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، رغم سجله التحكيمي المميز، طفت إلى السطح مجددًا ماضٍ مثير للجدل يتعلق بزواير، إذ أُوقف عام 2005 لمدة ستة أشهر بعد ثبوت تورطه في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات.
شبانة: الزمالك اهتم بـ "مدايقة" زيزو عن دعم الفريق للمنافسة على الدوري انفراد - أول تعليق من طارق مصطفى على مفاوضات الزمالك لخلافة بيسيروحينها، كان يعمل كمساعد حكم وتلقى رشوة بقيمة 250 جنيهًا إسترلينيًا من زميله الحكم روبرت هويزر، الذي كان متورطًا مع شبكة مراهنات كرواتية مرتبطة بجماعة للجريمة المنظمة. وقد تم لاحقًا منع هويزر من ممارسة أي نشاط كروي مدى الحياة، بينما عاد زواير إلى التحكيم في الدوري الألماني عام 2009.
اللاعبون لم ينسوا.. وبيلينغهام ينتقدرغم مرور سنوات على الواقعة، لم تُمحَ من ذاكرة بعض اللاعبين، فقد سبق للنجم الإنجليزي جود بيلينغهام أن انتقد زواير بعد خسارة فريقه السابق بوروسيا دورتموند أمام بايرن ميونيخ، بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل. وصرّح حينها قائلًا: "عندما تعيّن حكمًا سبق له التلاعب في نتائج أكبر مباراة في ألمانيا،
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحكم مارتسينياك يرد بقوة: لم أظلم أحداً.. وسخافات برشلونة لا تعنيني!
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- في رد ناري أثار الجدل، كسر الحكم الدولي البولندي شيمون مارتسينياك صمته تجاه العاصفة الإعلامية التي لاحقته عقب إدارته للموقعة المثيرة بين إنتر ميلان وبرشلونة، التي انتهت بنتيجة 4-3 لصالح الإنتر في دوري أبطال أوروبا.
الهزيمة المدوية للبرسا فجّرت سخطاً واسعاً من الإعلام الإسباني ومدرب الفريق هانز فليك، بالإضافة إلى تصريحات نارية من نجم الفريق بيدري، الذي طالب الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في “صلاحية” مارتسينياك للتحكيم في بطولات النخبة.
لكن الرد جاء سريعاً وصادماً من الحكم البولندي، الذي قال لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي:
“التعليقات سخيفة، ماذا عساي أن أقول عن هذه التعليقات السخيفة؟ لم أظلم أحداً، وكان هدف إنتر الثالث صحيحاً تماماً”.
التصريح حمل نبرة تحدٍ واضحة، خصوصاً بعدما لمح إلى استعداده لمواجهة أي تحرك قانوني أو رسمي من برشلونة، مؤكداً:
“أنا مستعد لأي شيء”.
وفي الوقت الذي يرى فيه عشاق برشلونة أن التحكيم كان سبباً مباشراً في توديع الحلم الأوروبي، يشير مارتسينياك بثقة إلى أن قراراته كانت “قانونية ونزيهة”، نافياً كل الاتهامات التي طالته.
لكن السؤال الأهم يبقى:
هل يكون مارتسينياك “كبش فداء” لفشل برشلونة؟ أم أن التصعيد الإعلامي الإسباني مجرد محاولة لتبرير الخروج الأوروبي من الباب الضيق؟
ما هو مؤكد أن الجدل لن يتوقف قريباً… وأن اسم مارتسينياك أصبح رسمياً في قلب عاصفة كروية لا تهدأ!