“الأردن تقاطع” تطالب بالافراج عن حمزة خضر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
دانت حركة ” #الأردن_تقاطع” والجهات الوطنية الموقعة على نداء المقاطعة، اعتقال الناشط #حمزة_خضر بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن التضييق المتزايد على المشاركين في الحراك الشعبي الداعم لغزة، يشكل انتهاكاً صريحاً لحقوق الأردنيين الأساسية في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، وهي حقوق كفلها الدستور الأردني والمواثيق الدولية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن #الموقف_الشعبي_الأردني، الذي تجسد في تظاهرات حاشدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، هو تعبير طبيعي عن دعم تاريخي للقضية الفلسطينية، ويمثل ضمير الغالبية العظمى من أبناء الوطن، مشيرة إلى أن استخدام نصوص فضفاضة من قانون الجرائم الإلكترونية لقمع هذا التعبير المشروع لا يتعارض فقط مع التزامات الأردن الدولية بحقوق الإنسان، بل يزيد أيضاً من انعدام الثقة بين المواطنين والدولة ويقوض الحريات العامة.
وشددت الحركة على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع، والتعبير عن المواقف الوطنية تجاه قضايا المنطقة، ليست أعمالاً تهدد الأمن أو النظام العام، بل هي ممارسات حضارية تعكس وعياً سياسياً راسخاً يجب حمايته واحترامه، لا تجريمه وقمعه.
مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25وطالبت الحركة والجهات الموقعة بالإفراج الفوري عن الناشط حمزة خضر وجميع معتقلي الرأي، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليهم. كما تدعو إلى إعادة الاعتبار للحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، بما ينسجم مع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكدت الحركة أن تبني الموقف الشعبي الرافض للتطبيع والداعم لفلسطين هو مسؤولية وطنية وضرورة لحماية مصالح الأردن وهويته. وتدعو إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة، تشمل وقف التبادل التجاري مع الاحتلال، وطرد المنظمات المرتبطة بالتطبيع.
ولفتت الحركة إلى أن حرية التعبير ليست جريمة، وأن #التضامن مع #فلسطين واجب وطني، والمصلحة الوطنية الحقيقية لا تنفصل عن إرادة الشعب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن تقاطع حمزة خضر التضامن فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: ضرب المنشآت النووية كارثة.. والتاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، موقفه الثابت والمُؤكد على أن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها هما الركيزة الأساسية لسياسة مصر الخارجية، والتي لا تحتمل أي مساومة أو تراجعا، فمصر بقيادة سياسية رشيدة تضع نصب عينيها دائما خيارات الحلول السلمية والدبلوماسية كطريق وحيد لمعالجة الأزمات.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مؤكدا أن مصر تؤمن بأن التدخلات الخارجية أو التهديدات باستخدام القوة- خاصةً ضد منشآت نووية- تمثل خطراً جسيماً لا يهدد الشرق الأوسط فحسب، بل يمس أمن المجتمع الدولي بأسره.
وانتقد بشدة التدخل الأمريكي فى ضرب منشآت إيران النووية والذي يعد كارثة محققة تسهم في المزيد من التدمير للشرق الأوسط.
وحذر من أن ضرب أي منشأة نووية سيفتح أبواب جحيم لا تُحمد عقباه، وسيُشعل حرباً شاملة تُدمر مقدرات الشعوب، وتعطل مسارات التنمية، وتُزهق الأرواح دون تمييز، كما أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه التهديدات؛ يُعد تواطؤاً غير مقبولٍ مع من يلعبون بالنار.
وطالب الشاهد، القوى الكبرى بالكف عن سياسات الهيمنة والتدخل العسكري المباشر أو غير المباشر في شؤون الدول، والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لفرض ضوابط تمنع تصعيد أي طرف، وتجريم من يُشعل الصراعات.
كما أكد الدعم الكامل لجهود الدولة المصرية في الدفع نحو مفاوضات سياسية شاملة، تحفظ الحقوق وتُجنّب المنطقة كوارث لا تُحتمل، كما أن التاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط، والمسؤولية تقع على الجميع.