إعدام مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، اليوم الأربعاء، بإعدام مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية، وذلك بعد ورود رأي المفتي.
كانت قد قضت محكمة الجنايات المنعقدة بالدقهلية، بإحالة المتهم بـ قتل طالب الدقهلية وتقطيع جثته في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستاموني، طمعًا في سلب فدية من أسرته، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وفي الجلسة السابقة، أعلن عبد الله البلتاجي، محامي مدرس الفيزياء المتهم بـ قتل طالب الدقهلية إيهاب أشرف، تنحيه عن الدفاع عن المتهم.
وقال المحامي، إنه وافق على تولي القضية بعد أن تواصلت معه أسرة المتهم، وأخبروه بأنه يعاني من مرض نفسي يُدعى القمار القهري وارتكب الجريمة دون وعي تحت تأثير المرض.
وأضاف المحامي، أنه تواصل مع عدد من الأطباء النفسيين داخل وخارج مصر، لمعرفة ملابسات المرض، ومدى تأثيره على إدراك الشخص، وتبين أنه لا يُذهب العقل مثلما ادعت أسرة المتهم، ولا يؤثر على أفعال الشخص المصاب به.
قتل طالب الدقهليةوأمرتِ النيابة العامة، بإحالة مدرس الفيزياء، المتهم بقتل طالب طلبًا لفدية، إلى محكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، وذلك بعدما انتهت تحقيقات النيابة مع المتهم إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدًا مع سبقِ الإصرار، وذلك لرغبته في الحصول على فدية من ذويه.
تلقى مركز شرطة الستاموني، بلاغًا بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام، فانتقلتِ النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.
وبسؤال والد المجني عليه أفاد أن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة رد مجهول وأخبره بخطفه نجله وطلب مبلغ فدية 100 ألف جنيه.
وتوصلتِ التحريات، إلى مرتكب الواقعة، والمفاجأة أنه تبين أن مدرس الفيزياء، هو طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسًا خاصًّا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلاً بارتكاب الواقعة بغية طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقة مالية، واتخذتِ الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًجنايات الإسكندرية تقضي بالسجن المؤبد لعاطل للاتجار بالمواد المخدرة
النيران تلتهم شقة سكنية بالدقي.. والحماية المدنية تدفع بسيارات الإطفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أخبار المحاكمات إعدام الأسبوع الإعدام حوادث حوادث الأسبوع طالب الدقهلية قتل قتل طالب الدقهلية محاكمة محكمة مدرس الفيزياء مقتل المتهم بـ قتل طالب الدقهلیة مدرس الفیزیاء
إقرأ أيضاً:
عملية إعدام للجيش السوري في مستشفى السويداء!
دمشق (زمان التركية)ــ ظهرت لقطات جديدة تظهر قيام قوات الحكومة السورية بإعدام أحد العاملين في المجال الطبي في مستشفى السويداء، جنوب سوريا. وتُوصف هذه الحادثة بأنها وثيقة خطيرة تُوثق أسابيع من الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 10 أغسطس/آب، لحظة اقتحام قوات من وزارتي الداخلية والدفاع السوريتين للمستشفى الوطني في السويداء.
ويظهر في اللقطات قوات مسلحة تعتقل عددا من الأطباء والممرضات وتقتل أحد أفراد الطاقم الذي حاول المقاومة.
وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة الفيديو . وقال في تصريح لشبكة رووداو، “إن تسجيل الفيديو الذي حصلنا عليه يظهر بوضوح قيام مسلحين تابعين لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية بإطلاق النار على شخص في مستشفى السويداء الوطني حتى الموت”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الإعدامات هي واحدة من 401 حالة قتل خارج نطاق القضاء وثقها حتى الآن.
يُظهر الفيديو إجبار عاملين في مجال الرعاية الصحية بزيهم الرسمي على الركوع أمام مسلحين. اندلعت مشاجرة بعد أن هاجم ضابط متمرد جنديًا مسلحًا. أطلق الجندي النار عليه من بندقية كلاشينكوف، وأطلق جندي آخر النار من مسدسه، وسحب الجثة خلفه.
كما أكد الناشط المدني في السويداء وضاح عزام أن الحادثة وقعت في مستشفى السويداء الوطني بتاريخ 16 يوليو/تموز 2025، خلال الحرب الأهلية.
وفي حديثه لروداو، قال عزام: “الفيديو حقيقي، وقد عُثر عليه في هواتف المسلحين الأسرى. حصلنا على اللقطات ونشرناها. جمعنا جميع الوثائق في تقرير وأرسلناه إلى الأمم المتحدة. تم الحصول على هذه الأدلة من هواتف الجنود الأسرى وكاميرات المراقبة في المستشفى”.
وأكد المحامي أيمن شيب الدين، الذي يوثق الجرائم في المنطقة، أن الصور حقيقية 100% وأن الحادثة وقعت في مستشفى سوفيدا الوطني.
ولم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة حتى الآن.
أحداث السويداءبدأت التوترات في السويداء بتاريخ 13 تموز/يوليو، عندما اختطفت مجموعة بدوية شاباً درزياً يدعى فيض الله دويري على طريق دمشق-السويداء.
أفادت التقارير بمصادرة سيارة الشاب وأمواله. وعقب إطلاق سراحه، اجتاح الغضب الدرزي، فبدأوا باختطاف أفراد من البدو انتقامًا.
وأثارت هذه الحادثة أسبوعاً من الاشتباكات العنيفة في السويداء بين العشائر البدوية والجماعات الدرزية المدعومة من قوات الحكومة السورية.
وتدخلت إسرائيل خلال الاشتباكات وقصفت بشكل مكثف أهدافا تابعة لمجموعات بدوية والجيش السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 1000 شخص وإصابة أكثر من 1500 آخرين في الاشتباكات والأحداث التي شهدتها السويداء.
وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 5 أغسطس/آب أن عدد القتلى ارتفع إلى 1517.
Tags: أحداث السويداءاعدام ميداني في السويداءمستشفى السويداء