«الإصلاح والنهضة» يناقش مستقبل سيناء في صالون سياسي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
نظمت أمانة حزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية اليوم الأربعاء صالونًا سياسيًا بعنوان سيناء بين انتصارات الماضي وتحديات الحاضر. وقد شهد الفعالية حضور عدد من القيادات السياسية والخبراء وأعضاء مجلس النواب، في إطار اهتمام الحزب بتناول القضايا الوطنية ومناقشتها بطريقة موضوعية ومسؤولة.
شارك في الصالون الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، مع كوكبة من الشخصيات البارزة، منها اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، والنائب محمد إسماعيل، مساعد رئيس الحزب لشؤون الاتصال السياسي، واللواء أشرف مظهر، مساعد رئيس الحزب لشؤون الدفاع والأمن القومي، والدكتورة ولاء بلال، الأمين العام المساعد لأمانة الإسكندرية و أمينة الثقافة بأمانة السياسات.
تناول الصالون جوانب متعددة من الملف السيناوي، بدءًا من الدور البارز الذي قامت به سيناء في تعزيز الأمن القومي المصري، وصولًا إلى التحديات الحالية التي تواجه المنطقة في ظل التحولات الإقليمية المستمرة. وأكد المشاركون على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الدور الاستراتيجي الذي تلعبه سيناء، وتعزيز مشاركة القوى السياسية في جهود التنمية والبناء.
أثناء إلقائه كلمته، أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي واصفًا إياه بأنه زعيم تاريخي. وأكد أيضًا أن نهج التعامل مع قضية سيناء يتميز بالحكمة والمروءة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء الإسكندرية التنمية والبناء الرئيس عبد السيسي
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
ثمن جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدور الذي قامت به دولة قطر في المفاوضات التي جرت للتوصل إلى قرار وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد في وقت لاحق اليوم تكلل مسيرة طويلة من المفاوضات الصعبة والشاقة في هذا الشأن.
وقال رشدي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "إن قطر لعبت دورا مشهودا في الوساطة لوضع حد للحرب في قطاع غزة".. معتبرا في الوقت نفسه أن دور الوساطة كان صعبا وواجه عقبات خلال المفاوضات لدى الطرفين في التوصل إلى حلول وسط، لكن الوسطاء من دولة قطر ومصر أظهروا صبرا كبيرا ومثابرة من أجل الوصول إلى وقف نزيف الدم وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن هدف الوسطاء في دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية هو وقف هذه المذبحة، وصولا إلى حلول تحمي الفلسطينيين وتصوغ مسارا لتسوية سياسية لتحقيق وضع أفضل للفلسطينيين، لافتا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام تعد حدثا مهما جدا يكلل مسيرة طويلة عبر عامين من المفاوضات الصعبة والشاقة، والتي تكللت في النهاية بتحقيق الهدف الأول وهو وقف هذه المذبحة والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم رشدي تصريحاته لـ"قنا" بالإعراب عن أمله في تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني بعد إنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا: "المثابرة والإصرار على تحقيق الهدف أوصلنا لتلك اللحظة التي ليست نهاية الطريق وإنما بداية جديدة للشعب الفلسطيني".