الحكم على خبيرة تجميل بريطانية بالسجن 60 عامًا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وكالات
تعرضت خبيرة تجميل بريطانية تدعى كيمبرلي هول، تبلغ من العمر 29 عاماً، للاتهام بمحاولة تهريب كوكايين بقيمة 6.2 مليون دولار إلى مطار أوهير في شيكاغو، ثم حاولت خداع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لترحيلها إلى بريطانيا للهروب من العدالة، وفقاً لادعاءات السلطات.
وقدمت هول نفسها لمسؤولي الهجرة في فبراير الماضي بعد إطلاق سراحها بشروط، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة إلكتروني، فيما كانت قد حجزت تذكرة طيران للعودة إلى مسقط رأسها في ميدلسبره بإنجلترا، لكن خطتها فشلت عندما اكتشف مدعو عام مقاطعة كوك هذه المحاولة.
وألغى القاضي مايكل مكهيل، المراقبة الإلكترونية وحبسها، مشيراً إلى أن «هول» كادت تنجح في الفرار من الولايات المتحدة.
وفي أغسطس 2024، أُلقي القبض على «هول» في مطار أوهير بعد وصولها من كانكون بالمكسيك، حيث كانت تحمل 43 كيلوغراماً من الكوكايين في حقائبها، وهي في طريقها للصعود إلى رحلة متجهة إلى مانشستر بإنجلترا.
وكشفت التحقيقات، أن هول اعترفت بأنها تلقت الحقائب خلال رحلتها إلى المكسيك وطُلب منها نقلها إلى بريطانيا، فيما حاول محاميها، براندون هول، التقليل من دورها، قائلاً إنها سمكة صغيرة في شبكة أكبر بكثير، لكن المدعين وجهوا إليها تهمتين من الدرجة العليا: الاتجار بالمواد المخدرة وحيازتها بنية التوزيع.
وكانت «هول» قد أُفرج عنها في البداية تحت الإقامة الجبرية، ولم يُسمح لها بمغادرة مكان إقامتها سوى يومين أسبوعياً، لكن لم يُكشف عن موقع إقامتها أو ما إذا كانت تتحمل تكاليفها. وفي حال إدانتها، قد تواجه عقوبة تصل إلى 60 عاماً في السجن.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
السجن 56 عامًا لأب قتل طفلته بوحشية وأخفى جثتها في أماكن متعددة
واشنطن
أصدرت السلطات الأمريكية حكمًا بالسجن 56 عامًا على آدم مونتغمري، بعد إدانته بقتل طفلته هارموني البالغة خمس سنوات، وإخفاء جثتها في أماكن متعددة على مدى ثلاثة أشهر ووُصفت هذه الجريمة بأنها من أبشع الجرائم الأسرية في البلاد.
وتعود تفاصيل القضية إلى ديسمبر 2019، حين كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة كايلا وطفليها من زواجها الأول داخل سيارة، بعد طردهم من المنزل وخلال إحدى الرحلات، ضرب مونتغمري هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، بعدما تبولت على نفسها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
ووفقًا لشهادة كايلا، وضع مونتغمري جثة الطفلة في حقيبة سفر، ونقلها بين عدة أماكن شملت صندوق السيارة، وسقف مركز للمشردين، ومجمد طعام، وداخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها تمامًا. أوضحت أنها لم تبلغ السلطات خوفًا من عنفه، خاصة بعد أن بدأ في إيذائها جسديًا، إلى أن تمكنت من الهرب في مارس 2021.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل ، غير أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم الموجهة إليه، ليواجه حكمًا بالسجن الطويل.