أكبر عجز تجاري في تاريخ أمريكا
وصل العجز التجاري الأميركي في مارس مستوى قياسياً جديداً بحسب ما أظهرت بيانات حكومية صدرت حديثاً، في وقت ارتفعت الواردات بشكل كبير قبل دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.
اقرأ ايضاًكما ارتفع العجز التجاري في أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 14 بالمئة ليصل إلى 140.
اذ اعتبر أكبر عجز تجاري في شهر واحد منذ العام 1992 وشكل زيادة قدرها 17.3 مليار دولار مقارنة مع 123.2 ملياراً في فبراير.
الرسوم الجمركيةتأثر العجز التجاري بارتفاع الواردات بنسبة 4.4 بالمئة لتصل قيمتها إلى 419 مليارا بينما تهافت الناس على شراء السلع قبل دخول الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ.
كما سجل الارتفاع الأكبر في استيراد السلع الاستهلاكية التي زادت بنسبة 22,5 بالمئة في مارس.
وزادت الصادرات بشكل طفيف بنسبة 0.2 بالمئة لتصل قيمتها إلى 278.5 مليار.
كلمات دالة:الرسوم الجمركيةدولارالعجز التجاري الأميركيالعجز التجاريأميركاوزارة التجارةدونالد ترامبدولاربيانات حكومية أمريكيةاستيراد السلع الاستهلاكية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية دولار العجز التجاري الأميركي العجز التجاري أميركا وزارة التجارة دونالد ترامب دولار استيراد السلع الاستهلاكية العجز التجاری
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُطلق أكبر مناورة مناخية: خفض 90% من الانبعاثات بحلول 2040
صراحة نيوز-أقرّ الاتحاد الأوروبي هدفاً مناخياً جديداً وملزماً يقضي بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بعام 1990، مع السماح بشراء أرصدة كربونية من دول أخرى لتغطية 5% من التخفيضات.
وتُلزم الخطة الصناعات الأوروبية بخفض انبعاثاتها بنسبة 85% اعتباراً من 2036، فيما سيُطلب من دول الاتحاد تمويل مشروعات خارجية لخفض الانبعاثات نيابة عن أوروبا لاستكمال النسبة المتبقية.
ويحتاج القرار إلى موافقة رسمية من البرلمان الأوروبي ومن حكومات الدول الأعضاء قبل أن يُصبح جزءاً من الإطار التشريعي الملزم.
ويتجاوز الهدف الأوروبي الجديد تعهدات معظم الاقتصادات الكبرى، لكنه لا يصل إلى مستوى التوصيات العلمية للخبراء المستشارين في الاتحاد، ويأتي أضعف من المقترح الأولي بسبب الانقسامات حول التكلفة وسرعة التنفيذ.
وأكد المتحدث باسم مفوضية المناخ الأوروبية فوبكي هوكسترا أن الاتفاق يبرهن على ارتباط المناخ بالتنافسية والاستقلال، مشيراً إلى أنّه يوجّه رسالة قوية للشركاء العالميين ويُعد خطوة واقعية وطموحة في الوقت نفسه.
وجاءت التسوية السياسية بعد أشهر من المفاوضات، حيث عارضت دول مثل بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا رفع مستوى الخفض لخشيتها على الصناعات المحلية التي تواجه تحديات بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتزايد ضغط المنافسة الصينية والرسوم الأمريكية.
وفي المقابل دفعت دول أخرى مثل هولندا وإسبانيا والسويد باتجاه هدف أعلى، مستندة إلى تفاقم الظواهر المناخية المتطرفة والحاجة لتعزيز قدرة أوروبا على المنافسة في التقنيات الخضراء في مواجهة التقدم الصيني.