إسرائيل تقر بإصابة 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أُصيب أربعة جنود إسرائيليين، أحدهم بجراح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة راجلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في كمين محكم أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عنه.
وقالت كتائب القسام في بيانها إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية مكوّنة من عشرة جنود وكلبين عسكريين إلى منزل تم تفخيخه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة، ضمن عملية مركبة نفّذها المقاومون في إطار سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن مجاهديها استهدفوا القوة بقذيفتي "TBG" عقب التفجير، قبل أن يجهزوا على من تبقى من عناصرها من مسافة صفر باستخدام الأسلحة الخفيفة. كما أكدت الكتائب رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في موقع الهجوم لتنفيذ عمليات الإخلاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على كمين خانيونس: "جنائز العدو ستصبح حدثا دائما"
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن "مجاهدينا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام.. والكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
وأضاف في منشور على حسابه بمنصة تليغرام، أن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وتابع، أن "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية".
وبثت كتائب القسام مشاهد، للكمين الذي وقعت فيه قوات الاحتلال، أمس الأول، في جنوب شرق خانيونس، وقتل على إثره 7 من جنود الاحتلال بينهم ضابط.
وتظهر اللقطات رصد المقاتلين لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، ومواقع تمركزهم، قبل أن ينفذ المقاتلون الهجوم.
وبعد وصول الآليات إلى موقع الكمين، انطلق مقاتلان من القسام، أول بحوزته عبوة شواظ، والثاني عبوة العمل الفدائي، باتجاه مدرعتين منفصلتين.
وتمكن المقاتل الأول من زرع عبوة العمل الفدائي وتفجير الآلية، فيما وصل الثاني إلى إحدى ناقلات الجنود المدرعة، وصعد عليها، وقام بإلقاء العبوة الناسفة من طراز شواظ داخل قمرتها وسقوطها على رأس أحد الجنود وانفجارها بينهم بعد ثوان معدودة، وقتلهم جميعا.
ورصد مقاتلو القسام، احتراق الآلية بالكامل، وارتباك جنود الاحتلال في المنطقة المحيطة وعدم قدرتهم على الاقتراب من المكان بعد الانفجار.