إسرائيل تقر بإصابة 4 جنود في انفجار عبوة ناسفة شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أُصيب أربعة جنود إسرائيليين، أحدهم بجراح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة راجلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في كمين محكم أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عنه.
وقالت كتائب القسام في بيانها إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية مكوّنة من عشرة جنود وكلبين عسكريين إلى منزل تم تفخيخه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة، ضمن عملية مركبة نفّذها المقاومون في إطار سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".
وأضافت القسام أن مجاهديها استهدفوا القوة بقذيفتي "TBG" عقب التفجير، قبل أن يجهزوا على من تبقى من عناصرها من مسافة صفر باستخدام الأسلحة الخفيفة. كما أكدت الكتائب رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في موقع الهجوم لتنفيذ عمليات الإخلاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصل
أفاد أحمد سنجاب، ، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من لبنان، بتفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش اللبناني وإصابة أربعة آخرين، بينهم حالة حرجة، موضحا أن الحادث وقع بعد يوم واحد من زيارة قام بها فريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) للموقع، حيث كان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتفكيك مخزن للذخيرة، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات في الشارع اللبناني، خاصة حول ما إذا كان الانفجار حادثًا عرضيًا أم عملية مدبرة ضد الجيش اللبناني، في وقت حساس يتطلب فيه الجيش تنفيذ خطة لسحب السلاح غير الشرعي في لبنان.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن هذا الحادث يأتي في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني تحديات كبيرة، سواء في الجنوب اللبناني أو في مناطق أخرى من البلاد، وقد أصدرت قوات اليونيفيل بيانًا تؤكد فيه صعوبة الأوضاع على الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الدعم الدولي، بما في ذلك المساعدات العسكرية، سيكون ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار سنجاب إلى أن الشارع اللبناني يركز على تحقيقات هذا الانفجار، مع تساؤلات حول ما إذا كان يشكل جزءًا من عملية مدبرة ضد الجيش في سياق التوترات السياسية الحالية، كما كان تحذير الجيش اللبناني موجهًا بشكل خاص للمسيرات التي خرجت في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجًا على قرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة.