انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب غدا الخميس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تنطلق غداً الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وسيتواصل حتى 17 مايو الجاري.
وتعد الدورة المرتقبة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث المشاركة الواسعة لدور النشر من داخل قطر وخارجها، حيث يبلغ عددها 522 دار نشر، من 43 دولة، حيث ستكون دولة فلسطين ضيف شرف دورة هذا العام من خلال مشاركة 11 ناشراً منها لأول مرة، بجانب مشاركة مكتبات شارع الحلبوني في سوريا التي ستعرض مجموعة من الكتب القيمة، فضلاً عن مشاركة دور نشر من كل من أمريكا وبريطانيا لأول مرة.
ويضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان، فيما تحظى الدورة المرتقبة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.
وسيشهد جناح وزارة الثقافة تدشين إصدارات خاصة، بالإضافة إلى توفير طابعة رقمية حديثة تطبع كتب الوزارة مباشرة أمام الزوار، وسيعرض مجموعة واسعة من كتب المؤلفين إلى جانب إصدارات الوزارة.
وستعلن الوزارة، خلال المعرض عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتتضمن فئات: الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، حيث تستهدف الجائزة دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين.
كما سيشهد المعرض، إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز التعاون الأدبي، وتبادل حقوق النشر، ودعم جهود الترجمة بين قطر والساحة الأدبية العالمية.
وأعدت وزارة الثقافة، مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الثرية، يقدمها أبرز المثقفين في الوطن العربي، وتتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار، حيث يحتضن المسرح الرئيسي، باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، بجانب عروض مسرحية، إضافة إلى ورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدة.
كما يتضمن البرنامج المصاحب للمعرض مجموعة من ورش العمل في مجالات اجتماعية ومهنية، بجانب مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، حيث يولي المعرض الأطفال والناشئة اهتماماً لافتاً، ويخصص لهم مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهبهم، وتشجيعهم على القراءة، فضلاً عن مسرح تقام على خشبته عروض مسرحية، وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، بجانب مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال.
وسيوفر المعرض للزائرين العديد من الخدمات العامة، منها: خدمة مرشد القراءة، وخدمة اسألني، وخدمة /الحمالي/، ومواقف مركبات مجانية للجمهور، بجانب ما يوفره المعرض من فرص ثمينة للتواصل المباشر مع المؤلفين والناشرين والمثقفين والأدباء والشعراء من داخل قطر وخارجها، وهو ما يثري تجربة الزوار.
وسيفتتح المعرض أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة العاشرة مساءً.
ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم.
يشار إلى أن أولى دورات المعرض انطلقت في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام.
واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة معرض الدوحة الدولی للکتاب مجموعة من
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.