مفاجأة كبرى: تفاصيل ما سيعلن عنه ترامب أثناء زيارته للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
كشف مسؤولان أمريكيان عن مفاجأة كبيرة من الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط، حيث يُتوقع أن يُعلن عن قرار تاريخي يقضي بتغيير التسمية الرسمية للمياه الخليجية من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي".
وبحسب تصريحات ترامب، سيكون هناك إعلان ضخم خلال الجولة التي سيبدأها الأسبوع المقبل، من المقرر أن تشمل السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.
تسمية الخليج العربي تأتي بعد مساعٍ متقدمة من الدول العربية التي تطالب بتغيير التسمية التاريخية التي لطالما كانت تُعرف بـ"الخليج الفارسي". وتُضاف هذه الخطوة إلى التحركات السياسية التي تشهدها المنطقة في ظل المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
ويُنتظر أن يتسبب هذا الإعلان في تأثيرات كبيرة على العلاقات الدولية في المنطقة، ويُعد مؤشرًا آخر على التقارب بين الولايات المتحدة والدول الخليجية بعد سنوات من التوترات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
الثورة نت/..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إن العربدة الصهيونية في الشرق الأوسط بغطاء ودعم أمريكي، تؤدي إلى تمزيق النسيج الدولي وجر المنطقة إلى كارثة كبرى.
وأضافت الحركة، في بيان: “لقد أمعن العدو الصهيوني في تجاوزاته على القانون الدولي، بحيث بات ينتهك سيادة الدول وأراضيها دون رادعٍ يذكر أو معارضة أو حتى استنكار، الأمر الذي يمهد إلى تفكيك المجتمع الدولي وتمزيق نسيجه وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
وأكدت أنه “ٱن الأوان للحد من جرائم العدو وقادته الفاشيين، والتحرك العاجل لإدانتهم وسد الذرائع عليهم، فقد تجرأ العدو وقادته، وبات يمنع و يهب الحقوق والحريات ومن يملك ومن لا يملك في المنطقة، لاهثاً خلف أطماعه ومصالحة مبرراً أفعاله بانها دفاع عن النفس وهذا كله يحتم تحرك دولي للجمه ومعاقبته”.
وقالت: “لقد تبنى العدو الصهيوني القوة العسكرية في فرض سيطرته على المنطقة، ضارب بعرض الحائط الإرادة الدولية، وسيادة الدول، والاتفاقات التي تعطي الحق لكل دولة في حماية أمنها القومي وامتلاك ما يؤدي إلى ذلك من سلاح وفقاً لما يمتلك جيرانها من الدول. ثم يأتي هذا الكيان الغاصب فارضا نفسه كبطل سلام للشعوب، ويداه غارقة في دماء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والسوري والإيراني حتى يقرر منوله حق القوة في المنطقة”.
وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انفجار الوضع، واحتدام الصراع الإقليمي وتكوره إلى صراع دولي، لدعمها الكامل للجرائم العدو الصهيوني النازي وقادته الفاشيين.
كما حمّلت، الحركة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وعلى رأسهم روسيا والصين، مغبة هذه الأمر بصمتهم على كل جرائم وعربدة العدو في المنطقة، وهم ملزمون حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري للجم هذا الكيان، ووضع حد لتجاوزاته وخرقه للقانون الدولي.