الهدر الجامعي بالمغرب يقارب 50%.. وزير التعليم العالي يكشف عن أرقام مقلقة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف عز الدين المداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الأربعاء، عن أرقام مقلقة تخص التعليم العالي بالمغرب ، و ذلك خلال عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنعقد يومه الأربعاء.
الميداوي، قال أن 40٪ من الطلبة الجامعيين يتغيبون عن امتحانات السداسي الأول، مشيرا الى أن هناك من يقوم بالتسجيل للحصول على المنحة فقط.
المسؤول الحكومي، كشف أن نسبة الهدر الجامعي بلغت 49٪ ، كما انتقد امتناع العديد من الجامعات عن صرف الميزانية المخصصة لها من طرف الدولة.
الميداوي، تحدث عن غياب لنظام معلوماتي في عدد من الأنوية الجامعية ما يصعب الأمر عن الوزارة لمعرفة العدد الاجمالي الحقيقي للطلبة واتخاذ قرارات لتطوير التعليم العالي.
كما سجل الوزير وجود اكتظاظ وضعف تأطير وتشتت الجامعات على المستوى الترابي.
و ابرز الميداوي، أن متوسط الطلبة في الجامعات المغربية يتراوح ما بين 80 ألف و 160 ألف طالب، فيما يبلغ المعدل الوطني 95 ألف طالب في كل جامعة.
و ذكر أن الأستاذ الجامعي الواحد يتكفل بتدريس 250 طالب ، فيما يتم تخصيص موظف واحد لكل 300 طالب ، بينما المعدل العالمي هو أستاذ لكل 10 حتى 15 طالب.
من جهة أخرى، أكد الميداوي، أن الجامعة المغربية باتت تحظى باعتراف دولي متزايد، وأضحت تنافس عالميًا على جذب الكفاءات والطلبة، خاصة في ميادين الطب، الاقتصاد، والتدبير.
يشار الى ان العرض الذي قدمه الميداوي اليوم أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، تطرق فيه الى عدد من المواضيع التي تثير الجدل في الوسط الجامعي أبرزها معايير وشروط توزيع المنح الجامعية على عمالات وأقاليم المملكة، و تقييم الوضع الحالي للتعليم العالي ، و تحسين جودة التعليم العالي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.