صراحة نيوز ـ تواصل سلطنة عُمان تنفيذ حزمة من البرامج التنفيذية ضمن برنامج الاقتصاد الرقمي، يتصدرها الذكاء الاصطناعي الذي يُعد أداة محورية في دعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي، إلى جانب توطين التقنيات الحديثة، وحوكمة تطبيقاتها برؤية تضع الإنسان في المركز.

ووفق تقرير اقتصادي لوكالة الأنباء العُمانية لصالح اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، أحرزت السلطنة تقدمًا ملحوظًا في مؤشر جاهزية الحكومة في الذكاء الاصطناعي، حيث صعدت خمس مراتب خلال العام الماضي، لتحتل المرتبة 45 عالميًّا من أصل 193 دولة.

ويرتكز البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والتنموية، وتوطين تقنياته، وضمان حوكمته، محققًا إنجازات لافتة في مجالات التحول الرقمي.

ومن بين المبادرات البارزة، نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مسابقة “هندسها بالذكاء الاصطناعي”، التي أنتجت 8 تطبيقات مبتكرة تم رفعها على المنصات الإلكترونية. كما نفذت الوزارة عددًا من التجارب الميدانية لتقنيات الذكاء الاصطناعي شملت الإحصاء الزراعي، والتخطيط الحضري الذكي، ونظام التعرف على الوجوه، ومراقبة جودة الهواء، والمسح الجوي باستخدام الدرون، وغيرها.

في السياق ذاته، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برنامج البحوث الاستراتيجية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تأهل مشروع بحثي حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم من أصل 32 مقترحًا. ويهدف المشروع إلى تطوير إطار وطني لتقييم أثر الذكاء الاصطناعي على التعليم بما يعزز الابتكار والتحول الرقمي.

وتسعى سلطنة عُمان إلى تسريع دمج الذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات الإنتاجية عبر مبادرة “اقتصاديات الذكاء الاصطناعي”، والتي دعمت مشاريع حكومية مبتكرة مثل المركز الوطني للصحة الافتراضية، ومنصة عين الإعلامية، وبنك المعلومات البيئية، ولوحة بيانات الاستثمار، والبوابات الذكية في محافظة ظفار.

وأكد الدكتور سالم بن حميد الشتيلي، مدير دائرة مشاريع الذكاء الاصطناعي بوزارة النقل والاتصالات، أنه تم تخصيص نحو 10 ملايين ريال عماني في عام 2023 و15 مليونًا في 2024 لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي، مبينًا أن إجمالي الاستثمارات في هذا القطاع بين عامي 2021 و2024 بلغ نحو 60 مليون ريال عماني.

وأشار إلى تنفيذ مشروع وطني لتطوير نموذج لغوي عماني باسم “عُمان جي بي تي”، بهدف دعم كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب إطلاق مركز “استوديو عُمان” للربط بين المبتكرين واحتياجات السوق.

كما يجري العمل حاليًا على إنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، ليكون منصة لتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من الخبرات العالمية، ويُعد السادس من نوعه في الشرق الأوسط والـ22 على مستوى العالم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تدمج بين التعليم الرقمي والحضوري

دبي (وام)

اعتمدت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نموذجاً تعليمياً مرناً ومبتكراً، يدمج المحتوى التعليمي الإلكتروني بنسبة 49% مع المحتوى الحضوري بنسبة 51%، في خطوة تعكس التزامها بترسيخ مفاهيم التعليم المستقبلي ودعم التطوير الإداري للكوادر الحكومية بما يواكب التوجهات الطموحة لدولة الإمارات، ويعزز موقعها الريادي في مجالات التميز الإداري المبني على الكفاءة والابتكار.
 وينسجم النموذج مع رؤية «نحن الإمارات 2031» واستراتيجية الحكومة الرقمية 2025، وأجندة دبي الرقمية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أذكى مدن العالم، عبر توفير بنية تحتية تعليمية رقمية متقدمة تدعم التحول الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وأوضح الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، أن النموذج الجديد يوفر تجربة تعليمية تفاعلية متكاملة تستجيب للتحولات المتسارعة عالمياً، من دون الإخلال بجودة المخرجات أو عمق المحتوى العلمي، مشيراً إلى أنه يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم القيادي من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع المناهج الأكاديمية الحديثة، بما يدعم التفكير الاستراتيجي ومهارات اتخاذ القرار وتعتمد البرامج الأكاديمية على مزيج متوازن من المحاضرات التخصصية والاختبارات الإلكترونية والمحتوى الرقمي التفاعلي، بما يحقق مرونة عالية في التعلم ويتيح للدارسين تصميم مسارهم التعليمي بما يتوافق مع احتياجاتهم المهنية، مع ضمان استمرارية تطوير مهاراتهم من دون التقيد بعنصرَي الزمان والمكان.

أخبار ذات صلة «الاتحاد» تستعرض تجارب  إماراتية ملهمة.. «زراعة  الأعضاء» أمل جديد للباحثين عن الحياة لطيفة بنت محمد: دبي ترسخ مكانتها مركزاً رائداً للصناعات الإبداعية

مقالات مشابهة

  • مفتي عام المملكة يحذر من سلبيات الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
  • «النقل» تطلع على تجربة مركز المعلومات المالية في توظيف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: متصفحات الذكاء الاصطناعي تشارك بيانات شخصية حساسة من مواقع إلكترونية خاصة
  • كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تدمج بين التعليم الرقمي والحضوري
  • مفتي الأردن: يجب وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشارك في مناقشة مشروعات تخرج التدريب الصيفي لطلاب الهندسة بمعهد ITI
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية التمكين الرقمي للمؤسسات الإفتائية وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي
  • مستشار المفتي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المفتي فى استرجاع بعض المعلومات
  • الوطنية للنفط تعقد اجتماعًا تقابليًا لبحث تحديات التحول الرقمي والأمن السيبراني
  • أسوان تطلق شراكة استراتيجية مع القومى للاتصالات لتأهيل الشباب للعصر الرقمي