العُمانية: تقدّمت سلطنة عُمان 6٪ في مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة للعام 2024م، الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، محققة نسبة ارتفاع في المؤشر بـ72% مقارنة بـ66% خلال عام 2023م.

ويهدف المؤشر إلى قياس مدى نضوج الخدمات الحكومية المقدمة على البوابات الإلكترونية والتطبيقات النقالة في البلدان العربية.

وبلغ عدد المؤسسات التي شملها التقييم في سلطنة عُمان 27 مؤسسة، و94 خدمة، تضمنت عدة قطاعات، منها: الصحة، والتعليم، والنقل، والمرور، والشرطة، والمالية، والعدل، والشؤون البلدية والاجتماعية، والتجارة والصناعة، والعمل، والسياحة، وغيرها من القطاعات.

وتشير نتائج تقرير مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة للعام 2024م إلى تقدم ملحوظ في أداء سلطنة عُمان في الركائز الأساسية التي يعتمد عليها قياس المؤشر؛ حيث ارتفع أداء سلطنة عُمان في ركيزة توفر الخدمة وتطورها إلى 80% مقارنة بـ76.64% خلال عام 2023م، كما ارتفع أداؤها في ركيزة استخدام الخدمة ورضا المستخدم حيالها بنسبة 63% مقارنة بـ51.95%، وحققت كذلك ارتفاعًا في ركيزة الوصول إلى الجمهور بنسبة 78% مقارنة بـ73.78% خلال عام 2023م.

كما أحرزت سلطنة عُمان تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات التقييم؛ حيث ارتفع أداؤها في مستوى تطور الخدمات على البوابة الإلكترونية بنسبة 94% مقارنة بنسبة 84.45% خلال عام 2023م، وارتفعت في مستوى رضا المستخدم عبر البوابة الإلكترونية بنسبة 89% مقارنة بـ76.44% خلال عام 2023م، كما حققت نسبة ارتفاع في مؤشر توفر التطبيقات على المنصات النقالة بنسبة 60% مقارنة بـ49.97% خلال عام 2023م، وارتفاعًا في مستوى رضا المستخدم عبر النقال بنسبة 62% مقارنة بـ47.76% خلال عام 2023م.

يُذكر أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) أطلقت مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لاستخدامه كأداة تسمح بتقييم مدى التقدم في نضوج الخدمات الحكومية رقميًّا، وتساعد في تحديد السياسات والخطط الوطنية الضرورية الداعمة لبرامج التحول الرقمي في المؤسسات العامة في المنطقة العربية.

وشارك في التقييم لهذا العام 17 دولة، وتم التوسع في عدد الخدمات الحكومية التي يتم تقييمها، وزيادة عدد مؤشرات الأداء الرئيسة لرصد أبعاد جديدة في الخدمات الحكومية الرقمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: خلال عام 2023م فی مؤشر

إقرأ أيضاً:

بين تفاؤل الرقائق ومخاوف التضخم .. الأسهم تتماسك عالميًا

سجلت مؤشرات الأسهم العالمية ارتفاعًا جماعيًا في جلسات اليوم ، مدفوعة بمكاسب قوية لأسهم شركات الرقائق الإلكترونية وتلميحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إبرام اتفاق تجاري "كبير"، فضلًا عن قرار مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

ففي طوكيو، أنهى المؤشر الياباني تعاملاته مرتفعًا بنسبة 0.41% عند 36928.63 نقطة، مستعيدًا زخمه بعد تراجع في جلسة الأربعاء أنهى سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.09% إلى 2698.72 نقطة، مسجلًا تاسع جلسة صعود على التوالي.

وجاء هذا الأداء بدعم من صعود أسهم شركات أشباه الموصلات، على خلفية تقارير عن نية الإدارة الأمريكية إلغاء بعض القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، وقد أكد متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية صحة هذه التقارير، مما عزز أداء القطاع في وول ستريت وطوكيو على حد سواء، وقفز سهم أدفانتست اليابانية 3.73%، بينما صعد سهم طوكيو إلكترون 2.05%.

كما ارتفع سهم إن.تي.تي داتا بنسبة لافتة بلغت 16.73%، بعد أن أفادت صحيفة يابانية أن الشركة الأم العملاقة إن.تي.تي تعتزم شراء كامل حصصها من خلال عرض عام بسعر 4000 ين للسهم، وهو ما يمثل علاوة بنسبة 34% على سعر الإغلاق السابق.

أما إقليميًا، فقد شهدت بقية الأسواق الآسيوية صعودًا متناسقًا، حيث ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.8%، وكذلك مؤشر شنغهاي المركب بالنسبة ذاتها، وسجل كوسبي الكوري الجنوبي ارتفاعًا بنسبة 0.3%، فيما صعد المؤشر الأسترالي ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.2%.

وفي الولايات المتحدة، أغلقت المؤشرات على ارتفاع طفيف بعد جلسة متقلبة، حيث صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، وناسداك 0.3%، وداو جونز الصناعي بـ284 نقطة أو 0.7%، وتقلبت المؤشرات خلال الجلسة مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.

وما زال المستثمرون يتابعون بحذر تصريحات ترامب، الذي قال عبر منصة "تروث سوشيال" إنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن "اتفاق تجاري كبير" مع دولة "تحظى بتقدير كبير"، في إشارة محتملة إلى بريطانيا وفقًا لما أوردته نيويورك تايمز، ويأتي ذلك قبيل محادثات مرتقبة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين نهاية هذا الأسبوع في سويسرا.

من جانبه، حذر رئيس مجلس الاحتياط جيروم باول من ارتفاع درجة الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية، موضحًا أن استمرار فرض الرسوم الجمركية المرتفعة قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو وزيادة البطالة، وأكد أن المجلس يفضل الانتظار حتى تتضح الصورة الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الفائدة.

وفي أوروبا، دعم تفاؤل المستثمرين إزاء تصريحات ترامب مؤشرات الأسواق، حيث صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، مع تسجيل معظم البورصات الأوروبية مكاسب، باستثناء البورصة الإسبانية التي تراجع مؤشرها 0.4%، كما تترقب الأسواق الأوروبية قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة وسط توقعات بخفضها ربع نقطة مئوية.

أما في قطاع الشركات، فقد هبط سهم بانداي نامكو اليابانية للألعاب بنسبة 8.19%، ليسجل أكبر خسارة في المؤشر الياباني، كما تراجع سهم إيه.بي مولر-ميرسك الدنماركية للشحن 2.1% بعد خفض توقعاتها لسوق الحاويات بسبب الضبابية الجيوسياسية، في المقابل، قفز سهم إنهايزر-بوش إنبيف بنسبة 4.2% بعد أن تجاوزت أرباحها التشغيلية الفصلية توقعات المحللين.

وبينما يواصل العالم مراقبة تطورات التجارة والسياسة النقدية، تبقى الأسواق عرضة لتقلبات حادة تعكس مزيجًا من المخاوف والآمال بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • بين تفاؤل الرقائق ومخاوف التضخم .. الأسهم تتماسك عالميًا
  • هبوط حاد لأرباح شركة "بوما" الألمانية بالربع الأول
  • اليوم آخر أيام تسجيل الاستمارة الإلكترونية لطلبة الدبلومات الفنية في المنوفية
  • الأردن الرابع عربيًا في نضوج الخدمات الإلكترونية
  • عُمان تتقدم 5 مراتب في الذكاء الاصطناعي
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • الصادرات الأردنية إلى سورية ترتفع بنسبة 482%
  • سلطنة عمان تتقدم بنسبة 6٪ في مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية
  • ارتفاع أرباح فيراري الإيطالية بـ 17% خلال الربع الأول