«الحكمي» يحصل على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حصل الباحث فيصل بن عبدالله حكمي على درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وذلك بعد إنهاء مناقشة رسالته العلمية المقدمة إلى قسم (التعليم والتعلم) في كلية التربية بجامعة الملك خالد في مدينة أبها لنيل درجة الدكتوراة بعنوان «أنموذج مقترح لتدريس العلوم قائم على دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS وأثره على عمق المعرفة العلمية وتنمية مهارات التفكير المنتج لدى طلاب الصف الرابع الابتدائي»؛ وذلك في قاعة المناقشات بمبنى كلية التربية بالفرعاء (القاعة رقم 094-1).
وقد تَكَوّنت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الشهري استاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة الملك خالد (مشرفاً ومقرراً على الرسالة) ، والأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الشهراني أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة الملك خالد (مناقشاً داخلياً) ، والأستاذ الدكتور يحيى بن علي فقيهي أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بجامعة نجران (مناقشاً خارجياً).
وبعد المناقشة، أوصت لجنة المناقشة بمنح الباحث فيصل بن عبدالله جابر حكمي درجة الدكتوراة في تخصص المناهج وطرق التدريس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .
وأعرب «الحكمي» بهذه المناسبة عن شكره لكل من سانده في مرحلة حياته العلمية مبدياً سعادته بتحقيقه درجة الدكتوراة، سائلًا الله أن تكون رسالته العلمية عونًا له في أداء مهنته التربوية لخدمة دينه ووطنه.
وبدورها تتقدم صحيفة «عاجل» بالتهاني والتبريكات للباحث "الحكمي" بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة وترجو له التوفيق والنجاح في مسيرة حياته العلمية والعملية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: درجة الدکتوراة المناهج وطرق الملک خالد
إقرأ أيضاً:
باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
أبوظبي: ميثا الأنسي
نشر باحثان من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، الدكتورة ديانا فرانسيس والدكتور ريكاردو فونسيكا، دراسة شاملة عن التحولات المناخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وطريقة تناولها في التقارير العلمية وأكد الباحثان في دراستهما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مستبعدة عن الظروف المناخية القاسية، وسلط الباحثان الضوء على جانب مهم وهو أن المناخ في هذه المنطقة القاحلة يشهد تغيرات كبيرة ومتسارعة على نحو يفوق أي وقتٍ مضى.
واعتمد الباحثان في دراستهما على الدمج ما بين بيانات الرصد والنماذج المناخية المتطورة، وتبين لهما حدوث تغيرات ملحوظة في مناخ المنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، مع توقعات بزيادة حدة هذه المتغيرات بحلول نهاية القرن ال21.
وأضافا بأنه يوجد اتجاه يُعد واحداً من أكثر الاتجاهات اللافتة في هذا الشأن وهو ارتفاع درجات حرارة الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سجلت درجة الحرارة السنوية للهواء بالمنطقة ارتفاعاً خلال العقود الأربعة الممتدة بين عامي 1981 و2020 بمتوسط سنوي يبلغ 0.36 درجة مئوية للعقد الواحد، وقد شهدت المنطقة بالفعل موجات حارة قياسية كتلك الموجة التي ضربتها في يوليو 2023 عندما ارتفعت درجة الحرارة في الجزائر إلى 51 درجة مئوية، بينما بلغت 49 درجة مئوية في تونس و46 درجة مئوية في الأردن، وتؤدي درجات الحرارة فائقة الارتفاع هذه إلى تبعات خطرة كانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأزمات صحية وحتى خسائر بالأرواح.
ولاحظت الدكتورة ديانا والدكتور ريكاردو، حدوث تحولات أيضاً في الأنماط المناخية، فخلال فصل الصيف، تتحرك مناطق الحمل الحراري صوب الشمال وفي فصل الشتاء تتحرك نحو الشرق، وتأثرت هذه التغيرات بتغيرات أخرى تتمثل في موقع وكثافة المنخفضات الحرارية ومناطق الضغط المرتفع شبه المدارية التي أثرت بدورها في كمية الغبار في الجو والغطاء السحابي. ويتوقع أن تتحرك مناطق الضغط المرتفع شبه المدارية.