السعودية ترفض إعلان إسرائيل بشأن السيطرة على غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت السعودية، مساء الاربعاء 7 مايو 2025، رفضها القاطع لإعلان إسرائيل بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية بعد تزايد تصريحات مسؤولين إسرائيليين الأيام الماضية بشأن توسيع الإبادة بقطاع غزة واحتلال أراضيه وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى جنوبه.
والاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" صادق الأحد على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وقال نتنياهو إن "هناك خطة لإجلاء السكان في قطاع غزة"، مدّعيا أن الهدف منها هو "حمايتهم"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وذكرت الخارجية السعودية أن المملكة تعرب عن "رفضها القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجددت التأكيد على "رفض المملكة لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية".
كما أكدت "موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتح تعقب على جريمة التجويع في غزة الخليل - استشهاد عبد الفتاح الحريبات برصاص الجيش الإسرائيلي العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 01 مايو عقب الأجواء الخماسينية.. أحوال طقس فلسطين اليوم الخميس محدث: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "مساعدات تحت السيطرة.. أوروبا تحذّر من خطة إسرائيل في غزة"، سلّط الضوء على ردود الفعل الأممية والدولية الغاضبة تجاه خطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي اعتُبرت بمثابة "عسكرة" للمساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأكد التقرير أن الخطة الإسرائيلية المقترحة تهدف إلى فرض قبضة عسكرية على المساعدات الإنسانية، مما أثار انتقادات واسعة من قادة أوروبا ومنظمات الإغاثة الدولية، حيث حذر الاتحاد الأوروبي من محاولات تسييس المساعدات، معتبرًا أن تلك الخطط تتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
ووفقًا للتقرير، عبّر قادة أوروبيون بارزون، من بينهم المستشار الألماني الجديد فريدريتش مير والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن صدمتهم الشديدة من تدهور الأوضاع في غزة، واصفين إياها بأنها من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدوها.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الهولندي أن الحصار الإسرائيلي "اللاإنساني" يشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويضع اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية على المحك.
وفي السياق ذاته، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) عن رفضه للخطة الإسرائيلية، مؤكدًا أنها تتناقض مع متطلبات حماية المدنيين وتهدد بتحويل المساعدات إلى أداة تهجير قسري، من خلال إجبار سكان غزة على النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، ما قد يمهّد، بحسب التقرير، إلى ترحيل دائم خارج القطاع.
كما شككت منظمات الإغاثة الدولية في جدية الخطة، مشيرة إلى أنها لم تطّلع عليها رسميًا سوى بشكل شفهي، وتعتبرها تهديدًا مباشرًا لسلامة المدنيين والعمل الإنساني المحايد في غزة.