قال العميد جمال شعبان، رئيس إدارة النظافة بمحافظة القاهرة، إن العاصمة مقسمة إلى 4 مناطق رئيسية تخضع لإشراف هيئة نظافة وتجميل القاهرة.

وأشار إلى أن العمل يتم على قدم وساق في مختلف الأحياء دون تمييز، وإن كان هناك تركيز خاص على منطقة المقطم نظرًا لأهميتها ووجود محاور مرورية رئيسية بها.

أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة تتسبب في ضياع الأبناءرفضت ميراث أبويا.

. سهير رمزي تكشف لأول مرة سرا عن علاقتها بوالدتها

وأوضح العميد جمال شعبان، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن الهيئة تمتلك معدات متخصصة قادرة على الوصول إلى الأزقة والشوارع الضيقة.

وأكد: "لدينا 38 تروسيكل مخصصة لغسيل الأرصفة، والعمال يتناوبون على العمل طوال اليوم دون انقطاع، حيث تنتشر المعدات والعمال باستمرار في الشوارع".

وأضاف أن الهيئة تعتمد على 1500 عامل تابعين لها بشكل مباشر، إلى جانب عدد كبير من العمال يتم توفيرهم من قبل شركات النظافة المتعاقدة مع المحافظة، ليصل إجمالي عدد العاملين في قطاع النظافة إلى ما لا يقل عن 12 إلى 13 ألف عامل موزعين على 3 ورديات تغطي جميع أحياء القاهرة.

كما أكد أن فرق العمل جاهزة للتدخل في أي وقت، وبحسب متطلبات كل حي.

طباعة شارك النظافة القمامة نظافة القاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النظافة القمامة نظافة القاهرة

إقرأ أيضاً:

الشباب.. بين هواجس الحياة وفرص العمل

 

 

 

سالم البادي (أبومعن)

 

الشباب هم عماد الوطن وأساس تقدمه، هم قوة العمل المستقبلية وقادة الغد، هم قادة التغيير والمساهمون في التنمية.

في عالم اليوم المعقد بالمتغيرات والتقلبات المتسارعة يعيش الشباب في خضم تحديات جمَّة، تتراوح بين هموم شخصية وأخرى عامة تتعلق بالمجتمع والوطن. تتشابك هذه الهواجس لتشكل نسيجًا معقدًا يؤثر على حياة الفرد والمجتمع ككل.

ومن أبرز هذه الهواجس، تلك المتعلقة بالوضع الاقتصادي؛ حيث يواجه الشباب تحديات مثل عدم الاستقرار المالي، وقلة فرص العمل.

هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على مستوى الاستقرار، وتولد شعورًا بالقلق وعدم الأمان، بالإضافة إلى ذلك، تبرز هواجس أخرى تتعلق بالصحة والتعليم، حيث يسعى الشباب إلى توفير الرعاية الصحية الجيدة والتعليم المتميز، ويواجه في سبيل ذلك تحديات مثل ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، ونقص الخدمات التعليمية، وارتفاع الأسعار.

لا يُمكن إغفال الهواجس المتعلقة بالجانب الاجتماعي والسياسي، حيث يشعر الشباب بالقلق إزاء قضايا تخصه بالذات. وقد تؤثر على ثقته في مؤسسات الدولة، وتولد شعورًا بالإحباط وعدم الانتماء.

لذلك.. من الضروري أن تحتوي الدولة شبابها وتوليه العناية والرعاية التي يستحقها، وكذلك على المجتمع أن يعمل على معالجة هذه الهواجس من خلال توفير بيئة اقتصادية مستقرة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز العدالة والمساواة، وذلك لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا.

ويمكن القول إن الشباب في هذا العصر يواجهون تحديات ومآسي متنوعة. أذكر منها: صعوبة العثور على فرص عمل مناسبة، مما يؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس، وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، وصعوبة تحقيق الاستقرار المالي، مما يؤثر على قدرتهم على الزواج وتكوين أسرة. وتأخر سن الزواج، وصعوبة تحمل مسؤوليات الزواج، وارتفاع معدلات الطلاق.

إلى جانب ضغوط التوافق مع معايير المجتمع، والعزلة الاجتماعية، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار مشاكلها وجرائمها الإلكترونية.

أيضًا صعوبة الحصول على تعليم جيد، وارتفاع تكاليف الدراسة، وتحديات الحصول على فرص عمل بعد التخرج.

وفيما يتعلق بالصحة النفسية، فقد تزيد معدلات القلق والاكتئاب والتوتر، بسبب الضغوط الحياتية، والتغيرات السريعة من حولنا.

كما إنَّ الحروب والصراعات في العالم، وعدم الاستقرار السياسي، تؤثر على مستقبلهم وتخلق شعورًا بعدم الأمان.

وفي جانب القيم والأخلاق، نشهد تغيرات في القيم والأخلاق، وصعوبة التمسك بالهوية الثقافية في ظل العولمة. علاوة على التعرض للمخدرات والإدمان، مما يدمر حياتهم ويؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. فضلًا عن الشعور بالتمييز والظلم، وعدم المساواة في الفرص، مما يخلق شعورًا بالظلم والإحباط.

هذه مجرد بعض التحديات التي يواجهها الشباب اليوم، وهي تتطلب منا جميعًا أن نكون أكثر تفهمًا ودعمًا لهم.

وبناءً على ما سبق قد نجد بعض التداعيات والنتائج السلبية، منها انخفاض الإنتاجية والنمو الاقتصادي، وتراجع مستوى المعيشة، وصعوبة الحصول على الدخل اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية، وارتفاع معدلات الجريمة (خاصة السرقات والنهب والنصب) وزيادة العنف بسبب اليأس والإحباط، وزيادة التوترات الاجتماعية والاضطرابات، وفقدان المهارات، مثل فقدان العمال لمهاراتهم وقدراتهم بسبب عدم ممارستها. أيضًا هجرة الشباب المتعلم والمدرب إلى الخارج بحثًا عن فرص عمل أفضل. وزيادة العبء على الخدمات الاجتماعية في ظل زيادة الطلب على المساعدات الاجتماعية والخدمات الصحية، وانخفاض الإيرادات الضريبية بسبب انخفاض الدخل والإنفاق.

لكن هناك عدة حلول لقضايا الشباب؛ منها: توفير برامج تدريب وتعليم لتزويد الباحثين عن عمل بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وتشجيع رواد الأعمال وتوفير الدعم المالي والفني لهم لخلق فرص عمل جديدة، وتحسين ظروف العمل وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار وخلق فرص عمل، وضرورة الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية بما يخلق فرص عمل في قطاعات مثل البناء والنقل. إلى جانب تقليل الاعتماد على قطاع واحد وتنويع مصادر الدخل لخلق فرص عمل في قطاعات مختلفة، وتسهيل حصول الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التمويل السريع لتوسيع أعمالها وتوظيف المزيد من العمالة، وتوفير معلومات دقيقة وسريعة حول احتياجات سوق العمل لمساعدة الباحثين عن عمل على اتخاذ قرارات مستنيرة.

كما يجب العمل على تطوير نظام تعليمي يواكب متطلبات سوق العمل ويوفر المهارات اللازمة للشباب، وأخيرًا تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج التوظيف وتنمية المهارات.

ولتحفيز الشباب على الاعتماد على النفس، يمكن اتباع عدة استراتيجيات، منها: التوعية والتعليم، من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة لسوق العمل، ورفع مستوى الوعي بأهمية الاعتماد على الذات، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات الناشئة، وتوفير التمويل والدعم الفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع العمل الحر والعمل عن بعد، وتوفير الأدوات والمنصات اللازمة لذلك، وخلق فرص عمل مناسبة للشباب، وتوفير بيئة عمل محفزة ومجزية، وتعزيز ثقافة العمل والإنتاجية، وتشجيع الشباب على المبادرة والإبداع والابتكار، إلى جانب توفير برامج لدعم الأسر المنتجة، وتمكين المرأة والشباب من المشاركة في التنمية الاقتصادية، فضلًا عن تعزيز الشفافية في إدارة الموارد، ومكافحة الفساد، مما يعزز ثقة الشباب في الحكومة.

ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمجتمع والحكومة والقطاع الخاص العمل معًا لتحفيز الشباب على الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.

وأخيرًا.. إن الدول التي تفتقر إلى كفاءات الشباب الوطنية تواجه تحديات كبيرة في التنمية والابتكار، ويعتمد النمو الاقتصادي والاجتماعي على قوة العمل الشابة، والأفكار الجديدة، والقدرة على التكيف مع التغيرات. ودون شباب الوطن، قد تواجه الدول صعوبة في الحفاظ على التنافسية، وتطوير التكنولوجيا، وتلبية احتياجات السكان المتغيرة. إضافة إلى ذلك، قد تعاني الدول من نقص في العمالة الوطنية، وانخفاض في الإنتاجية، وتراجع في مستوى المعيشة.

لذلك، فإنَّ وجود شباب وطني نشط ومشارك أمر ضروري لاستمرار الدول وازدهارها، أما الدول التي تفتقر إلى الشباب فتواجه خطر الشيخوخة والانحدار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رفع 150 طن مخلفات خلال حملات نظافة مكبرة في الجيزة
  • رفع 150 طنًا من المخلفات في حملات نظافة مكبرة بالجيزة
  • رفع 150 طن مخلفات في حملات نظافة مكبرة بنفق الكرتون وترسا وترعة الزمر بالجيزة
  • الورش الإنتاجية لنظافة القاهرة: نقوم بإعادة تدوير المعدات القديمة وإصلاح الآلات
  • محمد شردي يحتضن عامل نظافة ويتعرف على آلية تصنيع زى العمال
  • الشباب.. بين هواجس الحياة وفرص العمل
  • وزير العمل: القانون الجديد متوازن ويراعي حقوق وواجبات أصحاب العمل والعمال
  • تموين الأقصر: توريد 3 آلاف طن قمح للشون والصوامع
  • عامل مطعم ينهي حياته قفزا من الطابق الرابع بالقاهرة