طريقة عمل إكلير بالكاسترد وصوص الشوكولاتة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قدم الشيف محمد جمال، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طريقة عمل إكلير بالكاسترد وصوص الشوكولاتة.
مقادير عجينة الإكلير:- كوب دقيق
- كوب ماء
- ¼ كوب زبدة
- 3 بيضات
- ملعقة صغيرة فانيليا سائلة
- ½ ملعقة صغيرة ملح
لحشوة الكاسترد:
- كوب حليب
- 3 صفار بيض
- رشة ملح
- ½ ملعقة صغيرة فانيليا
- ¼ كوب سكر
- 2 ملعقة كبيرة نشا
لصوص الشوكولاتة:
- ¼ كوب كريمة خفق
- ½ كوب شوكولاتة شيبس أو شوكولاتة خام
- ملعقة صغيرة عسل
- ملعقة صغيرة فانيليا
طريقة التحضير:
1.
2. اخفقي صفار البيض مع السكر والنشا والفانيليا في وعاء.
3. أضيفي الحليب الدافئ تدريجيًا مع الخفق المستمر.
4. ضعي الخليط على نار هادئة وقلبي حتى يصبح كثيفًا.
5. غطي الكاسترد بورق نايلون مباشرة على السطح لمنع تكوّن قشرة، واتركيه يبرد.
. في قدر، اغلي الماء مع الزبدة.
. أضيفي الدقيق والملح دفعة واحدة وقلبي بسرعة حتى تتكون عجينة متماسكة.
. اتركي العجينة تبرد 5 دقائق، ثم أضيفي البيضات واحدة تلو الأخرى مع الخفق الجيد بعد كل بيضة.
. أضيفي الفانيليا واخلطي حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
تشكيل وخبز الإكلير:
. سخني الفرن على 200°م.
. باستخدام كيس حلواني أو ملعقة، شكلي العجينة على صينية مبطنة بورق زبدة على شكل أصابع.
. اخبزيها لمدة 25-30 دقيقة حتى تصبح ذهبية.
. أطفئي الفرن واتركي الإكلير داخله 5 دقائق، ثم أخرجيه ليبرد تمامًا.
1. اقطعي كل إكلير من الجانب واحشيه بالكاسترد.
2. لتحضير الصوص؛ سخني الكريمة مع العسل والفانيليا، ثم أضيفي الشوكولاتة وقلبي حتى تذوب.
3. غطي الإكلير بالصوص واتركيه حتى يجف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
إغلاق مشاريع صغيرة وابتزاز ملاكها.. الحوثيون يواصلون ملاحقة لقمة عيش الفقراء
في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع، وتوقف مرتبات الموظفين منذ سنوات، وغياب أي رعاية رسمية أو برامج دعم حكومية، تحوّلت المشاريع الصغيرة إلى طوق نجاة للآلاف من الأسر اليمنية الفقيرة والمحتاجة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي. هذه المشاريع، التي غالبًا ما تموَّل بجهود ذاتية محدودة، باتت هدفًا مباشرًا لحملات تضييق وملاحقة منظمة تشنّها سلطات الأمر الواقع تحت ذرائع مختلفة، ما يعكس توجهًا ممنهجًا لضرب ما تبقى من مصادر دخل للفئات الأشد فقرًا.
ففي صنعاء، تصاعدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة إغلاق المطاعم الشعبية الصغيرة الواقعة في شارع المطاعم جنوب المدينة. عمليات الإغلاق التي نُفّذت بالقوة، جاءت تحت غطاء "تنظيم وضبط التجاوزات"، لكن المستهدف الحقيقي -بحسب متضررين ونشطاء- هو الشباب الذين كافحوا لتأمين فرص عمل بديلة في ظل انقطاع الرواتب، وتفاقم نسب البطالة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ويقول أحد مالكي المطاعم الصغيرة الذين تم استهدافهم ضمن الحملة الأخيرة، إن فرقًا حوثية مسلحة داهمت مطعمه وأجبرته على الإغلاق، دون توجيه أي إنذار قانوني أو مراعاة للوضع الإنساني الذي يعيشه.
وأضاف: "كنت أعيل أسرتي من هذا المطعم الصغير الذي فتحته بعد سنوات من البطالة، لكنهم لم يتركونا نعيش. جاءوا بالسلاح، اتهمونا بتهم واهية، وطردوا الزبائن وأغلقوا المحل بالقوة. اليوم أنا في الشارع، لا عمل لدي، وأسرتي تنتظرني بطعام لا أستطيع توفيره. كيف يريدوننا أن نعيش؟! لا رواتب، لا وظائف، وحتى مشاريعنا الصغيرة تُغلق بقرارات تعسفية!"
ويعكس هذا الواقع المأساوي الوجه الآخر للسلطة الحوثية في صنعاء، حيث تتزايد أصوات الغضب الشعبي تجاه ما يُوصف بسياسات "القتل البطيء" لمصادر الدخل المحدودة، وفرض قيود أمنية متطرفة تتذرع بـ"الاختلاط" و"ضبط السلوكيات"، ما أدى إلى إغلاق العشرات من المطاعم والمقاهي الشبابية.
وفي هذا السياق، اتهم الناشط الاجتماعي، طارق المساوى سلطات صنعاء باتباع سياسة "تضييق ممنهج" على أصحاب المشاريع الصغيرة، لا سيما تلك التي يديرها شباب وفتيات في شارع المطاعم، والتي كانت تشكل متنفسًا حيويًا للناس ومصدر دخل لعشرات الأسر.
عشرات المطاعم التي افتتحها شباب بشق الأنفس، أُغلقت بسبب قرارات المنع والتشديد الأمني بذريعة ‘الاختلاط’. السلطات فرضت قيودًا متطرفة على الجلوس والتجمعات، وأصبح أفراد الحراسة يطردون الزبائن من أمام المحلات. كيف يُعقل أن نحارب الشباب في أرزاقهم؟!"
وأضاف المساوى أن السلطة فرضت شروطًا تعجيزية للحصول على التراخيص، وسط ارتفاع الإيجارات وتراجع الإقبال، ما أدى إلى إفلاس وإغلاق المطاعم وخسارة المستثمرين الصغار الذين لا يملكون ظهرًا يحميهم أو سلطة تدافع عنهم.
واختتم منشوره بتساؤل لاذع: "الناس تبحث عن لقمة العيش، في حين أن قرارات السلطات باتت تطاردهم حتى في أرزاقهم. من أين تفكرون؟!"
تأتي هذه الممارسات في وقت يشهد فيه اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وتكافح غالبية الأسر لتأمين وجبة يومية، بينما تواصل ميليشيا الحوثي فرض الجبايات ومصادرة الممتلكات دون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية.