الشريف: نجاح مخرجات اللجنة الاستشارية مرهون ببناء واقعي على التوافقات السابقة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
???? السنوسي الشريف: مخرجات اللجنة الاستشارية قد تساهم في التوافق إذا بُنيت على أسس واضحة
ليبيا – رأى المحلل السياسي السنوسي الشريف أن مخرجات اللجنة الاستشارية يمكن أن تكون عاملًا مساعدًا للتوافق السياسي، بشرط أن تستوفي شروطًا أساسية تجعل من مقترحاتها مقبولة وقابلة للتنفيذ، محذرًا من الطروحات المجردة التي تفتقر للآليات وتعيد إنتاج الفشل.
???? ضرورة البناء على التوافقات السابقة وعدم نقضها ????
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، أكد الشريف أن أول شرط لنجاح مخرجات اللجنة هو التمسك بالتوافقات السياسية السابقة بين مجلسي النواب والدولة، مشيرًا إلى أن طرح بدائل عنها دون أساس يُعد مضيعة للوقت والجهد.
???? الحاجة إلى آلية واضحة لتشكيل الحكومة ????️
واعتبر أن طرح فكرة تشكيل حكومة جديدة دون تقديم آلية واضحة لذلك لا يخدم المسار السياسي، ويؤدي إلى هدر الفرص وتكرار العناوين دون نتائج ملموسة.
???? استبعاد المبادرات غير المنسجمة مع الإعلان الدستوري ❌
وشدد الشريف على أن الشرط الثالث لنجاح أي مخرج استشاري هو تنقية المبادرات السابقة عبر استبعاد كل مبادرة لا تتوافق مع مرجعية المرحلة الانتقالية، والمتمثلة في الإعلان الدستوري وتعديلاته، والاتفاق السياسي المضمّن فيه، معتبراً أن المبادرات الطوباوية البعيدة عن الواقع لا يمكن تطبيقها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مخرجات اللجنة
إقرأ أيضاً:
تقليص عدد الأحزاب السياسية بالغابون وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تعيش الأوساط السياسية في الغابون هذه الأيام على وقع جدل وخلاف بشأن تطبيق ما تبقى من بنود مخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه سنة 2024، خاصة في الجانب المتعلق بالأحزاب السياسية، من حيث إنشاؤها، وتنظيمها، والمعايير التي على أساسها تمنح التراخيص.
والأربعاء الماضي، دعا الرئيس بريس أوليغي أنغيما جميع قادة الأحزاب السياسية المعترف بها رسميا إلى اجتماع في القصر الرئاسي، وناقش معهم توصيات الحوار الوطني المنظم في أبريل/نيسان 2024، والذي نص على تقليص عدد الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون بلد مثل الغابون لا يصل سكانه إلى 3 ملايين نسمة توجد فيه 106 أحزاب سياسية.
آراء متباينةوخلال اجتماع قادة الأحزاب مع الرئيس، عبّر رئيس الحزب الديمقراطي الغابوني (الحزب الحاكم السابق) بليز لومبي عن رضاه التام بهذا التوجه.
وبعيد الاجتماع صرّح للصحافة بأن "الحزب الديمقراطي الغابوني يشارك بالكامل اهتمامات رئيس الجمهورية لأنه فقط يطبق مخرجات الحوار الوطني، ونحن نؤيدها وسنتعامل معها بإيجابية".
في المقابل، عبّر آخرون عن مخاوفهم من هذه الخطوات، إذ وصف ثيودور مايوزا، رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين، قرار الرئيس المتعلق بالأحزاب بأنه تراجع عن الديمقراطية وعودة مقنّعة إلى نظام الحزب الواحد.
إعلانوقال ثيودورو "أنا خائف جدا.. ويجب أن نواصل في إطار التعددية الحزبية، وإذا كان الهدف هو العودة إلى الحزب الواحد فنحن نرفض ذلك".
وخلال جلسة التشاور بين الرئيس ورؤساء الأحزاب السياسية، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة لوضع المعايير النهائية التي ستُدرج في القانون الجديد المنظم للأحزاب، بينما ستتولى لجنة أخرى النظر في مسألة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية.