حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء.
وقال فى تصريح له إن الزواج ليس مباحًا دائمًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة تصل إلى حد التحريم، إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أن"قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقد قلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة".
وأشار إلى أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وبين أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج، سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفس– ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وأضاف: "فإذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم الفتاة التى يتزوجها ثم يهملها".
أما فيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، فقال: إن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد جميع وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك فلا حرج من الانفصال، لقوله الله تعالى: "وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما هي كيفية تعامل الأولاد مع أبيهم الذي يهين أمهم؟ فوالدي رجل عصبي، ودائمًا نراه يتطاول على والدتي ويسيء إليها على أقل الأسباب أمامي أنا وإخوتي جميعًا، مما يجعلنا في بعض الأحيان نسيء التعامل معه ونقصر في البر والإحسان إليه، فما الحكم في ذلك، وماذا نصنع تجاهه؟.
وقالت إن الأب له حق البر والإحسان في جميع الأحوال، ولا يسقط هذا الحق بإساءته، أو سوء تصرفاته مع الأم، وعلى الأولاد توجيه النصح إليه بالمعروف، وأن يختاروا لذلك الوقت المناسب والأسلوب اللائق، مع الدعاء له بالصلاح والهداية، وإن تعذر عليهم ذلك فيمكنهم اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من الأقارب أو غيرهم؛ لرده عن سوء تصرفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مستقبل وسام أبو علي بين الأهلي وكولومبوس.. شوبير يوضح التفاصيل
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي على «أون سبورت إف إم»، أن مهاجم النادي الأهلي وسام أبو علي بات قريبًا من الانتقال إلى صفوف نادي كولومبوس كرو الأمريكي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية في الولايات المتحدة.
وأوضح شوبير أن الصفقة لم تحسم بشكل نهائي حتى الآن، مشيرًا إلى أنه في حال عدم إتمام انتقال اللاعب قبل 20 أغسطس الجاري، وهو موعد غلق باب القيد في الدوري الأمريكي، فإن اللاعب سيستمر مع الأهلي دون أي مشكلة قانونية أو إدارية.
وقال شوبير: «نفترض إن باب القيد في أمريكا اتقفل يوم 20 أغسطس، والنادي الأمريكي لم يقم بقيد وسام أبو علي، اللاعب يقدر يرجع ويلعب في الأهلي عادي جدًا، لأنه مقيد بالفعل في قائمة الفريق».
وأضاف: «المشكلة الوحيدة في هذا السيناريو ستكون فقط على مستوى التجهيز البدني والفني، لأنه سيكون ابتعد عن المشاركة مع الفريق لفترة، لكن من الناحية القانونية لا توجد أي أزمة».
وأشار شوبير إلى أن انتقال أبو علي إلى كولومبوس كرو بات وشيكا، وأن الأمور تسير في اتجاه إتمام الصفقة، في حال إنهاء التفاصيل النهائية خلال الأيام المقبلة.