5 بطولات عالمية جديدة تدعم رياضة الجولف النسائية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
13 مليون دولار جوائز البطولات الخمس الرياض – هاني البشر- محمد الجليحي أعلن صندوق الاستثمارات العامة و”جولف السعودية” اليوم اختيار الصندوق شريكاً رئيسياً لسلسلة بطولات عالمية جديدة ستحمل اسمه، وتضم خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية لجولف السيدات (LET)، في خطوة تتماشى مع التزام الصندوق للمساهمة في تطوّر رياضة جولف السيدات.
كما تم إضافة “بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات” إلى قائمة بطولات السلسلة لعام 2025، بما يعزز مكانة السلسلة ضمن جدول الجولة الأوروبية (LET)، والمنافسات الكبرى لجولف السيدات. وتُقدم “بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات” جوائز مالية تصل إلى 5 ملايين دولار، في حين تصل قيمة جوائز البطولات الأربعة الباقية إلى مليوني دولار لكل بطولة، لتكون بين الأعلى في رياضة جولف السيدات. وتشمل قائمة البطولات الخمس في “سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة العالمية” كل من:
• بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات: نادي الرياض للجولف، الرياض، المملكة العربية السعودية (12 – 15 فبراير 2025)
• بطولة أرامكو كوريا: نادي كوريا الجديد الريفي، سيئول، كوريا الجنوبية (9 – 11 مايو 2025)
• بطولة صندوق الاستثمارات العامة لندن: نادي سنتورين، لندن، المملكة المتحدة (8 – 10 أغسطس 2025)
• بطولة أرامكو هيوستن: هيوستن، الولايات المتحدة الأمريكية (5 – 7 سبتمبر 2025)
• بطولة أرامكو شينزن: ميشن هيلز، شينزن، الصين (6 – 8 نوفمبر 2025)
تساهم الشراكة الجديدة في تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة بمقدمة داعمي الرياضات النسائية، من خلال مساهماته في معالجة التحديات أمام نمو الرياضة عالمياً. وقالت العنود الثنيان، مدير قسم الرعايات والفعاليات في صندوق الاستثمارات العامة: “يواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره كمحرك رئيسي لنمو الرياضة النسائية، ملتزماً بتحقيق تحول إيجابي طويل الأمد، من خلال تعزيز إلهام وتمكين الرياضات النسائية على كافة المستويات. إن توسيع شراكتنا مع جولف السعودية كراعٍ رئيس لهذه السلسلة العالمية الجديدة يؤكد دور الصندوق في تمكين رياضة جولف السيدات والنهوض بها، وتحقيق نمو إيجابي لهذه الرياضة عالمياً”. وقال نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ جولف السعودية: “نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة الملهمة مع صندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير الرياضات النسائية في المملكة والعالم. لقد شهدنا نمواً ملحوظاً في الاهتمام برياضة الجولف محلياً خلال استضافة البطولات الدولية، حيث تسجل أكثر من 6 آلاف شخص في برنامج التدريب المجاني لرياضة الجولف (جو جولف). نأمل من خلال الشراكة الجديدة مواصلة هذا النمو من خلال الربط بين التزام المملكة تجاه جولف السيدات، والزخم العالمي الذي تلقاه هذه الرياضة”. وقالت الكسندرا أرماس، الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية لجولف السيدات: “تحظى سلسلة البطولات الجديدة بإعجاب كافة أعضاء الجولة، وتُعتبر واحدة من المنافسات الكبرى لجولف السيدات. ستعزز الشراكة الجديدة مع صندوق الاستثمارات العامة مستوى المنافسة والالتزام تجاه رياضة جولف السيدات، كما ستضمن حصول لاعباتنا على أفضل الفرص للتطور والنجاح على الساحة الدولية”. وقالت تشارلي هول، لاعبة الجولف الإنجليزية وسفيرة “جولف السعودية”: “تعمل شراكة صندوق الاستثمارات العامة مع الجولة الأوروبية للسيدات على إحداث تغيير في مشهد رياضة الجولف المحترفة للسيدات، مما يوفر لعدد أكبر من الرياضيات فرصاً غير مسبوقة للتنافس على الجوائز التي ستغير حياتهن. هذا الالتزام يعزز الاحترافية والاستدامة في رياضة الجولف ويمكّن تقدم جيل جديد من المنافسين”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جولف السعودية صندوق الاستثمارات العامة بطولة صندوق الاستثمارات العامة جولف السعودیة لجولف السیدات ریاضة الجولف من خلال
إقرأ أيضاً:
بن حبريش: نتعرض لغزو قبلي مسلح من الضالع ويافع والإمارات تدعم الإنتقالي ونؤمل على السعودية
قال رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش إن حضرموت تتعرض لغزو قبلي خارجي بآلاف المقاتلين القبليين من الضالع ويافع، مع تعزيزات عسكرية، واحتلال لعدة معسكرات ومواقع نفطية.
وكشف بن حبريش في لقاء مع قناة بي بي سي عربية عن وصول مجاميع قبلية مسلحة سيطرت على على منطقة الضبة المطلة على البحر العربي، وكثير من المواقع في الساحل وتهدد القوات الحضرمية، مشيرا إلى أن الحلف قام بخطوة استباقية لحماية النفط في بترومسيلة.
وأضاف بالقول: نحن في أرضنا وندافع عن بلدنا تجاه الحشود المسلحة المدعومة الخارج تجتاح أرضنا بقوة السلاح، وأوضح أن الانتقالي يريد السيطرة والهيمنة على النفط، وفرض القوة باسم المشروع الجنوبي الذي لا يحظى بقبول في حضرموت، وفق تعبيره.
وقال بن حبريش إن مطالبهم هي الحكم الذاتي لحضرموت، مؤكدا أن كلمة قبائل حضرموت الموحدة، والمظالم التي تعرضت لها أزعجت بعض الأطراف المحلية والخارجية، ودفعتهم لاستهداف المحافظة.
ونفى بن حبريش التبعية في ولاءه للحوثي وإيران، وجدد التأكيد أنهم يدافعون عن حضرموت، ويتعرضون لغزو قبلي مسلح، وأنهم في حالة الدفاع عن النفس، بما لديهم من قوات وإمكانيات، وصفها بالقليلة، نافيا تلقي الدعم من أي طرف داخلي أو خارجي، ومطالبا المجتمع الدولي لإدراك ما يجري في حضرموت.
وأعرب عن أمله في تدخل السعودية، التي قال إنهم يرتبطون بها بأواصر تأريخية، وأن الحق لديها في التدخل كدولة مجاورة، معتبرا أن الهدف الأساسي في حضرموت يأتي لفرض مكون سياسي بقوة السلاح، والسيطرة على النفط، وفرض رؤيتهم على المحافظة.
وذكر بن حبريش إن المجلس الانتقالي ومشروعه وسياسته مدعوم من دولة الإمارات، معتببرا هذا الحديث هذا ليس مخفي، وقال إن المجلس يتلقى الدعم والتسليح منها، ومدفوعين منها، مضيفا بالقول: "ولا نتوقع أن يدعم التحالف بقيادة السعودية علينا قوة مسلحة من خارج المحافظة".
وختم بن حبريش تصريحه بالقول "ليس لدينا خيار سوى الدفاع عن أرضنا، ونحن أقرب للسعودية، ولدينا ارتباط تاريخي معها، وهناك أهداف واضحة في حضرموت، ولن نسمح بالسيطرة على المنشأت النفطية والتحكم بها فيما بعد.