كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كينيا – أفادت صحيفة Independent أن محكمة كينية أصدرت قرارها بالحكم على سارقي 5000 نملة كينية بأقصى عقوبة. وبإمكانهم الآن الاختيار بين غرامة قدرها 7700 دولار أو السجن لمدة عام.
ويذكر أنه في مطلع أبريل الماضي، تم القبض على المواطنين البلجيكيين لورنوي ديفيد وسيبي لوديويكس (19 عام)، في بيت ضيافة في مقاطعة ناكورو.
وزعم المتهمان أنهما كانا يمارسان جمع النمل كهواية عادية، ودون أي نوايا تجارية أو غير قانونية، لكن القاضي لم يصدق ذلك، لأنهما كانا مهتمين بنوع النمل الحاصد الأحمر (الاسم العلمي Pogonomyrmex barbatus) الذي هو نوع مميز وكبير وأحمر اللون موطنه الأصلي شرق إفريقيا، ويعتبر الأكثر قيمة.
وقضت المحكمة بأن التصدير غير القانوني للنمل “لا يقوض حقوق كينيا السيادية على تنوعها البيولوجي فحسب، بل يحرم أيضا المجتمعات المحلية ومؤسسات البحث من الفوائد البيئية والاقتصادية المحتملة”. ونتيجة لذلك، تم الحكم على المتهمين بأقصى عقوبة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكم فى قضية ضرب سيدات المنصورة.. في هذا الموعد
تصدر محكمة جنح قسم ثانى المنصورة، الثلاثاء المقبل 12 أغسطس 2025، النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية سيدات المنصورة.
تعود احداث القضية الى تعرض عدد من السيدات للضرب على يد اثنين أشقاء مؤجرين عند السيدات فى مدينة المنصورة، بسبب امتناعهم عن سداد قيمة الايجار الشهري وقيامهم بتحرير ايصالات مزورة مما دفع السيدات برفع قضية بالتزوير وهو ما ادي إلى قيام المتهمين و والدهم بالتربص بالسيدات والاعتداء عليهم، أثناء تواجدهم بمدخل العمارة وتم تصوير واقعة الاعتداء من خلال كاميرات موجودة بالعمارة وهي ما أثارت غضب العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
قامت الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين وعرضهم على النيابة العامة التى أمرت بحبسهم 4 أيام وتم تحديد الحبس لمدة 15 يوم ثم أحيلوا إلى المحكمة والتى قررت تأجيل النطق بالحكم فى القضية مع استمرار حبس المتهمين.
واستمعت المحكم إلى مرافعه هيئه دفاع المجنى عليهم وطلبهم بتوقيع أقصى العقوبه المقرره فى الجرائم الواردة بقيد ووصف النيابه العامه من بلطجة واستعراض قوه واحتجاز وتعدى بالضرب، واصدرت هيئه المحكمه قرار بحجز الدعوى للحكم لجلسه 12 اغسطس القادم مع استمرار حبس المتهمين.
وقد كشفت هيئة الدفاع عن المجني عليهم بأن حتى الآن السيدات لم تجلس فى منزلهم خوفا من وجود باقي أفراد أسرة المتهمين داخل المنزل ودائمين التردد عليهن.