البرلمان الأوروبي يقر تعديلات تتيح إعدام الذئاب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، لصالح خفض مستوى حماية الذئاب، وهو ما من شأنه السماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإعدام هذه الحيوانات بمزيد من السهولة.
وأيد التعديلات 371 نائباً في البرلمان الأوروبي، بينما صوت 162 نائباً ضدها وامتنع 37 عن التصويت. ويتعين موافقة دول الاتحاد الأوروبي على التعديلات قبل تغيير مستوى حماية الذئاب من "محمية بشكل صارم" إلى "محمية".
وتحظى الذئاب حتى الآن بحماية صارمة في أوروبا. ومع ذلك، يتساءل الأفراد في بعض المناطق، عما إذا كان الوضع الراهن لا يزال مبرراً في ظل تزايد أعداد تلك الحيوانات.
وبعد انقراضها في أجزاء كبيرة من أوروبا حتى ستينيات القرن الماضي، يوجد حاليا نحو 19 ألف ذئب في الاتحاد الأوروبي، بحسب خبراء الحفاظ على البيئة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي الذئاب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أردوغان ينتقد صمت الاتحاد الأوروبي تجاه غزة
صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب صمته إزاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، معتبراً أن عجز الاتحاد عن وضع سياسة فاعلة لوقف تلك الاعتداءات يثير الشكوك حول القيم الأساسية التي تأسس عليها.
جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي بمناسبة “يوم أوروبا”، الذي يصادف التاسع من مايو/أيار من كل عام، حيث هنّأ شعوب القارة الأوروبية، وفي مقدمتهم المواطنون الأتراك، مذكّراً بأن هذا اليوم يرمز إلى انطلاق مشروع الاندماج الأوروبي مع إعلان شومان في عام 1950.
وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً تحديات متعددة الأبعاد على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً: “مستقبل البنية الأمنية في أوروبا بات موضع تساؤل”.
وانتقد الرئيس التركي بشدة “الصمت تجاه المجازر المستمرة في غزة”، مؤكداً أن هذا الموقف “يكشف عن أزمة قيم لدى الاتحاد الأوروبي”، الذي وصفه بأنه بحاجة إلى “رؤية شجاعة وبعيدة المدى كما كانت في سنوات التأسيس”.
ودعا أردوغان إلى بناء اتحاد “لا يخضع لمصالح أعضائه المنفردة، بل يركّز على مصالح القارة الأوروبية ككل، ويعمل بروح شاملة ومتكاملة تخدم الجميع”.
وعن علاقات أنقرة مع بروكسل، شدّد أردوغان على أن تركيا لا تزال دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، رغم التحديات، وتُعد نموذجاً يُحتذى به بسياساتها الإنسانية والسلمية في مناطق النزاع، فضلاً عن تقديمها مقترحات لحلول عادلة تُسهم في استقرار القارة على المدى الطويل.
وأكد أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة في الآونة الأخيرة، والتي دفعت العديد من الدول إلى مراجعة سياساتها التقليدية، أثبتت مجدداً أهمية تعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وفي ختام رسالته، أعرب أردوغان عن ثقته بأن الاتحاد الأوروبي، رغم “بعض المواقف المجحفة” من مؤسساته أو ممثليه، سيتمكن في المرحلة المقبلة من تبني “رؤية استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة والحكمة”.