الأرشيف الوطني ينظم معرضا حول جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للأرشيف الوطني بالتعاون مع مركز المحفوظات الوطنية،ندوة ومعرضا للصور والوثائق حول “جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962 من خلال الأرشيف”، وذلك إحياء لليوم الوطني للذاكرة المخلد لـ الذكرى الثمانين لمجازر 8 مايو 1945.
وفي افتتاحه لهذه الندوة التي حملت عنوان “جرائم فرنسا الاستعمارية من منظور القوانين و المواثيق الدولية”.
وأشار إلى أن الهدف من هذه التظاهرات هو “توضيح المعالم والأطر التي يحددها الأرشيف. فيما يتعلق بتوثيق الجرائم ضد الانسانية. التي اقترفها الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري الأعزل”.
من جهته، توقف رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي. مطولا عند مجازر 8 مايو 1945. معتبرا ترسيخ الثامن ماي من كل سنة، يوما وطنيا للذاكرة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. “قمة الوفاء لشهداء الثورة التحريرية”.
و في مداخلة خصصها لموضوع “جرائم الاستعمار الفرنسي وتكييفها من خلال المواثيق والقوانين الدولية”، ذكر أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر 2، رشيد مقدم، أن فرنسا الاستدمارية “ضربت بجميع المواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط وارتكبت في الجزائر جرائم ضد الانسانية شملت التقتيل والتجويع والنفي، وصولا عند التفجيرات النووية التي لاتزال آثارها الوخيمة ظاهرة لغاية اليوم”.
وأكد, في هذا الصدد, على أن توثيق الجرائم التي اقترفها الاستعمار الفرنسي على مدار 132 سنة هو “وفاء لأمانة الشهداء الذين ضحوا بالنفس و النفيس من أجل جزائر مستقلة”.وفي سياق متصل, سلط المعرض المنظم بالمناسبة, الضوء على الطرق المنتهجة في تنفيذ هذه الجرائم, من خلال وثائق وخرائط وصور توثق أصناف الإبادة الجماعية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاستعمار الفرنسی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على خلفية خطة غزة.. وترفض استمرار الاستعمار
(CNN) -- استدعت بلجيكا السفير الإسرائيلي في بروكسل، الجمعة، ردا على قرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة وبسط السيطرة العسكرية على القطاع.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو على وسائل التواصل الاجتماعي إن بلجيكا ستعبر عن "رفضها التام" لقرار إسرائيل، وكذلك "استمرار استعمار" إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تطوير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.