النرويج وأيسلندا: خطة إسرائيل لإخلاء غزة تهجير قسري غير قانوني
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكدت كلا من النرويج وأيسلندا، أن خطة إسرائيل لإخلاء قطاع غزة ستكون تهجيرا قسريا غير قانوني، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
. توقف 75% من مركبات الدفاع المدني في غزة عن الخدمة
وفي ذات السياق، أدانت ست دول أوروبية، من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أمس الأربعاء خطة إسرائيل الجديدة لغزو قطاع غزة، مؤكدةً رفضها بشدة "لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي" يمكن أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الستة في بيان مشترك إن تنفيذ هذه الخطة التي تنص على "إقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد" في غزة من شأنه أن يرقى إلى "تجاوز خط أحمر جديد" وتبديد أي احتمال لحل الدولتين، حسبما ذكر راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية “إر تى بى إف” في موقعه على الإنترنت.
وبحسب البيان الذي وقعه أيضًا وزراء خارجية أيسلندا وسلوفينيا ولوكسمبورج، فإن هذه الخطة قد تشكل تصعيدًا عسكريًا جديدًا من شأنه أن يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل للسكان المدنيين الفلسطينيين ويعرض حياة الرهائن المحتجزين حتى الآن للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإعلان خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تحت إشراف أمريكي مباشر
كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن خطة شاملة تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "إسرائيل هيوم"، تتضمن الخطة اتفاقًا على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف أمريكي مباشر. كما تشمل الخطة إقامة مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية، يديرها الجيش الأمريكي بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعادة إعمار واسعة للبنية التحتية في القطاع، والتي دمرت خلال التصعيد الأخير.
ورغم التقدم الذي تم إحرازه في التفاهمات، تبقى أكبر عقبة أمام تنفيذ الخطة هي رفض كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم سلاحها والخروج من قطاع غزة.
وتضغط الدول العربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، بشكل مكثف على الحركة من أجل قبول الاتفاق، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في غزة بعد الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المنطقة.
أشارت التقارير إلى أن إسرائيل لم تكن طرفًا في بلورة تفاصيل الخطة بشكل كامل، وقد تُعرض على القيادة الإسرائيلية كأمر واقع. تشمل البنود المحتملة منح حركة حماس دورًا في الإدارة المدنية المستقبلية للقطاع، إضافة إلى ضمانات بشأن حصانة قادتها ودمج عناصر الشرطة التابعة لها في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
هذه البنود تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام تحدٍّ صعب، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار بين قبول اتفاق لا يلبي كامل المطالب الإسرائيلية أو مواجهة أزمة ائتلافية داخل حكومته.
في الوقت نفسه، تعمل بعض الأطراف داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس على طمأنة تل أبيب، مؤكدين أن أي تسوية لن تكون على حساب المصالح الأمنية الإسرائيلية. من المقرر أن تكون زيارة ترامب إلى المنطقة فرصة لتوضيح تفاصيل الخطة والتوصل إلى اتفاق يحقق توازناً بين مصالح جميع الأطراف.