السيد القائد: المخطط الصهيوني تجاه العرب والمسلمين واضح ونظرته إلى الجميع واحدة حتى من يطبّع معه ويواليه
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، والنظرة واحدة إلى الجميع حتى إلى من يطبّع معه ويواليه.
ونوه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الملوك والزعماء العرب قد يقتلون من ينتقدهم انتقادا صحيحا، لكن لا تستفزهم عقيدة الصهاينة تجاههم باعتبارهم أقل من مستوى الحمير والحيوانات”.
وأكد قائد الثورة أن عقيدة الصهاينة تجاه الأمة ليست مجرد نظرة عادية بل يُبنى عليها مواقف لاستباحة المسلمين وفي المقدمة العرب..
مشيراً إلى أن لدى اليهود، “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” لكنهم بكلهم يجمعون على ثقافة العداء تجاه أمتنا لأنها مرتبطة بمخطط عملي.
وأوضح السيد أن القاسم المشترك بين “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” هو السيطرة على أمتنا ليحققوا مشروعهم “إسرائيل الكبرى” “الصهيونية الدينية” و”الصهيونية العلمانية” يتنافسون على تحقيق النتائج في إطار مخطط “إسرائيل الكبرى”.
مؤكداً على أن هناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الصهيونية حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الصهيونية ليست حركة دينية كما يروج لها، بل هي حركة سياسية تستغل الدين كوسيلة، إذ إن الدولة الدينية ترفع دائمًا راية الدين من أجل أن تجد لنفسها مكانة وتأثيرا.
وأضاف ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر شاشة “القاهرة والناس”، : “لم تكن هناك مشكلة في وقت من الأوقات في التقارب بين إيران الشيعية وإسرائيل، فعلى سبيل المثال، خلال عام 1987، وفي ظل وجود الخميني، كانت الحرب بين إيران والعراق مشتعلة، وكان آلاف القتلى يسقطون من الجانبين، ومع ذلك حدثت فضيحة كبرى” .
وأوضح ثروت الخرباوي، أن تلك الفضيحة تمثلت في تهريب إسرائيل لأسلحة أمريكية إلى إيران عن طريق البحر، في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تدعم العراق علنًا، بينما كانت تقدم الدعم لإيران عبر إسرائيل في الخفاء.
وتساءل الخرباوي عن حقيقة الحصار الأمريكي المفروض على إيران قائلًا: "هل كان ذلك حصارا حقيقيا، أم كان شكلًا من أشكال الاستغلال لوجود إيران في المنطقة؟"، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية في ذلك الوقت كانت تستثمر في التهديد الإيراني لدول الخليج والدول العربية، لتبرير تدخلها العسكري وإقامة قواعد على أراضي تلك الدول، مقابل أموال طائلة تساهم في إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
وشدد ثروت الخرباوي، على أن الحصار على إيران كان موجها ومسيسا، يخدم أهداف واشنطن الاستراتيجية في المنطقة.