هيئة النقل: على المرخصين في نشاط نقل البضائع التحقق من وزن شاحناتهم
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الرياض
أكدت الهيئة العامة للنقل ضرورة التزام المرخصين في نشاط نقل البضائع بالتحقق من وزن الشاحنات، باستخدام الوسائل المعتمدة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لرفع مستوى معدل الامتثال للأنظمة واللوائح بالقطاع البري في المملكة.
وأوضحت أن عملية التحقق من وزن المركبات، تهدف إلى ضمان سلامة سير النقل، وعمليات توصيل الطلبات في مناطق ومدن المملكة، إضافة إلى التقليل من المخاطر الناتجة عن الحوادث المرورية، مشيرةً إلى أنه في حال عدم التزام المرخص لهذا النظام، سيعرضه في نهاية المطاف للمخالفة المترتبة عليها.
وبينت “هيئة النقل” أن الطرق المعتمدة والمستخدمة للتحقق من وزن الشاحنات تتمثل، بمحطات الوزن الثابتة أو المتنقلة، ونظام التتبع المرتبط بقياس الوزن والذي يمنح خاصية تعقب المركبة وقراءة وزنها، إلى جانب أجهزة القياس الذكية المتعلقة بأنظمة الهيئة، والتي تسهم في تسهيل عمليات التحقق الرقمي.
وشددت على ضرورة التزام المشغلين بالمواصفات النظامية لأبعاد الشاحنات وألا يتجاوز الطول (12.50) مترًا للشاحنة المفردة و(23) مترًا للقاطرة ونصف المقطورة و(20) مترًا للشاحنة المقطورة، في حين يفترض ألا يزيد العرض عن (2.60) متر والارتفاع عن (4.50) أمتار دون حمولة، و(4.80) أمتار في حال وجود حمولة.
أما في الوزن الإجمالي والمحوري، فيجب ألا يتجاوز الوزن الكلي للمركبة (45) طنًا مع تحديد الأوزان القصوى على المحاور بـ(6.5) أطنان للطرف غير الموجه و(8) أطنان للمحور الموجه الأحادي العجلات و(10) أطنان لموجه مزدوج العجلات و(13) طنًا للمحور غير الموجه.
ودعت هيئة النقل جميع المشغلين الاطلاع على الشركات المرخصة، التي تقدم خدمة التتبع وقياس الشاحنة عبر الرابط الإلكتروني التالي:
https://tga.gov.sa/LicensedCompanies/LicensedCompany/7
يذكر أن الهيئة العامة للنقل، تواصل جهودها المستمرة للعمل على تطوير هذا القطاع الحيوي، بهدف رفع معدلات السلامة على الطرق تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: من وزن
إقرأ أيضاً:
التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن 75% من المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" من النساء، موضحة أن المرأة هي الأكثر التزامًا من حيث الشروط المرتبطة بالبرنامج، كالتعليم والرعاية الصحية، وقالت:"المرأة هي الأكثر التزامًا وحرصًا على تعليم الأطفال، ووصولهم إلى التعليم الجامعي، ومتابعة وحدات الرعاية الصحية".
وأضافت: "الدراسات أثبتت تحسن الحالة الصحية للمرأة المستفيدة من البرنامج بسبب الالتزام بالكشف الدوري وتطعيمات الأبناء"، مشيرة إلى أن نسب الالتزام بمشروطية البرنامج بلغت 80% في التعليم، و70% في الصحة.
وقالت مايا مرسي في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" اعتبر نفسي محظوظة كونها الوزيرة التي ستحتفل بمرور عقد على برنامج "تكافل وكرامة"، أحد أهم إنجازات الحماية الاجتماعية في مصر".
وأوضحت أن حلم البرنامج بدأ في منطقة "عين الصيرة" عام 2008، واستهدف في بدايته 400 أسرة فقط، بينما أصبح اليوم يغطي أكثر من 4.7 مليون أسرة، مما يجعله إنجازًا كبيرًا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن 55% من السيدات المشاركات في برنامج "تحويشة" للإدخار والإقراض هن من المستفيدات من برنامج "تكافل وكرامة"، ووصفت إنجازاتهن بـ"المبهرة"، قائلة:"عندما تركت المجلس القومي للمرأة وتوليت وزارة التضامن، أجريت تحليلًا لبيانات برنامج تحويشة، ووجدنا أن 55% من السيدات المسجلات ينتمين إلى تكافل وكرامة، وحققن إنجازات مبهرة".
ورداً على سؤال لميس الحديدي حول سبب ارتفاع عدد المستفيدين في محافظتي القاهرة والإسكندرية رغم وجود فقر أكبر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، ؟ أوضحت الوزيرة أن السبب هو الكثافة السكانية العالية، وأضافت:"الدراسات أظهرت أن عشر سنوات من برنامج تكافل وكرامة ساهمت في خفض معدلات الفقر في محافظات مثل سوهاج والمنيا، لأن الأسر أصبح لديها دخل - حتى لو بسيط - تستطيع من خلاله القيام بتدخلات أسرية".
وأكدت الوزيرة أن التغذية كانت أحد العوامل الأساسية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في حياة أطفال البرنامج..في هذه المحافظات .