أزمة بسبب رخص الكلاب .. والبيطريين تحذر من التطاول على أعضائها
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عقد مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة النقيب العام الدكتور مجدي حسن، وبحضور وكيل النقابة الدكتور محمود حمدي، والمستشارين القانونيين للنقابة، اجتماعا، مع الأطباء البيطريين أصحاب العيادات البيطرية لطب وعلاج الحيوانات الأليفة.
ناقش الاجتماع العديد من الصعوبات التي تواجه أصحاب العيادات البيطرية أثناء ممارستهم لمهنتهم، إضافة إلى آليات ترخيص العيادات البيطرية وتقنين وضعها القانوني.
إلى جانب الحديث عن ما يتعلق بتداول الرخص الخاصة بالكلاب داخل العيادات، وضرورة اعتماد إقرارات قانونية للتعامل بها داخل العيادات البيطرية مع العملاء، لضمان حق الطبيب البيطري ضد أي مساءلة قانونية.
وأكد مجلس البيطريين، دعم النقابة لأعضائها ضد أي تشهير أو إساءة أو تعدٍ عليهم أو على منشآتهم، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن كافة الأطباء البيطريين ومقاضاة أي شخص يقوم بالتجاوز ضدهم.
كما شدد المجلس في ختام اجتماعه على أن النقابة العامة ستتصدى لأي محاولات للتجاوز بحق البيطريين، حفاظا على الطبيب البيطري وسلامته التي تأتي على رأس أولويات العمل النقابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء البيطريين العيادات البيطرية الحيوانات الأليفة الأطباء البيطريين البيطريين الدكتور مجدي حسن العیادات البیطریة النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من إغلاق هرمز: أزمة اقتصادية كبرى تلوح في الأفق
حذر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يوم الإثنين، من أن أي تحرك إيراني لإغلاق مضيق هرمز قد يشعل أزمة اقتصادية عالمية، داعياً الصين إلى التدخل لثني طهران عن اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أشار روبيو إلى اعتماد الصين الكبير على المضيق في تأمين وارداتها النفطية، ما يمنحها نفوذاً يمكن أن تستخدمه لإقناع إيران بعدم التصعيد.
واعتبر أن إغلاق هرمز سيكون "خطأً استراتيجياً جسيماً" و"انتحاراً اقتصادياً" بالنسبة لإيران، مؤكداً أن واشنطن تمتلك عدة خيارات للتعامل مع الوضع، لكنه شدد على أن المواجهة المحتملة لا تخص الولايات المتحدة وحدها، بل تستدعي تحركاً دولياً أوسع.
من جانبه، صرح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن القواعد العسكرية التي انطلقت منها الهجمات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، باتت "أهدافاً مشروعة"، ما يعكس تصعيداً في اللهجة الإيرانية.
وفي سياق متصل، أدانت الصين وروسيا إلى جانب عدد من الدول العربية الضربات الأميركية، محذّرين من أنها تؤجج التوتر في المنطقة. كما نددت كوريا الشمالية بالهجمات، ووصفتها بانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، محملة إسرائيل مسؤولية تصاعد التوتر الإقليمي بسبب ما وصفته بـ"الاستفزازات المتهورة".