الأوفر حظا .. جوزيه جوميز يقترب من قيادة الأهلي في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من التركيز والتحرك السريع من أجل حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد توجيه الشكر للسويسري مارسيل كولر، على خلفية الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
جوميز في صدارة المرشحين لخلافة كولروحسبما علم صدى البلد، برز اسم البرتغالي جوزيه جوميز كأبرز المرشحين لتولي المهمة الفنية خلفًا لكولر، حيث تجري الإدارة مفاوضات مكثفة معه خلال الساعات الأخيرة.
وعلم صدى البلد أن المدرب البرتغالي أبدى مرونة كبيرة خلال المحادثات، وهو ما عزز من فرص توليه المسؤولية، خاصة في ظل اقتناع إدارة الأهلي بقدراته الفنية وإمكانية انسجامه السريع مع الأجواء في القلعة الحمراء.
أسباب ترشيح جوميز لتدريب الأهليمن بين الأسباب التي تعزز من فرص تعاقد الأهلي مع جوميز:
خبرته السابقة في الدوري المصري، حيث سبق له العمل مع أحد أندية الدوري الممتاز، وهو ما يمنحه أفضلية في فهم طبيعة الكرة المصرية.معرفته المسبقة بعدد من لاعبي الأهلي، من خلال مواجهاته السابقة، ما يسهل عليه عملية التأقلم السريع قبل المشاركة في كأس العالم للأندية.إجماع من مسؤولي قطاع الكرة داخل النادي على كفاءته وقدرته على قيادة المرحلة المقبلة.الأهلي يستعد لكأس العالم للأنديةيأتي هذا التحرك في ظل استعداد الأهلي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل، وهو ما يدفع الإدارة إلى حسم ملف المدير الفني سريعًا، لضمان أفضل جاهزية للفريق.
ومن المتوقع أن تحمل الأيام القليلة المقبلة تطورات جديدة قد تُفضي إلى إعلان رسمي عن تولي جوزيه جوميز المسؤولية الفنية للفريق الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيه جوميز الأهلي كأس العالم للأندية جوزیه جومیز
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.