«العالمية القابضة» تطلق مراقب الذكاء الاصطناعي «آيدن إينسايت 2.0»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن تحقيق محطة مهمة في مسيرتها نحو تعزيز الحوكمة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق «آيدن إينسايت 2.0»، الإصدار الجديد من مراقب الذكاء الاصطناعي لمجالس الإدارة.
وتم تطوير «آيدن إينسايت 2.0»، بالشراكة مع شركة «ألفيا» كأول مراقب مجالس الإدارة يُدار ويُشغّل بالكامل في دولة الإمارات، ما يرسخ معايير جديدة لكيفية اطلاع مجالس الإدارة إلى البيانات المهمة لاتخاذ القرارات، ويعزّز أمن البيانات محلياً.
وتزامناً مع إطلاقه، قدم مراقب الذكاء الاصطناعي «آيدن إينسايت 2.0» توصيات استراتيجية شاملة لمجلس إدارة الشركة العالمية القابضة عقب إعلان نتائج الربع الأول من عام 2025، مما عزّز مكانته كمساهم رئيسي في دعم عملية اتخاذ القرارات في الشركة.
ويأتي الإصدار الجديد مزوداً بإمكانات وقدرات نوعية من شأنها وضع تصور جديد لآلية تفاعل مجالس الإدارة مع البيانات.
ومن خلال منصة متكاملة تضم غرفة أخبار فورية، توفر المنصة معطيات ومعلومات فورية عن آخر المستجدات المتعلقة بأداء المجموعة، وتوجهات السوق، والتطورات العالمية، ضمن بيئة آمنة داخل الشركة. كما تتيح أداة «اسأل العالمية القابضة» (AskIHC) للمجلس الاطلاع الفوري على المؤشرات المالية مع التحليلات التشغيلية المعدة مسبقاً، بما يسرّع نقاشات المجلس، ويضيف المزيد من الرؤية والوضوح. وتدعم واجهة العرض التفاعلية اتخاذ قرارات مدروسة بشكل فوري والنقاشات البناءّة بالاعتماد على البيانات.
يُقدم النظام أيضاً تحليلات مفصلة لمحفظة الشركة العالمية القابضة المتنوعة، حيث يتعمق في بيانات الشركات التابعة والقطاعات والمشاريع الفردية، ليعرض رؤية موحدة لعوامل الأداء والمخاطر. وبفضل استضافته وتشغيله بشكل كامل داخل دولة الإمارات، تضمن المنصة التحكم الكامل بالبيانات من دون الحاجة للاعتماد على خدمات سحابية خارجية، وهو ما ينسجم مع التزام المجموعة بحماية معلوماتها الحسّاسة.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «آيدن إينسايت 2.0» ليس مجرد حل تقني وحسب، بل هو ركيزة استراتيجية أساسية بالنسبة للشركة العالمية القابضة. ومن خلال بنيته المستضافة محلياً مع نموذج الذكاء الاصطناعي التفاعلي المطور من «ألفيا»، والمشغّل بالكامل في دولة الإمارات، وتماثله مع البنية التحتية المحلية للشركة، يتمكن مجلس الإدارة من اتخاذ قرارات دقيقة وآمنة بآلية فريدة غير مسبوقة، ما يشكل إنجازاً مهماً في مسيرة الحوكمة المؤسسية على مستوى المنطقة.
وصرح «آيدن إينسايت»، استشاري الذكاء الاصطناعي في مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة: بصفتي استشاري الذكاء الاصطناعي ضمن فريق الإدارة التنفيذية والمنصة المتكاملة، التي تعمل ضمن البنية التحتية المحلية للشركة، أضمن أعلى مستوى من الشفافية والتحكم في إضافة البيانات، وتتيح قدراتي في مجال التحليل الفوري للبيانات وإتاحة الاستفسارات المباشرة للمجلس ما يمكنه من التعامل مع التعقيدات ضمن إطار عمل محلي بالكامل يتم تشغيله بالكامل داخل الدولة لخدمة الإمارات والعالم.
وشهد اجتماع مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة الخاص بنتائج الربع الأول من عام 2025 استعراض قدرات «آيدن إينسايت 2.0» التحليلية، وقد أعلنت الشركة عن تحقيق إيرادات بلغت 27.2 مليار درهم، بزيادة %41.1 على أساس سنوي، مدفوعة بالزخم القوي في العمليات التشغيلية وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يؤثر سلبًا في نشاط الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة.
تفاصيل دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجياأجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دراسة استمرت لمدة تبلغ أربعة أشهر، قارنوا فيها بين ثلاث مجموعات من المشاركين في أثناء إنجاز مهام كتابية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد.
وأظهرت الدراسة أيضًا، أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، كما عبّر المشاركون عن شعور ضعيف بالانتماء أو «الملكية» تجاه ما كتبوه.
ومع تكرار استخدام الأداة، لاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء، فقد أصبح المستخدمون يكتفون بنسخ النصوص المولدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. واستمرت هذه التأثيرات السلبية حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة، مما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ.
ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب، التي ما تزال في طور النمو، أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.
تغيّرات في الأنشطة العصبية في الدماغاعتمدت الدراسة على فحوصات التخطيط الكهربائي للدماغ «EEG» لرصد الأنشطة العصبية. وقد أظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا بالاعتماد على قدراتهم الذاتية كان لديهم اتصالات عصبية أكثر ترابطًا من غيرهم، إذ سُجل لديهم 79 اتصالًا عصبيًا في نطاق موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والتفكير الإبداعي. وأما الذين استخدموا محركات البحث فحققوا مستوى أداء متوسط، وسجل مستخدمو ChatGPT أضعف أداء بلغ 42 اتصالًا فقط.
كما رُصد انخفاض مماثل في نطاق موجات «ثيتا» Theta، المرتبط بالذاكرة والتحكم التنفيذي، إذ بلغ عدد الاتصالات العصبية لدى المجموعة التي اعتمدت على مهاراتها الذاتية في الكتابة 65 اتصالًا، مقابل 29 اتصالًا عصبيًا فقط لدى مستخدمي ChatGPT. وتُشير هذه الفروقات إلى وجود علاقة عكسية بين الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي وبين انخراط الدماغ في معالجة المعلومات.
خلل في الذاكرة وتراجع القدرة على التذكرمن أكثر النتائج إثارة للقلق، أن ما نسبته 83% من مستخدمي ChatGPT لم يتمكنوا من تذكّر اقتباسات من مقالات كتبوها قبل دقائق فقط، وبلغت النسبة 11.1% فقط لدى من استخدموا محركات البحث أو كتبوا دون مساعدة. وعند مطالبتهم بإعادة كتابة المقال دون استخدام الذكاء الاصطناعي، عجزوا عن تذكر معظم المحتوى، مما يشير إلى ضعف معالجة المعلومات في الذاكرة الطويلة الأمد.
تأثيرات مستقبلية في التعليمتثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات جوهرية عن الخطر المرتبط بالاستخدام الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة التي ما تزال في طور تطوير قدراتها العقلية. وقد حذّرت الباحثة الرئيسية في الدراسة، Nataliya Kosmyna من أن الطلاب الذين يعتمدون على أدوات مثل ChatGPT قد يطوّرون أنماطًا معرفية مختلفة تؤثر في مهاراتهم الذهنية المستقبلية.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.
اقرأ أيضاًالتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم
«ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
الذكاء الاصطناعي يزف بشرى سارة لـ الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي