سفير روسيا الاتحادية بمصر: 400 شركة روسية تعمل في مصر بالإنتاج والتوريد والتصدير والاستيراد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، إنّ العلاقات الاقتصادية بين البلدين وثيقة، إذ يعمل البلدان حاليا على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف في حواره مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن عدد الشركات الروسية العاملة في مصر يقدر بنحو 400 شركة، سواء من حيث الإنتاج أو التوريد أو التصدير أو الاستيراد.
وتابع سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، أنّ التواصل الشعبي بين البلدين ممتاز، إذ زار أكثر من 1.5 مليون سائح روسي مصرَ العام الماضي، معربا عن أمله بزيادة هذا الرقم مستقبلا.
وواصل السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر: "علاقاتنا قوية جدا في مجالات عديدة، وقد نحتاج وقتا طويلا لتعداد أوجه التعاون بين البلدين كافة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفير روسيا شركة روسية التصدير والاستيراد سفیر روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعمل مع العراق وإيران لإنشاء ممر بري للطاقة يمتد الى سوريا
8 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يقول موقع أويل برايس الأميركي في تقرير له إن روسيا تدعم مساعي عراقية لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا كجزء من إستراتيجية روسية أوسع لاستعادة نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.
وقال إن روسيا تعمل حاليا مع العراق وإيران لإنشاء “ممر بري للطاقة” يمتد من إيران، مرورا بالعراق، إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.
وتمتلك سوريا احتياطيات مهمة من النفط والغاز، مما قد يسمح بجعل الوجود الروسي في سوريا “ممَوَّلا ذاتيا”.
وقبل الحرب الأهلية في 2011، كانت سوريا تنتج نحو 400 ألف برميل نفط يوميا، مع احتياطيات مؤكدة تبلغ 2.5 مليار برميل. أما الغاز الطبيعي، فكان قطاعه نشطا بإنتاج بلغ أكثر من 316 مليار قدم مكعبة سنويا في 2010، واحتياطيات بلغت 8.5 تريليونات قدم مكعبة. وقد وقّعت روسيا عدة اتفاقيات لتطوير هذه الموارد.
واعتبر الموقع العراق عنصرا محوريا في المشروع الروسي، لما يمتلكه من ميزتين لا تتوفران في حليفته إيران: الأولى أنه لم يكن خاضعا لعقوبات أميركية لفترة طويلة، ما سهل تصدير النفط. والثانية أن النفط المستخرج من الحقول المشتركة مع إيران لا يمكن تمييز مصدره، وهو ما سمح لطهران بالالتفاف على العقوبات.
وأوضح أن جزءا أساسيا من هذا الممر هو خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك العراقية بميناء بانياس السوري. وهذا الخط الأصلي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وتم إغلاقه بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003.
وفي 2010، تم الاتفاق على إنشاء خطين جديدين -أحدهما للنفط الخفيف والآخر للثقيل- لكن المشروع لم يُنفذ. والآن، وفي ظل التغيّرات الجيوسياسية، ترى روسيا والعراق أن الوقت مناسب لإعادة إحيائه، مع دعم صيني واضح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts