البابا تواضروس يصل التشيك.. والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسميا له
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق له مساء أمس، الأربعاء، إلى جمهورية التشيك، في رابع محطات جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا.
وفور وصوله إلى العاصمة براغ، توجه قداسة البابا لحضور حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه السفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك، على شرف قداسته.
حضر الحفل من السفارة المصرية المستشار الدكتور أحمد عزام، والعقيد هيثم فؤاد، الملحق العسكري، فضلاً عن عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى براغ، من بينهم سفراء المغرب ولبنان وروسيا وأرمينيا واليونان وفلسطين والعراق.
وأعرب السفير المصري أثناء الحفل عن اعتزازه بزيارة قداسة البابا للتشيك، متمنيًا للزيارة النجاح والتوفيق، لما تحمله من رسائل محبة وسلام.
من جانبه، عبر قداسة البابا عن سعادته بزيارة التشيك، مشيرًا إلى عراقة الحضارة المصرية وتنوعها، بفضل الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليها، ما جعلها بوتقة ثرية تجمع بين الوحدة والتنوع في آن واحد.
ولفت قداسته إلى أن نهر النيل يعد سر وحدة المصريين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وغرس فينا محبة الحياة الهادئة.
وفي ختام كلمته، دعا قداسة البابا الحضور لزيارة مصر والتعرف عن قرب على حضارتها الفريدة وشعبها الطيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني سفير مصر في التشيك البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
محافظ مركزي عدن: بدء استقبال طلبات الاستيراد ولن تدخل أي بضائع المنافذ الجمركية ما لم تلتزم بالضوابط
تبدأ اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، غداً الأحد، استقبال طلبات المصارفة والتحويل من رجال الأعمال والشركات عبر البنوك وشركات الصرافة، ضمن آلية جديدة تهدف لضبط الاستيراد واستقرار العملة.
وأوضح محافظ البنك المركزي ـ رئيس اللجنة أحمد أحمد غالب، أن الآلية تلزم استيراد بعض السلع عبر البنوك، مع اشتراط استيفاء إجراءات محددة قبل الموافقة على التمويل، مؤكداً أن أي بضائع لن تدخل المنافذ الجمركية ما لم تلتزم بالضوابط التنظيمية الجديدة، خاصة في ظل التحديات الناتجة عن تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية دولية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تستهدف الحد من المضاربة في سوق الصرف، وضمان تمويل منظم لاحتياجات السوق المحلية، وتقليص التعاملات في السوق السوداء.