في ذكرى رحيله.. أحمد مظهر فارس الشاشة الذي خيّل له الفن والفروسية (بروفايل)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تحل اليوم الخميس ذكرى وفاة النجم الكبير أحمد مظهر، أحد أعمدة الزمن الجميل في السينما المصرية، والذي لم يقتصر تميزه على أدائه التمثيلي الراقي، بل كان فارسًا حقيقيًا على أرض الواقع، عاشقًا لرياضة الفروسية التي رافقته طوال حياته، وترك بصمة واضحة في استخدامها داخل عدد من أعماله الفنية.
في لقاء نادر عبر برنامج “نجم وسهرة”، تحدّث مظهر عن علاقته العميقة بهذه الرياضة قائلًا:“تهمني وتعجبني رياضة الفروسية، وقد يكون السبب أنني مارستها لسنوات.
وأضاف موضحًا الفروع المعترف بها دوليًا:
“الفروسية المعترف بها رسميًا من الاتحاد الدولي تتضمن ثلاثة أنواع فقط، هي: قفز الموانع، والترويض، والمسابقة الكاملة (أو مسابقة الثلاثة أيام واختراق الضاحية)”.
ولم يكن هذا العشق مجرد هواية، بل تسلل إلى الشاشة أيضًا، حيث قال: “من أقرب الأعمال إلى قلبي مسلسل (على هامش السيرة) مع الفنان شكري سرحان، وهو مأخوذ عن عمل أدبي للأديب طه حسين، وأخرجه أحمد الطنطاوي”.
الفنان أحمد مظهرأبرز أعمال أحمد مظهر السينمائية
• دعاء الكروان
• الناصر صلاح الدين
• الزوجة العذراء
• رد قلبي
• الليلة الأخيرة
• الأيدي الناعمة
• الجريمة الضاحكة
• الضوء الخافت
• الطريق المسدود
• وا إسلاماه
أبرز أعماله الدرامية
• على هامش السيرة
• ضمير أبلة حكمت
• ليالي الحلمية (جزء 5)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أحمد مظهر
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.
ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.
لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان.
كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.
هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً.
كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.
ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.
ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.
هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.
وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.