في ذكرى رحيل «فارس السينما المصرية».. قصة جريمة قتل هددت مستقبل أحمد مظهر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان أحمد مظهر، أبرز نجوم الفن قديماً، حيث توفي 8 مايو 2002 عن عمر يناهز 84 عام، وترك بصمة لا تُنسى في السينما المصرية.
ذكرى رحيل الفنان أحمد مظهرتستعرض «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص الفنان أحمد مظهر وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- ولد الفنان أحمد مظهر عام 1917 في القاهرة.
- تخرج الفنان أحمد مظهر في الكلية الحربية عام 1938، وهو دفعة الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.
- تولى الفنان أحمد مظهر قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948.
- لقب الفنان أحمد مظهر بـ فارس السينما المصرية، وبرنس الشاشة
- بدأ الفنان أحمد مظهر مسيرته الفنية بمشاركته في مسرحية «الوطن» التي قدمها الفنان زكي طليمات.
- دخل الفنان أحمد مظهر عالم السينما من بوابة الفروسية وشارك في فيلم ظهور الإسلام.
شارك الفنان أحمد مظهر في العديد من الأفلام السينمائية من بينها: «الشيماء، دعاء الكروان، رد قلبي، إمبراطورية ميم، وعتبة الستات»
كما شارك أحمد مظهر في العديد من المسلسلات التلفزيونية من بينها: «ضمير أبله حكمت، عصر الفرسان».
وحصل الفنان أحمد مظهر على أكثر من 40 جائزة محلية ودولية منها جائزة الممثل الأول عن فيلم الزوجة العذراء، وجائزة التمثيل عن فيلم الليلة الأخيرة.
وخاض أحمد مظهر، تجربة قاسية كادت تودي بمستقبله الفني، حين استقبل بمنزله أحد الأصدقاء، وبينما كان نجله شهاب يلعب، عثر على مسدس والده الميرى فأمسك به وأطلق عيارا ناريا أصاب وجه صديق والده، ليسقط الأخير قتيلا في الحال!.
اقرأ أيضاًشارك في حرب فلسطين ومات حزينا بسبب حديقته.. محطات بحياة أحمد مظهر فارس السينما
دفعة عبد الناصر والسادات.. اليوم ذكرى رحيل فارس السينما المصرية «أحمد مظهر»
ظهور نادر لـ أحمد مظهر بعد غياب 20 عاما.. تصدر التريند بسبب مُعجبة (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان أحمد مظهر أحمد مظهر فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر السینما المصریة فارس السینما ذکرى رحیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة هالة فؤاد
في مثل هذا اليوم من كل عام، تعود ذكرى رحيل واحدة من أنقى الوجوه التي مرت على شاشة الفن المصري، الفنانة الراحلة هالة فؤاد، لتفتح أبواب الحنين والأسى في قلوب محبيها، لم تكن مجرد نجمة صاعدة في سماء السينما، بل كانت حلمًا جميلًا لم يكتمل، إذ اختطفها المرض وهي في قمة عطائها، بعد رحلة قصيرة ومؤثرة مليئة بالأدوار الراقية والقرارات المصيرية التي أدهشت جمهورها.
بين بداياتها الواعدة، واعتزالها المفاجئ، وزواجها من نجم كبير، ومرضها الذي هزمها في النهاية، نرصد في السطور التالية محطات حياتها التي لم تنتهِ بالحزن فقط، بل صنعت منها رمزًا استثنائيًا لن يُنسى.
نشأة فنية وسط بيئة سينمائية
وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958، ونشأت في بيت فني بامتياز، فهي ابنة المخرج المعروف أحمد فؤاد.
هذا الجو الإبداعي ساعدها على التسلل مبكرًا إلى الكاميرا، حيث كانت طفلة أمام الشاشة قبل أن تصبح نجمة.
درست في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وتخرجت عام 1979، لكنها لم تبتعد عن الفن أثناء دراستها، بل شاركت في العديد من الأعمال السينمائية وهي لا تزال طالبة.
انطلاقة قوية في عالم السينما
كانت بدايتها الحقيقية مع فيلم "عاصفة من دموع" للمخرج عاطف سالم، الذي فتح أمامها أبواب الشهرة بعد أن نالت عنه إشادة كبيرة وجوائز مرموقة، من بينها جائزة من جمعية الفيلم، بعدها توالت الأعمال الناجحة التي جعلت منها واحدة من أبرز نجمات الثمانينات، حيث قدمت أدوار البطولة في أفلام مثل "الأوباش"، و"اللعب مع الشيطان"، و"المليونيرة الحافية"، و"السادة الرجال"، بالإضافة إلى مشاركتها في فوازير المناسبات عام 1988 إلى جانب يحيى الفخراني وصابرين.
حب وزواج في كواليس التصوير
عرفت هالة فؤاد الحب في موقع تصوير أحد الأعمال، حين التقت بالفنان أحمد زكي وسرعان ما تطور التعارف إلى علاقة حب انتهت بالزواج عام 1983، أثمر عن ولادة ابنهما الوحيد هيثم لكن الزواج لم يستمر طويلًا، إذ افترقا بعد عامين فقط، بسبب رغبة أحمد زكي في أن تترك الفن وتتفرغ لحياتها الزوجية، وهو ما لم يكن يناسب طموحاتها في تلك المرحلة لاحقًا، تزوجت من رجل الأعمال عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، وعاشت معه حياة أسرية هادئة.
قرار مفاجئ بالاعتزال وارتداء الحجاب
عام 1990، وبينما كانت في أوج شهرتها الفنية، تعرضت لمضاعفات خطيرة خلال ولادة ابنها، إذ أصيبت بعدة جلطات في ساقيها، وهو ما أجبرها على التوقف وإعادة التفكير في حياتها بالكامل خلال فترة العلاج والتعافي، قررت هالة فؤاد الاعتزال تمامًا، وارتداء الحجاب، مفضلة حياة الهدوء والروحانية بعيدًا عن أضواء الكاميرات، وهو القرار الذي صدم جمهورها واعتبره مفاجأة من العيار الثقيل.
المرض الذي لم يمهلها طويلًا
لم تكد تفرغ لحياتها الأسرية حتى فوجئت بإصابتها بمرض السرطان، لتدخل في دوامة علاج طويلة بين مصر وفرنسا. وعلى الرغم من بعض التحسنات المؤقتة، فإن المرض عاد مجددًا بشراسة.
عانت كثيرًا في صمت، وكان ظهورها نادرًا في السنوات الأخيرة من حياتها، حتى جاء اليوم الحزين، 10 مايو 1993، لترحل عن عالمنا وهي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها.
ابنها هيثم الطفل الذي كبر يتيمًا مرتين
ترك رحيل هالة فؤاد أثرًا بالغًا في حياة ابنها هيثم أحمد زكي، الذي كان لا يزال طفلًا حين فقد والدته، عاش هيثم في كنف جديه من جهة والدته، وظل بعيدًا عن والده في بعض الفترات بسبب انشغالاته الفنية ومع مرور السنوات، دخل هيثم المجال الفني من بوابة استكمال مسيرة والده في فيلم "حليم"، إلا أن الحزن كان يرافقه دومًا، حتى توفي هو الآخر فجأة عام 2019، ليُتم بذلك مأساة بدأت برحيل والدته.