محافظ السويداء: طلاب السويداء موضع رعاية واهتمام ولن يُسمح بالإساءة إليهم لا داخل الحرم الجامعي ولا خارجه
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
السويداء-سانا
أكد محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، أن حقوق طلاب محافظة السويداء وغيرها من المحافظات، والحفاظ على كرامتهم داخل الجامعات، مضمونة، ويمنع أي تعدٍّ عليهم تحت أي ظرف كان.
وقال الدكتور البكور في تصريح له اليوم: “إنه انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية، وحرصاً على أمن أبنائنا وسلامتهم، أجريتُ تواصلاً مباشراً مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، وتم التأكيد بشكل قاطع على هذا الموضوع، وأن الطلاب موضع رعاية واهتمام، ولن يُسمح بالإساءة إليهم، لا داخل الحرم الجامعي ولا خارجه”.
واعتبر محافظ السويداء أن ما يُتداول من إشاعات وتجييش يهدف إلى زرع الخوف أو الفتنة، داعياً الجميع وخصوصاً وسائل الإعلام وروّاد الفضاء الرقمي، إلى تحرّي الدقة، وعدم الانجرار خلف الأخبار المضللة التي تهدف للنيل من وحدة المجتمع السوري ، ومؤكداً أنه سيتم اتخاذ ما يلزم لحماية الطلاب، والدفاع عن حقهم في التعلم بأمان وكرامة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم المنوفية يوضح أسباب نجاح طلاب بالشهادة الإعدادية في الدور الثاني دون تأدية الامتحان
أعلن الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة المنوفية، أنه تقرر اعتبار بعض الطلاب الشهادة الاعدادية (الدور الثاني) ناجحين في مادة العلوم، رغم عدم حضورهم الامتحان؛ بسبب التقصير في إبلاغهم بموعد الامتحان.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه كان من المقرر إبلاغ الطلاب بموعد الامتحان ولكنهم لم يتم إبلاغهم ووفقا للقانون تم اعتبارهم ناجحين مع إحالة المقصرين في إبلاغهم للتحقيق.
وأشار إلى أنه حدث خطأ في تأكيد موعد بدء امتحانات الدور الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية، ولم يتم إعلام الطلاب، وتم الاعتماد على إبلاغهم هاتفيا.
وأوضح أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المقصرين؛ للحفاظ على مصلحة الطلاب، باعتبارهم ناجحين، وفقا للقانون.
وانطلقت امتحانات دور الثاني الشهادة الاعدادية قد بدأت السبت 2 أغسطس، داخل 114 لجنة على مستوى الإدارات التعليمية، وانتهت يوم 7 أغسطس، بمشاركة 445 مراقبا وملاحظا وإداريا، بالإضافة إلى 114 رئيس لجنة، واجمالي عدد الطلاب المقيدين في الامتحانات بلغ 23 ألفًا و162 طالبا وطالبة.