لقاءات قبلية إسناداً لغزة والتبرؤ من الخونة والعملاء
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة/محمد المشخر/سبأ
نظم أبناء حيي الحافة وسبأ بمديرية شعوب في أمانة العاصمة أمس، وقفة قبلية مسلحة، إسناداً ودعماً لغزة والاستنفار لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
وفي الوقفة أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أهمية مواصلة النفير ورفع الجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إطار معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد أن الجرائم الصهيونية والأمريكية التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية، زادت الشعب اليمني صموداً وثباتاً وقوة في مواجهة أعداء الأمة وقوى الطغيان والإجرام العالمي، حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
ودعا أبناء شعوب وأمانة العاصمة كافة للحشد والمشاركة الواسعة والقوية في مسيرة «لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل» اليوم الجمعة بميدان السبعين، للتأكيد على الموقف اليمني الثبات والمستمر في نصرة غزة، والتنديد بجرائم استهداف العدوان للمنشآت المدنية وتدمير مقدرات الشعب اليمني.
وردد المشاركون، شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله، والخونة والعملاء والمنافقين، والهتافات المنددة بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفلسطين، وجرائم استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي للمدنيين والمناطق السكنية والأعيان المدنية في العاصمة والمحافظات.
وباركوا في الوقفة التي شارك فيها وكيل الأمانة محمد سريع وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الحضرمي ومسؤول التعبئة عبدالله الكول وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي استهدفت مطار «بن غوريون» بعمق العدو الصهيوني، وقرار فرض الحصار الجوي على الكيان الغاصب.
كما نظم أبناء مديرية المخادر بمحافظة إب، لقاءً قبلياً مسلحاً، إسناداً لغزة وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء المتورطين في التعاون مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وخلال اللقاء، الذي حضره عضو مجلس الشورى عبده الشاوش ومدير المديرية نبيل العواضي ومسؤول التعبئة بالمديرية حافظ حجر، أعلن أبناء المخادر تبرؤهم من كل خائن يثبت تورطه في خيانة الوطن والتخابر مع العدو.. مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأشاد المشاركون في بيان صادر عن الوقفة، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، وعلى رأسها استهداف مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة، مجددين العهد للقيادة الثورية وللشعب الفلسطيني بالثبات على الموقف رغم التحديات.
وحيّا أبناء المخادر صمود المقاومة الفلسطينية في غزة وتحديها للاحتلال، مؤكدين استمرارهم في الخروج الشعبي الأسبوعي والوقفات واللقاءات وأنشطة التعبئة والتأهيل العسكري استعداداً للمواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وأعلنت قبائل قيفة بمديرية الشرية في محافظة البيضاء أمس، النفير العام والجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي والإسرائيلي والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع غزة.
وفي وقفة مسلحة حضرها وكيلاً المحافظة أحمد حسين السيقل وصالح أحمد المنصوري ومدير عام مديرية مدينة رداع أحمد العكام ومدير عام مديرية الشرية المجاهد ياسر علي إدريس، أشهرت قبائل مديرية الشرية، وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين.
وباركوا العملية الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة باستهداف مطار بن غوريون، مؤكدين تأييد كافة العمليات العسكرية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والرد على العدوان على الوطن.
وفي الوقفة القبلية أشار مدير عام مديرية الشرية ياسر علي إدريس، إلى أهمية الجهوزية والتأييد المستمر للخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار عن غزة الصامدة..
وحث المدير إدريس، على رفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني .
وأكدت قبائل مديرية مذيخرة بمحافظة إب، أمس، دعمها الثابت لأبناء غزة ومقاومتها، والبراءة من الخونة والعملاء المتعاونين مع العدو الصهيوني.
جاء ذلك في لقاء قبلي مسلح بحضور وكيل المحافظة راكان النقيب، ومسؤول التعبئة العامة حسين المؤيد، ومدير المديرية ميسرة النهاري.
وأكد المشاركون تأييدهم لقرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي، مشيرين إلى أن أي إعلان بوقف العمليات في اليمن لن يغير من دعمهم لغزة.
كما شددوا على أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين لن تمر دون رد، مطالبين القوات المسلحة باتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأكدوا أن الحل يكمن في الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة، والإسراع في إدخال المساعدات وإعادة الإعمار.
ودعت القبائل إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف الخونة، والتعامل بحزم مع المتورطين، مشيدين بصمود أهالي غزة وبطولات مقاومتهم.
ودعا أبناء قبائل قيفة خاصة واليمن عامة، إلى تفعيل وثيقة الشرف وإعلان البراءة من العملاء والخونة والمنافقين قولا وعملا، منوها إلى أن العملاء والخونة والمنافقين سيواجهون بموقف الشعب اليمني القوي الذي لن يسمح بالمساس بأمنه واستقراره.
كما نظّم أبناء جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية مسلحة، وأعلنوا وثيقة الشرف القبلية، والتأكيد على النفير العام في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها مشايخ ووجهاء الجزيرة وشخصيات اجتماعية، الالتزام الكامل بما تضمنته وثيقة الشرف القبلية، باعتبارها ميثاق عهد وولاء لله والوطن، وركيزة في معركة التحرر والسيادة.
وردّد المشاركون هتافات الغضب ضد أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهم في الداخل، معلنين تفويضهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية باتخاذ ما تراه مناسباً من قرارات وخيارات في معركة الأمة، وفي مقدمتها الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني ومظلوميته العادلة.
وأدان أبناء جزيرة كمران بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وفلسطين، مؤكدين أن صمت الأنظمة العميلة وتواطؤها شراكة صريحة في هذه الجرائم.
كما أعلنوا براءتهم القبلية والاجتماعية من كل من تماهى أو تعاون مع العدو، مؤكدين أن كل مرتزق أو خائن ستتم مقاطعته ومحاصرته مجتمعياً، وفقاً لما نصت عليه وثيقة الشرف.
وثمّن المشاركون البطولات والانتصارات التاريخية لليمن في نصرة فلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، معبّرين عن فخرهم بحكمة القيادة الثورية في إدارة المعركة ضد العدوان ومرتزقته داخليًا وخارجيًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات للهيئة النسائية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في بني فضائل بكعيدنة، والمفتاح، والوعلية في مديرية المفتاح بمحافظة حجة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت المشارِكات في الوقفات بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، وبسياسة التجويع والتعطيش الهادفة إلى إبادة أبناء القطاع.
وأدَنّ المواقف المخجلة والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية أمام الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الإنسانية، والتي يندى لها الجبين، في ظل صمت عالمي وتواطؤ دولي.
وثمّنت المشارِكات، المواقف المشرفة للقيادة الثورية، والقوات المسلحة، والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، والانتصار للأقصى، ودماء الشهداء والمصابين.
وحمل بيان صادر عن الوقفات العدو الأمريكي، والمجتمع الدولي، والأنظمة العميلة والمطبّعة، مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة على مدار الساعة.
وأكّد البيان الاستمرار في النشاط الواسع في إطار الموقف المشرف، جهادًا في سبيل الله، وأداءً للمسؤولية، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد، الداعم للأشقاء في فلسطين.
ودعا البيان جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى دعم المقاومة الباسلة في غزة بالسلاح، وبكل ما يعزّز صمودها، مؤكدًا أن ذلك هو الخيار السليم والحكيم.