معرض إكسبو 2025م السياحي” بإسرائيل “ضربة اقتصادية أخرى للصهاينة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة / أحمد المالكي
“الحوثيون” لن يوقفوا السياحة في إسرائيل – وأنت مدعو للحضور والتواصل والحماس لمستقبل عالم السياحة”..، هذا الإقتباس أخذناه من منشور في موقع معرض IMTM 2025 السياحي بالفيسبوك، ترجم من اللغة العبرية إلى العربية، يروج لإقامة معرض سياحي كبير في” يافا المحتلة” أقيم يومي الأربعاء والخميس الماضيين 7 و8 مايو 2025م، وهو أكبر معرض للسياحة في إسرائيل يجري الآن! حسب المنشور، الإسرائيليون خططوا لحضور 30 ألف زائر و2200 مشارك في المعرض، ما بين شركات ووكالات سياحة وشركات طيران من 65 دولة، ومن المصادفة أن موعد إقامة المعرض تزامن مع التصعيد الحاصل الآن بين اليمن وإسرائيل، بالتوازي مع التحذيرات التي أعلنها الجيش اليمني لشركات الطيران العالمية بوقف نشاطها الملاحي وملاحتها باتجاه يافا المحتلة، وإعلان اليمن فرض حضر جوي على الكيان الغاصب، ردا على عدوانه على اليمن ومقدراته، وحتى وقف العدوان والحصار على الفلسطينيين بغزة، فكيف كان التفاعل مع دعوات الترويج للمعرض؟ وكيف أثرت الضربات اليمنية على مستوى الحضور والمشاركين في الحدث السياحي الصهيوني؟ الإجابة في التفاصيل:
بالطبع إسرائيل حرصت على الترويج لهذا الحدث منذ وقت مبكر وفق الباحث والخبير الاقتصادي سليم الجعدبي، في البداية لا بد من معرفة، ما هو معرض إكسبو تل أبيب أو ما هو هذا الحدث ؟
وحسب الموقع الرسمي للمؤتمر أو المعرض، يقع هذا الملتقى الرائد في مدينة تل أبيب”يافا المحتلة” النابضة بالحياة، وهو مصمم ليربطكم بقلب صناعة السياحة، من عرض خدماتكم في مركز إكسبو تل أبيب إلى التفاعل مع أحد أكثر أسواق السفر العالمية خبرةً، يُعدّ معرض IMTM 2025 بوابتكم إلى المسافر الإسرائيلي المتشوق لمغامرته القادمة .
المعرض خلاصته -وفق الجعدبي- الترويج للسياحة في إسرائيل وإقناع العالم بأن إسرائيل هي المكان السياحي الأول والآمن في العالم.
طبعا فترة إقامة المعرض كانت يومي الأربعاء والخميس الفائتين ٧-٨ مايو ٢٠٢٥م، حيث قامت “إسرائيل” بدعوة ٢٢٠٠ مشارك في المعرض ما بين شركات ووكالات سياحة وشركات طيران من أكثر من ٦٥ دولة وكانت تخطط لعدد ٣٠ الف زائر، إلا أن النتائج جاءت صادمة
حضور باهت
فلم يتعد عدد المشاركين في المعرض سوى ٩٥ شركة مشاركة فقط من ٢٢٠٠ شركة مدعوه للمشاركة في هذا الحدث السياحي العالمي الكبير حسب وصفهم، المعرض في موقعه الرسمي على الفيسبوك أنزل منشوراً بعد تعرض مطار اللد بن غوريون لضربة القوات المسلحة اليمنية قال فيه، لقد سألت وسألت لذا نحن هنا للتوضيح – في غضون يومين سوف يحدث! IMTM 2025 – أكبر معرض للسياحة في إسرائيل يجري الآن!
عشان يلا جايين كمان “الحوثيين” مش هيوقفوا السياحة في إسرائيل – وأنت مدعو للحضور والتواصل والحماس لمستقبل عالم السياحة، للتفاصيل والمزيد من المفاجآت، اضغط الرابط! أراكم في 7-8 مايو في إكسبو تل أبيب! حيث حرص المروجون الصهاينة بتشجيع وتحفيز المشاركين مخاطبين الداخل الصهيوني للحضور والمشاركة في المعرض، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن إدارة المعرض مازالت تطلب من المستوطنين والشركات حضور الفعالية نكاية بـ”الحوثي” حسب تعبيرها، ويقول القائمون على المعرض” أنت مدعو علشان “الحوثيين” مش حيوقفوا السياحة، الملفت أيضا أن أغلب دول وشركات العالم التي كانت تشارك سنويا لم تحظر واقتصرت اغلب الشركات المشاركة على شركات محلية وعدد محدود جدا من الشركات الأجنبية، وبرغم الترويج الهائل للحدث، إلا أن المشاركة والحضور كان صادماً بالنسبة للصهاينة، الزوار بالعشرات بدلا من ٣٠ ألف زائر كانوا يخططون له ، ولم تحضر سوى ٩٥ شركة فقط من ٢٢٠٠ شركة سياحة وطيران من مختلف أنحاء العالم.
الرعب اليمني
وهذا إن دل على شيء فهو يعكس مدى الرعب والفاعلية والأثر الكبير الذي نتج عن التحذيرات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية لشركات الطيران العالمية بوقف ملاحتها الجوية إلى مطارات الكيان الغاصب وعلى رأسها مطار بن غوريون “ اللد” بتل أبيب “يافا المحتلة”، برنامج المؤتمر في اليوم الأول -حسب المواقع العبربة- التي روجت للمعرض يشمل حفل الافتتاح بحضور وزير السياحة الإسرائيلي هايم قطز وسفراء وممثلين من مختلف الدول، ولقاءات مهنية بين وكلاء وشركات الطيران والفنادق والهيئات العامة والأشخاص المهتمين والذين يعملون في مجال السياحة، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية إسرائيلية مباشرة، وموسيقيون من الخارج، وألعاب الواقع الافتراضي، وحلويات لا يعرفها إلا من يتنفسون في عالم السياحة، وممثلين يرتدون ملابس تقليدية ساحرة، والكثير من المفاجآت، حسب المنشورات العبرية الخاصة بالترويج للمعرض، لكن المفاجأة الصادمة كانت عكس ما خطط له الصهاينة المروجون للمعرض، الحضور باهت وفعاليات خالية من الفرح والبهرجة التي كانوا يريدونها، والصور المنقولة تعكس حال الحضور والتفاعل الباهت في المعرض نتيجة الرعب والخوف الذي نتج عن ضربات وتحذيرات القوات المسلحة اليمنية لشركات الطيران والسياحية المتجهة إلى الكيان الغاصب.
مخاوف السلامة
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلت عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوفير تورز قوله: من المتوقع أيضًا أن تنخفض حركة المسافرين الوافدين إلى “إسرائيل”، حيث يقيّم منظمو الرحلات السياحية العالميون والمسافرون الأفراد المخاوف المتعلقة بالسلامة
وأكدت الصحيفة العبرية أن حركة الركاب اليومية من وإلى مطار بن غوريون تراجعت بمقدار 30,000 راكب يوميًا، أي بانخفاض يُقدر بنحو 43%، وهو ما يتطابق مع التوقعات التي خطط لها الصهاينة لحضور معرض إكسبو السياحي الدولي 2025..” هو الله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: یافا المحتلة فی إسرائیل فی المعرض تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الحوثيون هاجموا “ترومان” رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
هاجمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة المسلحة- حسبما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أربعة مصادر.
وقالت الشبكة نقلاً عن المصادر الأربعة إن جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران ”أطلقت النار“ على ترومان يوم الثلاثاء، على الرغم من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين قائلا إن الجماعة وافقت على وقف مقاطعة ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
وأشارت الشبكة إلى حادثة أخرى حيث سقطت طائرة مقاتلة أخرى من طراز F/A-18 سوبر هورنيت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري س. ترومان في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال أسبوع واحد فقط، حسبما قالت المصادر الأربعة.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على الحادث إن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها.
وقالت الشبكة: ليس من الواضح تماماً ما حدث حتى الآن، حيث لا يزال التحقيق مستمراً، لكن اثنين من الأشخاص قالوا أنه كان هناك نوع من فشل التوقف أثناء محاولة الطائرة الهبوط على الحاملة واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز منها. وقد تم انتشالهما بواسطة مروحية إنقاذ وهما على قيد الحياة، لكنهما تعرضا لإصابات طفيفة، حسبما قال أحد الأشخاص.
ولا يعرف ما إذا للحادثتين علاقة. وأحال مكتب وزير الدفاع جميع الأسئلة حول الحادثين إلى البحرية والقيادة المركزية الأمريكية. وقد تواصلت سي إن إن مع البحرية والقيادة المركزية الأمريكية للحصول على تعليق.
يأتي فقدان الطائرة المقاتلة بعد أسبوع واحد من سقوط طائرة أخرى من طراز F/A-18 على متن ترومان. في تلك المرة، أشارت التقارير الأولية إلى أن ترومان قامت بانعطاف صعب لتفادي نيران الحوثيين، مما ساهم في سقوط المقاتلة في البحر.