جنبلاط يوجه رسالة إلى ماكرون بعد استقبال الرئيس السوري الشرع
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وجّه الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شكره فيها على استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع، ودعمه للقيادة السورية الجديدة.
وقال جنبلاط في رسالة وجهها إلى ماكرون ونشرتها الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية: "عزيزي الرئيس ماكرون، أهنئكم على شجاعتكم وجرأتكم من أجل قيام سوريا جديدة خالية من الاضطهاد والدكتاتورية بمواجهة مخططات التفكيك من بعض القوى الخارجية".
وأضاف "شكراً لكم على هذا الدعم الكبير من أجل استقرار سوريا ولبنان".
ومنذ سقوط نظام الأسد، دعم جنبلاط القيادة الجديدة في سوريا حتى قبل تنصيب أحمد الشرع رئيسا، حيث زار سوريا مبكرا، وتوجه إليها قبل أيام لبحث قضية الدروز في جرمانا وصحنايا بريف دمشق، والسويداء.
ويرفض جنبلاط مطالب الحماية الإسرائيلية التي ينادي بها بعض الدروز، ودعا مرارا إلى عدم ترويج مزاعم الانفصال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني جنبلاط سوريا دمشق سوريا لبنان دمشق جنبلاط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“موداف” تستنكر رسالة ماكرون وتصفها بـ”الانزلاق المشين”
أصدرت الحركة الديناميكية للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا (موداف)، مساء اليوم الخميس، بيانا استنكرت فيه مضمون الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي لوزيره الأول، لافتتا إلى أنّ الرسالة التي تستهدف الجزائر، تعدّ “انزلاقاً مشيناً وأحادي الجانب”.
وجاء في بيان للحركة أنّ “الرئيس الفرنسي يغذي بشكل خطير المفاهيم المغلوطة” عبر استهداف الجزائر في مسائل الهجرة والأمن.
واعتبرت نشر هذه الرسالة علناً، إضفاءً للشرعية على الخطابات المسيئة التي تطال ملايين الفرنسيين من أصول جزائرية.
وشجبت الحركة ما اعتبرته “نهجاً عقابياً قائماً على إلغاء الاتفاقيات الثنائية واستهداف القنصليات واستغلال ملف الهجرة كورقة ضغط سياسي”.
واعتبرت أنّ “استراتيجية التصعيد هذه تضرّ بمصلحة الشعبين”.
وذكرت أنّ “التصريحات المتكررة لوزير الداخلية الفرنسي ضد الجزائر، خلال أشهر عديدة، مهّدت الطريق لهذا التشدد”.
وأضافت أنّ رسالة الرئيس الفرنسي “تظهر بأنّ هذه الانزلاقات لم تكن معزولة”.
وتحيل إلى أنّ الرئيس الفرنسي يقرّها ويضخّمها ويؤيدها كلياً من خلال فعل سياسي معلن.
وخلص بيان الحركة الى التأكيد أنّ “الجالية الجزائرية التي تضم ملايين النساء والرجال، “منخرطة كليا في جميع مستويات المجتمع الفرنسي”.
وأبرزت تواجد الجالية في مجالات الصحة والتعليم والجمعيات والاقتصاد والفنون والبحث، “وهي ليست عبئاً ولا تهديداً وإنما ثروة مشتركة”.
وانتهت حركة “موداف” إلى الدعوة لـ “تعاون متبادل، واضح ومحترم، بعيداً عن منطق الابتزاز والتخويف”.