العلاج الحر يُنفذ إغلاقات لمراكز طبية مخالفة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وجه الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا فريق إدارة العلاج الحر بالمديرية بالمرور علي عدد من المراكز الطبية الخاصة بمركز نجع حمادي
وأوضح وكيل الوزارة أن الفريق بقيادة الدكتور مصطفي فؤاد مدير إدارة العلاج الحر وعضوية كلاً من د.أحمد فؤاد، د.أندرو أمير والدكتور محمود الأسد قد راجع أربع مراكز جراحية ونساء وتوليد داخل مركز نجع حمادي،
حيث راجع الفريق الاشتراطات الصحية والتراخيص لتلك المراكز وإلتزامهم بتطبيق القانون المُنظم لتلك المراكز والتي قد تم المرور عليها سابقاً وتم إنذارهم بالمخالفات التي تم رصدها وإعطائهم مدة للتصحيح وعند مراجعة المراكز تبين عدم التزامهم بالشروط المقررة وتلافي المخالفات المرصودة وتم غلق تلك المراكز وعمل محضر بذلك
وأضاف وكيل الوزارة إلي أن الفريق قام بضبط مركز جلدية يعمل بدون ترخيص وبه العديد من المخالفات وعلي الفور تم عمل محضر وغلق المركز
فيما أكد وكيل الوزارة علي استمرار جولات العلاج الحر في مراكز المحافظة لرصد أي مخالفات في المؤسسات الطبية الخاصة والتعامل معها بردع وقوة لضمان رعاية صحية متكاملة لأبناء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الحر محافظة قنا مديرية الصحة مراكز طبية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
«تعليم أسيوط» يُطلق الأنشطة الصيفية: مدارس المحافظة تتحول لمراكز إبداع وتنمية
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية ومراكز تنمية القدرات بجميع الإدارات التعليمية، في خطوة تهدف إلى استثمار طاقات الطلاب وتنمية مهاراتهم خلال الإجازة الصيفية.
يأتي ذلك تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ومحمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وسيد الشريف، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
وقد فتحت المراكز أبوابها لاستقبال الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، مقدمةً برامج متنوعة تشمل مجالات الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا، إلى جانب ورش عمل متخصصة لتطوير المهارات الحياتية وتعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب.
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطة الوزارة لتفعيل دور المدارس كمراكز إشعاع تربوي وثقافي في المجتمع، قائلًا: "الأنشطة الصيفية ليست وسيلة للترفيه فقط، بل هي منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات، و نسعى لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تشجع الطلاب على المشاركة والإبداع."
وأوضح وكيل التعليم أن المديرية قامت بتجهيز المدارس المشاركة وتوفير الكوادر المؤهلة من المعلمين والمتخصصين للإشراف على تنفيذ البرامج المختلفة، مضيفاً أننا "نحرص على تنويع الأنشطة بما يتناسب مع اهتمامات الطلاب المختلفة، ونعمل على ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال تشجيع العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية."
وأشار سيد الشريف إلى أن البرنامج يتضمن تنظيم مسابقات ومعارض فنية وثقافية ورياضية في ختام الموسم الصيفي، وتهدف هذه المسابقات إلى عرض إنتاج الطلاب وإبراز مواهبهم، في خطوة لتعزيز الثقة بالنفس وروح الانتماء الوطني لدى النشء، وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم في بيئة إيجابية وملهمة.
تُجسد هذه الأنشطة الصيفية رؤية طموحة نحو مدرسة تفتح أبوابها للعقول والقلوب، لا للعلم وحده بل لصقل الشخصية، حيث يصبح كل طالب شريكًا في صناعة مستقبله، في وطن يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من مقاعد التعليم.