ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين أن التعاون النووي الأميركي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع إسرائيل.

واعتبر مراقبون هذه الخطوة بمثابة تنازلا كبيرا من واشنطن وقد تثير الغضب على المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث يأتي ذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل.

وقال أحد هذه المصادر لرويترز إن التوصل إلى هذا الاتفاق لا يزال بعيد المنال حتى مع إزالة شرط التطبيع وفصل هذا الملف عن معاهدة الدفاع الأوسع.

وأفاد أحد المصدرين بأن المملكة لا تزال غير مستعدة لتوقيع ما يُسمى باتفاقية 123، التي تمنع التخصيب أو إعادة معالجة البلوتونيوم، وهما طريقتان تؤديان إلى إنتاج أسلحة نووية، مما يشكل عقبة أمام إنجازها قريبا.

وصرّح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن المملكة ستسعى لتخصيب اليورانيوم وبيعه.

ووفق المصادر فإن أحد الحلول التي تجري مناقشتها اتفاق يطلق عليه "الصندوق الأسود" لا يُتيح سوى لفريق أميركي الوصول إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

زيارة رايت

والشهر الماضي، تحدث وزير الطاقة الأميركي كريس رايت بأن الرياض وواشنطن تمضيان على مسار نحو اتفاق نووي مدني.

وسبق للوزير رايت أن صرّح لرويترز بأن توقيع اتفاقية بموجب المادة 123 سيكون شرطا أساسيا في أي اتفاق.

ومع ذلك، أشار رايت إلى وجود عدة سبل لصياغة اتفاق يحقق أهداف البلدين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب شرط التطبيع البلوتونيوم إنتاج أسلحة نووية اليورانيوم الصندوق الأسود اليورانيوم السعودية كريس رايت السعودية النووي الأمن النووي التطبيع التطبيع مع إسرائيل دونالد ترامب شرط التطبيع البلوتونيوم إنتاج أسلحة نووية اليورانيوم الصندوق الأسود اليورانيوم السعودية كريس رايت أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
  • بالحجاب.. نجمة الراب العالمية «كاردي بي» تصل السعودية وتشارك جمهورها استعداداتها لحفل الرياض|شاهد
  • نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
  • بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • الصدر: بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب والفساد سجية والظلم منهجاً
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • التوجّه الأميركي بين الإخوان وإيران: قراءة في معادلة الضبط الإقليمي
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة