ناطق الحكومة: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لليمن
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة /
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أعلنته الخارجية العمانية بشأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، هو انتصار كبير لأحرار اليمن المجاهدين، وشاهد واضح على فشل الأمريكيين.
وأوضح ناطق الحكومة في تصريح صحفي أن الفضل في هذا الانتصار، هو لله – سبحانه وتعالى – ثم لعبقرية اليمن في التصدي للعدوان الأمريكي.
وقال: ” مجدداً، تجلت حكمة قائد الثورة – يحفظه الله – بتحقق تأكيداته المستمرة على إمكانية التصدي الفاعل للعدوان الأمريكي واستحالة التأثير على إسناد اليمن لفلسطين، وبالإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك إسقاط طائرات مسيَّرة أمريكية الصنع وطائرات F18 واستهداف حاملات الطائرات والقطع البحرية الأمريكية وإجبارها على الهروب”.
وأشار إلى أنه ومع القائد والقوات المسلحة برز دور الشعب في التصدي للعدوان الأمريكي وإفشاله، من خلال جهاده المتنوع في سبيل الله، وانتظام مشاركته في المسيرات والفعاليات والشجاعة والثبات رغم التضحيات.
ولفت إلى أنه وعلى الرغم من تفوقها في القوة النارية والتكنولوجيا، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها العسكرية، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية من إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأمريكية، فاضطرت أمريكا إلى وقف عدوانها.
وأضاف”: “ومن المضحك أن تزعم واشنطن أن صنعاء رفعت راية الاستسلام، لكن هذا ليس مهماً، المهم هو أن انتصار اليمن مثّل تحولاً كبيراً في ميزان القوى لصالح اليمن، الذي استطاع إجبار أمريكا على وقف عدوانها ووقف هجماتها، والذي كان من نتائجه السريعة تنامي الدور القيادي والوزن الدولي لصنعاء، فهي من قادت هذا الانتصار، وأثبتت قدرتها على مواجهة قوى عظمى”.
ولفت ناطق الحكومة إلى أن ما يشهد على هذا، هو توالي مباركات المجتمع الدولي – الدول أو المنظمات الدولية – وإعلان ترحيبها بالاتفاق، ما يعد اعترافاً بحق اليمن في الدفاع عن النفس وقدرته على مقاومة أكبر عدوان خارجي، وفي المقابل كشفت التغطية الإعلامية للعدو الإسرائيلي، ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من الانتصار، حيث اعتبره الصهاينة بمثابة ضربة لكيانهم المجرم الغاصب، تضعه في مواجهة منفردة مع اليمن القوي.
وأوضح أنه وكتفاعل طبيعي معتاد – وإلى جانب استياء اليهود – ظهر استياء خونة اليمن المنافقين، فبأكاذيب مفضوحة مثل “تخلي اليمن عن فلسطين” حاولوا تشويه أحرار اليمن؛ لإحداث شرخ في التماسك الرسمي والشعبي؛ خدمةً لليهود وباقي أعداء اليمن.. لافتاً إلى أنهم يضعون أكاذيبهم دائماً باستمرار أمام وهج الحقيقة الساطع كالشمس.
كما أكد وزير الإعلام أن الشعب اليمني يدرك تماماً، أن الاتفاق يهدف إلى حماية الوطن والشعب من العدوان الأمريكي والتفرغ للتركيز على العدو الصهيوني الذي ينفذ جريمة إبادة في غزة، وأن الاتفاق مبني على مبدأ “وقف العدوان مقابل وقف الهجمات”، وأن اليمن سيبقى – كما كان – حريصاً على حماية الملاحة في البحر الأحمر، وأن الهجمات تستهدف فقط السفن المرتبطة بالعدوان على فلسطين واليمن.
وجدد التأكيد على أن بطولات أحرار اليمن الذين يدافعون عن الوطن وعن فلسطين، ستستمر في سبيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال، قائلاً: ومن المؤكد، أن الانتصار قد عزّز الثقة في نفوس أبناء الشعب بالله سبحانه وتعالى، وصوابية الموقف والتحرك، وبأن النصر قادم، في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن الخونة إلى زوال، وأن اليمن سيبقى صامداً وشامخاً”.
وأضاف أن “شعبنا العزيز يدرك أن الحفاظ على هذا الانتصار والبناء عليه في تحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب للوطن يتطلب الوحدة والتكاتف، واليقظة من أي محاولات أمريكية للالتفاف على الاتفاق أو استغلاله لتحقيق أهداف أخرى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
يمانيون/ صنعاء
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
واستعرض ناطق الحكومة في إيضاحه الإنجازات والأعمال التي نفذتها الحكومة والذي يعكس قدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد.
وفيما يلي نص الإيضاح:
عملاً بما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وتوجيهات الرئيس مهدي المشاط ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برفع جاهزية وأداء جميع وزارات ومؤسسات الدولة، لمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، نفّذت حكومة التغيير والبناء – بفضل الله – سبحانه وتعالى – أعمالاً مهمة وجهوداً جبّارة، نالت رضا المواطنين وأشعرتهم بالثقة في الحكومة وجديتها وقدرتها على مواجهة أي عدوان أو تصعيد، وفي مقدمتها، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية. .
إذ أنه بالنظر إلى حجم العدوان ونوعية الجرائم التي طالت المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية الخدمية، وبالنظر أيضاً إلى التحديات المتنوعة، إلا أن الحكومة تمكّنت – بفضل الله وعونه، وبسرعةٍ قياسية – من تحقيق الإنجازات الآتية:
١- السيطرة على أزمة المشتقات النفطية. .
٢- إعادة جميع محطات الكهرباء للعمل. .
٣- بدء أعمال الصيانة في مطار صنعاء ومينائي الحديدة ورأس عيسى، لإعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية لهما قريباً. .
وفي سياقٍ متصل بمواجهة الجولة الثانية من العدوان الأمريكي، التي بدأت في ١٨ رمضان وانتهت بالهزيمة في ٨ ذي القعدة الجاري، وبفضل وتوفيق الله – سبحانه وتعالى – أدت الحكومة واجباتها، في معظم المجالات، ومنها:
– تكثيف الإشراف على الأداء الحكومي، واللقاءات بالوزراء، ومتابعة التطورات أولاً بأول. .
– التواصل السريع مع المواطنين المتضررين من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لهم في منازلهم وأحيائهم المستهدفة والمستشفيات، وإبداء التعاطف والمواساة والاهتمام بهم ومشاركتهم أحزانهم، وكذلك طمأنة المجتمع والعاملين في المنشآت الخدمية المستهدفة من خلال الزيارات لها وإدارة التحرك الفوري للتعامل مع الأضرار. .
– الحفاظ على الاستقرار الأمني والسكينة العامة للمجتمع رغم المؤامرات. .
– تفعيل جهود المتابعة والتنسيق في غرفة العمليات الرئيسية للجنة الطوارئ ومخرجات اللجنة العليا للطوارئ. .
– السيطرة على الحرائق المشتعلة في المواقع المستهدفة، وإجلاء الشهداء والجرحى وتقديم العون. .
– تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالإسعافات الأولية والرعاية الطبية العلاجية للمصابين. .
– تقديم العون والمساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. .
– التصدي لحملات تضليل الإعلام المعادي والإرجاف والتحريض. وإيصال الرسالة الإعلامية للداخل والخارج عن جرائم العدوان. وإبراز تصدي اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للعدوان. .
– الحفاظ على استقرار الوضع التمويني للسلع والخدمات توفراً وسعراً. .
– الحفاظ على استقرار سعر الصرف في الوطن. .
– استمرار نشاطات التعبئة العامة والدورات الصيفية. .
– مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإدانة العدوان. .
– استمرار خدمات الاتصالات في كافة المحافظات الحرة رغم قصف العدو للكثير من المحطات في عدد من المحافظات. .
– إتمام اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية. .
– بدء إجراءات تنفيذية لتنفيذ توجيهات الرئيس مهدي المشاط بشأن مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية ومنع دخولها أو تواجدها في الأسواق المحلية. .
– استمرار اضطلاع الوزارات بمسؤوليتها في أداء العمل بصورة طبيعية رغم المخاطر والتهديدات. .
وإذ نحمد الله – سبحانه وتعالى – على توفيقه، فإننا نطمئن شعبنا العزيز أن الحكومة لن تتوانى عن خدمته في كل وقت وفي كل الظروف. شاكرين الوعي العالي الذي أبداه شعبنا العزيز والذي كان مشاركاً أساسياً في صناعة النجاح وإحراز النصر.