#سواليف
تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح ” #الصيام_العلاجي “.
ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن #الصيام ينقسم إلى نوعين:
الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام
مقالات ذات صلة بحذائي أدوس على ” الشرعية الدولية ” … 2025/05/09وتضيف قائلة: “للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها:
انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين”
وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة.
وتحذر قائلة: “قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى:
تطور #هشاشة_العظام
زيادة خطر السمنة الحشوية
تفاقم مقاومة الأنسولين
مضاعفات صحية أخرى
وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد”.
وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها:
#اضطرابات أيضية:
تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة
تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية
تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري).
وتؤكد: “يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير”.
وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي.
وتقول: “يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم”.
وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصيام هشاشة العظام اضطرابات
إقرأ أيضاً:
مشادة كلامية بين ترامب ونتنياهو بسبب “مجاعة غزة”
#سواليف
أفادت شبكة إن بي سي أن مكالمةً هاتفيةً جرت في 28 يوليو/تموز بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد #ترامب.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ومسؤولان سابقان ومصدر غربي مطلع إن المكالمة تحولت إلى #مشادة_كلامية حادة في ضوء عدد القتلى قرب معابر غزة والمخاوف بشأن إدارة صندوق #المساعدات_الإنسانية.
وبحسب التقرير، قال ترامب لنتنياهو: “توقف عن القول إن #المجاعة في #غزة مزيفة، لقد رأيت دليلاً على ذلك”.
مقالات ذات صلة الأمن العام يحذر من تحميل الأباريز الكهربائية فوق طاقتها 2025/08/08