سواليف:
2025-05-09@19:57:18 GMT

مخاطر “الصيام العلاجي” .. المتقطع

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

#سواليف

تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح ” #الصيام_العلاجي “.

ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن #الصيام ينقسم إلى نوعين:

الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام

مقالات ذات صلة بحذائي أدوس على ” الشرعية الدولية ” … 2025/05/09

وتضيف قائلة: “للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها:

انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين”

وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة.

أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون.

وتحذر قائلة: “قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى:

تطور #هشاشة_العظام

زيادة خطر السمنة الحشوية

تفاقم مقاومة الأنسولين

مضاعفات صحية أخرى

وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد”.

وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها:

#اضطرابات أيضية:

تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة

تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية

تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري).

وتؤكد: “يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير”.

وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي.

وتقول: “يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم”.
وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصيام هشاشة العظام اضطرابات

إقرأ أيضاً:

أهمية شرب المياه في الصيف: ضرورة صحية للجميع وخاصة الأطفال وكبار السن (كامل التفاصيل)

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل بسبب التعرق، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف ومضاعفاته. وتزداد أهمية شرب المياه بانتظام لتعويض هذا الفقد، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للجفاف مثل الأطفال وكبار السن. في هذا المقال نستعرض أهمية شرب الماء، والكمية المناسبة، وأفضل أنواع السوائل، مع نصائح خاصة لكل فئة عمرية.

 

أولًا: لماذا تزداد أهمية شرب الماء في فصل الصيف؟

 

في الطقس الحار، يعتمد الجسم بشكل كبير على الماء لتنظيم درجة حرارته عبر عملية التعرق. ولكن هذا التعرق المفرط يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، ما يجعل الإنسان أكثر عرضة للجفاف، التعب، الصداع، والدوخة، وقد يتطور الأمر إلى هبوط حاد أو إجهاد حراري إذا لم يتم تعويض الفقد بالشكل الكافي.

الماء ليس فقط ضروريًا لترطيب الجسم، بل يلعب دورًا حيويًا في:

تنشيط الدورة الدموية.تعزيز وظائف الكلى والكبد.تحسين عملية الهضم.الحفاظ على نضارة البشرة وصحة المفاصل.

 

ثانيًا: الكمية الموصى بها من الماء يوميًا

 

الاحتياجات اليومية من الماء تختلف من شخص لآخر حسب العمر، الوزن، درجة النشاط، والطقس، لكن يُوصى عمومًا بـ:

البالغين: 2.5 إلى 3 لترات يوميًا.الأطفال: 1.5 إلى 2 لتر يوميًا (حسب العمر والوزن).كبار السن: ما لا يقل عن 2 لتر يوميًا، مع مراعاة الحالة الصحية العامة.

يمكن الحصول على السوائل من الماء نفسه، أو من المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة، أو من الأطعمة الغنية بالماء كالفواكه والخضروات (البطيخ، الخيار، البرتقال).

 

ثالثًا: أهمية شرب الماء للأطفال في الصيف

 

الأطفال هم أكثر عرضة للجفاف لأن أجسامهم تحتوي على نسبة أكبر من الماء مقارنة بالبالغين، كما أن قدرتهم على التعبير عن العطش محدودة، وقد يتجاهلون الحاجة للشرب أثناء اللعب.

لذلك من الضروري:

تقديم الماء للأطفال على مدار اليوم، وليس فقط عند شعورهم بالعطش.تشجيعهم على شرب الماء بطريقة ممتعة، مثل استخدام زجاجات ملونة أو تقديم مكعبات الفاكهة مع الماء.تجنب المشروبات الغازية أو السكرية، لأنها تزيد من فقدان السوائل.مراقبة علامات الجفاف، مثل قلة التبول، جفاف الفم، أو الكسل غير المعتاد.

 

رابعًا: شرب الماء لكبار السن: احتياج خاص لا يمكن تجاهله

 

كبار السن أكثر عُرضة للجفاف لأن الإحساس بالعطش لديهم يقل مع التقدم في السن، وقد يعانون من مشاكل صحية أو يتناولون أدوية مدرة للبول تُفاقم فقدان السوائل. كما قد يتردد البعض منهم في شرب الماء لتفادي كثرة التبول.

لذلك يجب الانتباه إلى:

تذكير كبار السن بانتظام بشرب الماء، حتى دون الشعور بالعطش.تقديم الماء في أوقات محددة يوميًا كروتين.التنويع في السوائل مثل الشوربة الخفيفة أو الأعشاب الدافئة.الانتباه لأي أعراض تدل على جفاف مثل الدوخة، الإمساك، أو فقدان التوازن.

 

خامسًا: نصائح عامة لترطيب الجسم في الصيف

 

لا تنتظر الشعور بالعطش، بل اجعل شرب الماء عادة مستمرة.قلل من تناول الكافيين والمشروبات الغازية.زوّد وجباتك بالخضروات والفواكه الغنية بالماء.احمل زجاجة ماء معك دائمًا، خاصة عند الخروج أو أثناء العمل.احرص على ترطيب الجسم بعد التمارين الرياضية أو المشي في الشمس.

 

 

شرب الماء في الصيف ليس رفاهية، بل هو حاجة بيولوجية أساسية لحماية الجسم من الجفاف ومضاعفاته الخطيرة. وعلى الرغم من أهمية الماء للجميع، فإن الأطفال وكبار السن هم الأكثر حاجة للانتباه إلى كمية السوائل التي يتناولونها يوميًا. اجعل شرب الماء عادة يومية، وعلّم من حولك أن الوقاية تبدأ من كوب ماء.

 

 

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.832 سلة غذائية وحقيبة صحية بإدلب
  • أهمية شرب المياه في الصيف: ضرورة صحية للجميع وخاصة الأطفال وكبار السن (كامل التفاصيل)
  • تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
  • إيطاليا تصادر ألعاب أطفال مقلدة قادمة من المغرب بسبب مخاطر صحية
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة ويحذر من “مخاطر أعلى”
  • عرض قد يبدو بسيطا.. لكنه قد يكشف عن الإصابة بالسرطان
  • الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة
  • دراسة: الإصابة بحب الشباب تزيد مخاطر التعرض للاضطرابات الغذائية
  • لن تصدق .. تناول هذا النوع من الفاكهة يقلل تورّم الجسم