حبس رئيس هيئة مكافحة السرطان ورئيس لجنة العطاء العام في قضايا فساد دوائي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بحبس كلٍّ من رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان ورئيس لجنة العطاء العام احتياطياً على ذمة التحقيق، وذلك بعد ثبوت شبهات تتعلق بمخالفات في إجراءات التعاقد واستيراد أدوية الأورام.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، تولّى نائب النيابة بنيابة مكافحة الفساد، في نطاق اختصاص محكمة استئناف طرابلس، التحقيق في مدى انتظام إجراءات استيراد أصناف دوائية تُستخدم في علاج الأورام، حيث تبيّن للمحقق وجود مخالفات ارتكبها مسؤول الهيئة تمثلت في الإخلال بضوابط إدارة بعض عقود شراء الأدوية، إضافة إلى مخالفة رئيس لجنة العطاء العام لقواعد وإجراءات التعاقد المنصوص عليها في اللوائح المنظمة للعقود العامة.
وبناءً عليه، قررت النيابة حبس المتهمين احتياطياً إلى حين استكمال مجريات التحقيق.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تصعيد جهود النيابة العامة لمكافحة الفساد في القطاع الصحي، لاسيما بعد تصاعد الشكاوى والمخاوف بشأن سوء إدارة ملفات حيوية، مثل ملف “توريد أدوية علاج الأورام”.
ويُعد هذا الملف من أكثر الملفات حساسية نظراً لتأثيره المباشر على صحة المواطنين، وخاصة مرضى السرطان الذين يعتمدون على انتظام الإمدادات الدوائية في مراكز العلاج.
وشهدت الفترة الماضية تحركات رقابية مكثفة بشأن مراجعة “عقود الشراء والتوريد” داخل عدد من المؤسسات الصحية، وسط تقارير رقابية أشارت إلى مخالفات إدارية وتجاوزات تعاقدية محتملة، دفعت النيابة إلى فتح تحقيقات شاملة انتهت بإصدار أوامر حبس بحق كبار المسؤولين في هيئة مكافحة السرطان ولجنة العطاء العام.
ويُتوقع أن تكشف التحقيقات الجارية عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بآليات التعاقد والتوريد، وربما تشمل مسؤولين آخرين في حال ثبوت تورطهم.
آخر تحديث: 9 مايو 2025 - 08:59المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النائب العام فساد لجنة العطاء العام ليبيا والعراق وزارة الصحة العطاء العام
إقرأ أيضاً:
ترامب ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان يتابعون الهجمات الإيرانية من غرفة عمليات البيت الأبيض
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب التطورات من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في الخليج.
وأكد المسؤول، في تصريحات لشبكة "إن بي سي" أن "ترامب يعقد اجتماعات مكثفة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع لمناقشة الرد المناسب على الهجمات التي وصفتها واشنطن بأنها استفزازية وتصعيدية".
وتأتي هذه التحركات الأمريكية في ظل تصاعد المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، التي زادت من وتيرة ضرباتها العسكرية على مواقع استراتيجية أمريكية في منطقة الخليج، مما يثير مخاوف من توسع دائرة النزاع في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن القيادة الأمريكية تضع كافة الخيارات على الطاولة، مع التركيز على الحفاظ على أمن القوات الأمريكية في الخارج واستقرار المنطقة، وسط متابعة دقيقة للوضع الميداني والتقييم المستمر للردود الدبلوماسية والعسكرية.
وبدأت إيران مساء الإثنين، هجوما يستهدف قواعد أمريكية في المنطقة، إذ أطلقت دفعة صواريخ صوب قطر والعراق، وذلك بعد الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 منشآت نووية، هي الأبرز لدى طهران.
وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بشائر الفتح" ضد قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، فيما أفاد تقارير بينها إسرائيلية، بأن إيران نسقت استهداف القاعدة مسبا، وأن الدوحة أُبلغت بنية طهران، استهداف قاعدة "العديد"، وفق ما أوردت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر إيرانية.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقا باقتراب الهجمات، كوسيلة لتقليل الخسائر