عقدت لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم اجتماعًا طارئًا الخميس بقسم شرطة السوق المحلي، للوقوف على آخر الترتيبات المتعلقة بتنفيذ الخطة الشاملة لإعادة تنظيم السوق المركزي للخضر والفاكهة، تمهيدًا لإعادة افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة.وترأس الاجتماع المدير التنفيذي للمحلية، عبد المنعم البشير، موجها بإحكام التنسيق بين الجهات المعنية كافة، من وحدات نظامية وتنفيذية، إلى جانب لجنة تجار السوق التي تم تشكيلها مؤخرًا.

وشدد الاجتماع على ضرورة إزالة جميع المخالفات الأمنية والتنظيمية، بما في ذلك السكن العشوائي والعمل العشوائي في الشوارع المحيطة بالسوق.كما أكد على تنفيذ القرار الولائي المتعلق بضبط وترحيل الأجانب، ومنع عمل بائعات الشاي والمأكولات، والتسول، وتعاطي الشيشة في الأماكن العامة.واطلع الاجتماع أيضًا على الجهود المبذولة خلال الأيام الماضية لإزالة مخلفات الحرب الخطرة، وتجميع السيارات المعطلة بالشوارع وترحيلها إلى موقع آمن.وأشادت اللجنة بالأعمال التنفيذية التي سبقت بها الخطة التنظيمية، والتي أسهمت في تفكيك السوق الذي كانت تستخدمه مليشيا الدعم السريع كقاعدة اقتصادية وعسكرية كبيرة لممارسة أنشطة غير مشروعة، شملت بيع المنهوبات والأسلحة والذخائر والوقود.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة

الثورة نت/..

افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.

وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.

مقالات مشابهة

  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تتخذ عدد من التدابير لضمان تدفق المواد البترولية في اعقاب استهداف المليشيات للنفط
  • لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف في «استشاري الشارقة» تبحث خطط عملها
  • الأورومتوسطي”: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
  • ترتيبات لإعادة تشغيل الميناء البري بالخرطوم
  • مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
  • "محلية النواب" توصي الحكومة بوضع حلول لمشكلات اعتماد المخططات الاستراتيجية للمحافظات
  • منتجون جزائريون يزورون سوق الجملة للخضر والفواكه بريميني الإيطالية
  • قضايا الحماية والبيت الآمن..! لجنة ضبط الوجود الأجنبي تطّلع على ترتيبات تنظيم ورشة بالقضارف
  • محلية الخرطوم ومنطقة الشجرة العسكرية يدشنون تشغيل آبار مياه الشرب بالطاقة الشمسية