خطوة مفاجئة.. ترامب يطيح بأمينة مكتبة الكونغرس «كارلا هايدن»
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمينة مكتبة الكونغرس، كارلا هايدن، في خطوة مفاجئة تأتي ضمن سلسلة من التغييرات التي يجريها البيت الأبيض لإقصاء شخصيات تُعتبر معارضة لسياسات الإدارة الحالية.
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن هايدن تلقت إشعار الإقالة عبر رسالة إلكترونية من مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، جاء فيها: “كارلا، بالنيابة عن الرئيس دونالد ج.
وكانت هايدن قد عُينت في منصبها عام 2016، لتكون أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب. وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها التي تمتد لعشر سنوات في عام 2026.
وأكد متحدث باسم مكتبة الكونغرس أن البيت الأبيض أبلغ هايدن رسميًا بقرار الإعفاء، دون تقديم توضيحات إضافية بشأن الأسباب.
وتعرضت هايدن في الأشهر الأخيرة لانتقادات من منظمات محافظة اتهمتها بالترويج لكتب أطفال ومحتوى أدبي اعتُبر “متطرفًا” من قبل بعض خصوم ترمب، في وقت شهدت فيه المكتبات العامة جدلًا سياسيًا متصاعدًا حول حرية النشر وتنوع المحتوى.
وأثارت الإقالة غضب عدد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، حيث اعتبرت النائبة روزا ديلاورو، كبرى الديمقراطيين في لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن ترامب “أقال هايدن بقسوة”، مطالبة بتفسير رسمي من الإدارة حول خلفيات القرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
من أصول أفريقية .. ترامب يقيل مديرة مكتبة الكونجرس
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بإقالة كارلا هايدن مديرة مكتبة الكونجرس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب الرفيع.
ويُشار الي ان هايدن إشعارا تلقت رسميا من البيت الأبيض في الساعة 6:56 مساء يبلغها بإنهاء خدماتها الفوري.
وجاءت الرسالة التي وقعها نائب مدير شؤون الموظفين الرئاسيين ترينت مورس: "نيابة عن الرئيس ترامب، نعلمك بإنهاء خدماتك كمديرة لمكتبة الكونجرس فورا، مع الشكر على خدمتك".
وكانت هايدن، التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016، قد حصلت على تأييد ساحق من مجلس الشيوخ بأغلبية 74 صوتا مقابل 18 فقط. وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها التي تستمر عشر سنوات في 2024.
وتعد مكتبة الكونجرس أكبر مكتبة في العالم من حيث المساحة وعدد الكتب، وتلعب دورا محوريا في حفظ التراث الفكري الأمريكي.
ويأتي قرار الإقالة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة جدلا واسعا حول حرية التعبير وحقوق الأقليات.