هل خذلت أمريكا إسرائيل؟: اتفاق مع الحوثيين يثير عاصفة في واشنطن
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
كشفت صحيفة Jewish Insider أن مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعثوا برسالة حادة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والسيناتور ماركو روبيو، يعربون فيها عن قلقهم العميق من الاتفاق الجاري بين واشنطن وجماعة الحوثي في اليمن، محذرين من تداعياته على أمن إسرائيل والمنطقة.
وأكد المشرعون في رسالتهم أن الاتفاق يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، معتبرين أن التساهل مع الحوثيين – المصنفين كجماعة إرهابية والمدعومين من إيران – يبعث برسالة خطيرة مفادها أن العزم الأمريكي على مواجهتهم قابل للتفاوض، ما قد يشجع وكلاء طهران في المنطقة على التصعيد، وليس العكس.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر صرف مفاجئ في صنعاء وعدن.. آخر تحديث 9 مايو، 2025 كيف يُخترق حسابك في ثوانٍ؟.. الذكاء الاصطناعي يكسر كلمات السر أسرع من الهاكرز 9 مايو، 2025كما شددوا على أن الاتفاق يفشل في معالجة التهديد الأوسع الذي تشكله شبكة الميليشيات المدعومة من إيران، في كل من اليمن ولبنان وسوريا والعراق.
ودعوا إدارة ترمب إلى التنسيق الكامل مع إسرائيل لضمان أن أي ترتيبات دبلوماسية أو أمنية مستقبلية تضمن سلامة حليفتهم الإقليمية ولا تُعرضها لمزيد من الخطر.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإعلان المشترك الشامل الذي وقعته أرمينيا وأذربيجان برعاية الولايات المتحدة، معتبرًا إياه محطة مهمة في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين بعد عقود من النزاع.
وقال غوتيريش، في منشور على منصة إكس، إنه يثمن الاتفاق الذي وقعه أمس الجمعة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشددًا على أهمية هذه الخطوة في دفع عملية السلام قدمًا.
وجرى توقيع الإعلان المشترك الثلاثي في العاصمة واشنطن، حيث وصف ترامب الاتفاق بأنه “سلام ووقف لإطلاق النار”، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على التعاون بشكل نشط مع بعضهما البعض ومع الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من التوتر والحروب المتقطعة حول إقليم قره باغ، إذ بدأت يريفان وباكو عام 2022، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام شاملة، وفي أيار 2023، أعلن باشينيان استعداد أرمينيا للاعتراف بسيادة أذربيجان ضمن حدودها السوفيتية السابقة، بما يشمل الإقليم المتنازع عليه، وفي 19 أيلول 2023، نفذت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ أعلنت على إثرها استعادة كامل سلامتها الإقليمية، بينما قررت السلطات المحلية في الإقليم حل الجمهورية غير المعترف بها اعتبارًا من مطلع يناير 2024.
المعارضة الأرمينية: إعلان واشنطن يشكل تهديداً لسيادة أرمينيا
أعلن مكتب حزب “داشناكتسوتیون” الأرمني المعارض أن الإعلان المشترك الموقع في 8 أغسطس بين أرمينيا والولايات المتحدة وأذربيجان في واشنطن يمثل “ضربة قوية لسيادة أرمينيا”.
وجاء في بيان الحزب المنشور على موقعه الرسمي أن الإعلان لا يعكس فقط المصالح الوطنية والدولية لأرمينيا، بل ينتهك سيادتها ويهدد وجودها كدولة مستقلة.
واتهم الحزب القيادة الأرمنية باتخاذ قرارات “غير متوازنة” و”تحت سرية غير مقبولة”، موضحاً أن هذه القرارات تتجاهل الحقوق الجماعية والمصالح الحيوية للشعب الأرمني، وتسبب تحديات جديدة للأمن الإقليمي، وتخل بالتوازن العسكري والسياسي في المنطقة.
وأشار الحزب إلى أن الهدف من الإعلان هو “الحفاظ على سلطة القيادة الحالية في أرمينيا عبر تحويل البلاد إلى ساحة تصادم للمصالح الجيوسياسية”.
وجاء هذا الإعلان عقب لقاء جمع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في واشنطن، حيث تم توقيع اتفاقية مبدئية بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان لتحقيق السلام وتعزيز العلاقات الدولية.
كما وافقت أرمينيا على التعاون مع الولايات المتحدة وأطراف ثالثة لإنشاء “طريق ترامب للسلام الدولي والازدهار”، وهو ممر يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان الذاتية عبر الأراضي الأرمنية.
من جانب آخر، عبّر مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي عن معارضة طهران للمشروع، محذراً من أن تنفيذه “يهدد أمن جنوب القوقاز”.
وأشارت مصادر لوكالة “رويترز” إلى أن أرمينيا تخطط لمنح الولايات المتحدة حقوقاً حصرية لتطوير ممر عبور طويل الأمد يحمل اسم “طريق ترامب”، حيث ستتولى واشنطن تأجير الأراضي لإدارة البنية التحتية وفق القوانين الأرمنية.