يمانيون/ إب

شهدت محافظة إب اليوم الجمعة ، 165 مسيرة جماهيرية حاشدة، حمدا لله على تأكيدًا عن الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدمها المحافظ عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة، أن الإعلان الأمريكي عن وقف عملياتهم العسكرية ضد اليمن يعد نصرا وتأييدا من الخالق سبحانه وتعالى للشعب اليمني الذي وقف بكل ثبات وإيمان مع إخوانه في قطاع غزة في وقت صمت وتخاذل فيه الجميع.


وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي وهو يمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة.
وأوضح المشاركون أن عمليات القوات المسلحة ستستمر وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة.
ودعوا كل أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 28 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي، في مركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، للتنديد بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم وانتهاكات العدو المستمرة بحق الفلسطينيين، واستنكارا للخذلان العربي والإسلامي.
وجددوا تأييدهم المطلق لكل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعا عن حرية وسيادة اليمن.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، نصرة لغزة واحتفاء بالفشل الأمريكي.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأوضح المشاركون، أن الجهاد والمقاومة هو الخيار الصحيح والسليم والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وأقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، وست بمديرية حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وسبع في مديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، وثلاث في الشعر، وخمس في السبرة، و15 مسيرة في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم غزة.
وجدّد المشاركون في مسيرات محافظة إب، التأكيد على الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدو وإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها ورفع الحصار عنها.. منوهين بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه الإجرامي على بلادنا.
وأعلن أبناء إب البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدّم معلومات للعدو، أو يسانده بأي شكل من الأشكال.
وعبر بيان مسيرات إب عن الشكر والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته.
وأضاف ” نعترف في ذلك كله لله سبحانه وتعالى بالفضل والمنة على عباده المؤمنين المستجيبين له، والمتوكلين عليه، وأنه هو من هدى، ووفق وسدد وهو سبحانه من ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو سبحانه من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم”.
وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة أماله، وسقوط أهدافه.. مؤكدا تأكيداً جازما ثبات موقف اليمن المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأنه لن يتركهم وحدهم أو يتخلى عنهم.
كما بارك البيان عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وأكد التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع، وكذا الاستمرار في تطوير كل قدراتنا، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة إليه بقول رسوله المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
كما أكد أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.. موضحا أن “ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمناً مستحقا لحريتنا وكرامتنا التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة ونحمد الله أننا استجبنا لله”.
وعبر البيان عن الأسف لما وصل به الحال من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتف بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة امتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مدیریة

إقرأ أيضاً:

فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي

يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.

وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”

وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بـ 6 طائرات مسيرة
  • القوات المسلحة تستهدف بأربع عمليات عسكرية أهدافًًا حيوية للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • قائد ميداني في سرايا القدس يكشف عن خسائر كبيرة للعدو الصهيوني شرق غزة
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين جراء قصف للعدو على خان يونس ومدينة غزة
  • أمسيات ثقافية في مديرية معين احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة