سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تعيق العادات السيئة التي يمارسها كثيرون بشكل يومي وظائف الكلى التي تعتبر أحد أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
وهناك 7 عادات شائعة تدمر الكلى وهي:
1. الإفراط في تناول الملح
إن الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها.
كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح. ينبغي الحد من تناول الملح، واستخدام الأعشاب أو التوابل بدلًا منه لإضفاء نكهة مميزة على الطعام.
2. عدم شرب كمية كافية من الماء
يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم. إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها.
يجب شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا بما يحافظ على صحة الكليتين وقدرتهما على العمل بكفاءة طوال الوقت.
3. تناول مسكنات الألم
يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تناولها بكميات كبيرة ربما يُلحق الضرر بالكلى.
كما تُقلل مسكنات الألم من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت. يجب اتباع نصيحة الطبيب دائمًا وتجنب العلاج الذاتي بانتظام.
4. الإفراط في تناول البروتين
إن البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين. عندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها. إن الإفراط في تناول البروتين يُثقل كاهل الكليتين، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت.
وينصح بمحاولة الوصول للتوازن في الوجبات بين الفواكه والخضراوات.
5. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة
تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية. تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى.
يُعد تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والوجبات المنزلية أفضل بكثير لصحة الكلى.
6. التدخين
يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها. ويُمكن أن يُسرّع التدخين من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها.
7. قلة النوم والتوتر
تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد. فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى.
كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الإفراط فی تناول ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
للنشر ٦.. طبيب يفجر مفاجأة عن تناول المخبوزات بالفطار
أكد الدكتور محمد عبدالغني السيد، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن المخبوزات لم تعد مجرد مصدر للطاقة أو متعة للتذوق، بل تحولت إلى وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال ما يُعرف بـ"المخبوزات الوظيفية".
وأوضح أن هذا الاتجاه الحديث في صناعة الأغذية يجمع بين المتعة الحسية التي توفرها المخبوزات مثل الخبز والمعجنات والحلويات، وبين القيمة الغذائية العالية التي تساهم في دعم وظائف الجسم الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات لم تعد تهدف فقط إلى إشباع الجوع، بل تُعد خيارًا ذكيًا للمستهلك الواعي الساعي لتحسين صحته العامة.
وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن المخبوزات الوظيفية تعتمد على عدة استراتيجيات في تصنيعها، من بينها:
تعزيز المحتوى بالألياف: باستخدام مكونات طبيعية مثل الحبوب الكاملة، بذور الكتان، الشيا، نخالة القمح والشوفان، ما يساهم في تحسين عملية الهضم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم سكر الدم.
زيادة البروتين: من خلال إدخال دقيق البقوليات، ومسحوق الحليب، وبياض البيض لدعم بناء وإصلاح الأنسجة.
التدعيم بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين D وE، والزنك، والحديد، والكالسيوم، لتعويض النقص الغذائي ودعم وظائف الجسم.
الدهون الصحية: يتم استبدال الدهون التقليدية بدهون غير مشبعة مثل زيت الزيتون والكانولا والأفوكادو، إلى جانب إضافة أوميغا-3 من مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الشيا.
البروبيوتيك والبريبيوتيك: تُضاف لتعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي، حيث يتم إدخالها غالبًا في الحشوات أو الطلاءات لضمان فعاليتها.
مضادات الأكسدة: مثل التوت المجفف، القرفة، الكركم، والشوكولاتة الداكنة، والتي تُساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
مستخلصات نباتية مفيدة: مثل الشاي الأخضر، المعروف بقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تقليل المكونات الضارة: مثل خفض السكر باستخدام بدائل طبيعية كـ"ستيفيا" و"الإريثريتول"، وتقليل الصوديوم، واستخدام دقيق خالٍ من الجلوتين لمرضى حساسية القمح.
وذكر أن المخبوزات الوظيفية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الغذاء الصحي، حيث تجمع بين متعة الطعم والفائدة الوقائية، خاصة في ظل تزايد الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي الحديث.
كما أشار إلى أن التحدي الحالي يتمثل في رفع وعي المستهلك بكيفية اختيار هذه المنتجات ودمجها ضمن نمط حياة صحي، مع ضمان جودتها وقبولها الحسي في الأسواق.