حكم قص المرأة لشعر الحواجب الزائد.. أمين الإفتاء: يجوز في هذه الحالة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم قص الشعر الزائدة في الحواجب ، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية أجازت بأخذ ما زاد عن الحاجب بما ليس من صلب الحاجب.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو منشور لـ دار الإفتاء المصرية على قناتها بمنصة يوتيوب، أنه قص الشعيرات الزائدة من الحاجب يجوز للمرأة المتزوجة بما يظهرها في مظهر أجمل.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المراة أن لا تأخذ شيئا من الشعر الذي يكون هو صلب الحاجب.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم بأنه أجاز ذلك لمن لم تكن متزوجة، وكأن تتجمل البنت من أجل أن يرزقها الله بالزوج الصالح.
سيفرج الله عنك.. أمين الإفتاء يكشف 5 أذكار للتخلص من الهم والضيق
هل يصح الوضوء من ماء الغسيل؟.. أمين الإفتاء يجيب
ما حكم إقامة صلاة الجمعة في الزوايا المتقاربة؟.. دار الإفتاء تجيب
بعد موافقة دينية النواب.. الجهات الرسمية المختصة بالإفتاء| مشروع القانون
يُذكر أن الإمام مسلم قد أورد في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله"، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
فقالت المرأة: فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئًا، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئًا، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحواجب دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
زوجي حلف علي بالطلاق 3 مرات فما الحكم؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة الطلاق تحتاج إلى تحقيق وتدقيق شرعي، نظراً لاختلاف صيغ الطلاق وتعدد أحكامها الفقهية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، ردًا على سؤال سيدة قالت إن زوجها حلف عليها بالطلاق ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يقول لها إنه لم يكن يقصد: أن الطلاق له صيغ متعددة، منها "أنتِ طالق"، أو "عليَّ الطلاق"، أو "لو عملتِ كذا تبقي طالق"، مشدداً على أن لكل صيغة حكمها الشرعي الخاص، ويجب الرجوع إلى المتخصصين لبحث النية، وحالة الغضب، وسياق اللفظ، وهل يقع الطلاق أم لا.
وأشار إلى أهمية التواصل المباشر مع دار الإفتاء المصرية أو أحد فروعها في المحافظات لمناقشة كل حالة على حدة، حيث يتم الاستماع للزوج وتفاصيل الموقف لتحديد الحكم الصحيح.
وأضاف: "لا يجوز للزوج أن يفتى نفسه في هذه الأمور الحساسة إذا لم يكن من أهل العلم، فالفتوى ليست بالرأي الشخصي، بل بالرجوع إلى أهل الذكر كما أمرنا الله تعالى".
وفيما يخص الزوجات اللاتي يتعرضن لهذه المواقف، نصح بأن تطلب الزوجة من زوجها أن يستفتي دار الإفتاء للاطمئنان على وضع العلاقة الزوجية، قائلاً: "هي لا تتهمه، ولا تتحدى كلامه، لكنها تطلب الطمأنينة والحق لها ذلك".
وأكد على أن عقد الزواج عقد مشترك، وليس من حق طرف واحد أن يبتّ فيه دون الرجوع إلى أهل الفتوى المختصين، لأن الأمر يتعلق بالأعراض والأنساب، وهي من الأمور العظيمة التي لا ينبغي التساهل فيها.