آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب وعد القدو، السبت، عن خلافات داخلية في تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم قوى من الإطار التنسيقي داخل مجلس محافظة نينوى، ملوحاً بالانسحاب منه بسبب ما وصفه بـ”التهميش وعدم الإنصاف” بحق ممثلي قضاء الحمدانية وناحية بعشيقة.وقال القدو، في حديث صحفي، إن “التحالف حقق نتائج إيجابية للجميع، لكننا حتى الآن لم نجنِ ثمرة هذا الجهد”، مضيفاً أن “ناحية بعشيقة لم تنصف، ولا تزال خاضعة لهيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.

وأضاف: “أوجه عتباً شديداً إلى رئيس مجلس نينوى أحمد الحاصود، الذي لم يرد على اتصالاتي منذ يومين، في حين كنا على تواصل يومي مكثف عندما كان يواجه جلسات الاستجواب والإقالة”، معتبراً أن “هذا التجاهل يثير الاستغراب ويضع علامات استفهام حول التفاهمات داخل التحالف”. وهدد القدوة، بالقول: “إذا بقي الوضع على ما هو عليه، فصدقوني سننسحب من هذا التحالف ونتحول إلى طرف محايد، وسنعمل على تحقيق مصالحنا مع أي جهة كانت”، متابعاً: “لن نقبل أن نكون جسراً يعبر عليه الآخرون لتحقيق مصالحهم”. واختتم القدو حديثه محذراً من أن “تحالف نينوى المستقبل سيبقى أعرجاً وضعيفاً حتى نهاية الدورة إذا لم تُحل الأمور سريعاً، فالكل حصل على حقوقه إلا نحن، ونحن الخاسر الأكبر في هذا التحالف حتى الآن”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قلق أمني داخل دولة الاحتلال من استعجال ترامب في إنجاز خطة غزة

أفادت القناة 12 العبرية، بأن قلقا يسود داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من السرعة التي تدفع بها الولايات المتحدة لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذكرت القناة أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، وصلوا إلى تل أبيب لمتابعة سير الخطة ميدانيا والتأكد من عدم وجود تأخيرات أو تجاوزات في تنفيذها.


في المقابل، حذرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل من أن النهج الأمريكي في إدارة العملية السياسية قد يتعارض مع المصالح الأمنية الإسرائيلية، ويقول مسؤولون أمنيون إن هناك مجموعة من المصالح الحيوية بالنسبة لدولة الاحتلال، مثل الخطوط التي تموضع فيها الجيش الإسرائيلي، وتعليمات إطلاق النار، وآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي قد تحدد حاليا من قبل الولايات المتحدة وليس من قبل إسرائيل نفسها.

ويتمثل القلق الأكبر في أن واشنطن قد تفرض قيودا على إسرائيل في هذه الملفات الحساسة، الأمر الذي قد يحدّ من قدرة الجيش الإسرائيلي على استخدام القوة، أو من قدرة الحكومة على فرض عقوبات على حركة حماس، التي تصنفها تل أبيب منظمة إرهابية.


ويرى مراقبون في إسرائيل أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي تشير إلى أن العملية تسير في الاتجاه الصحيح، غير أن المؤسسة الأمنية ما زالت تخشى من أن تتصادم المصالح بين الحليفين في مرحلة لاحقة، مما قد يضع العلاقات الإسرائيلية الأمريكية أمام اختبار صعب.

ووصل المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صباح الاثنين إلى الأراضي المحتلة عشية وصول جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، غداة يوم من غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعدما اتهمت تل أبيب حركة حماس بخرق الاتفاق.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم خلال الأيام المقبلة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل القوة الدولية في غزة يتضمن تحديد طبيعة ولايتها في ظل دعم متوقع من فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول العربية.

وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين أكدوا الأسبوع الماضي أن حركة حماس لم تخرق اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، وذلك رغم المزاعم الإسرائيلية التي تتهم الحركة بالمماطلة في تسليم رفات بعض الأسرى.

وكان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد على ضرورة السماح بدخول كمية أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء، وأوضح حق في تصريح صحفي، أن منظمات الإغاثة في غزة تواصل زيادة أنشطتها في المناطق التي كان الوصول إليها صعبا في السابق.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. بن غفير يهدد بإعدام الأسرى الفلسطينيين داخل السجون
  • “الناتو”يجري مناورة عسكرية وسط تصاعد التوتر مع روسيا
  • نائب الرئيس الأميركي: “مهمة صعبة” تنتظرنا لنزع سلاح حماس
  • قلق أمني داخل دولة الاحتلال من استعجال ترامب في إنجاز خطة غزة
  • عضو بمجلس نينوى ينفي وجود تغيير ديموغرافي بمناطق المحافظة
  • نائب:القوانين المهمة سترحل إلى الدورة المقبلة
  • الأمن النيابية للسوداني:عن أي سيادة تتحدث؟؟ وتركيا محتلة شمال العراق
  • سوريا.. التحالف الدولي و”قسد” ينفذان إنزالين جويين شرق دير الزور
  • كتلة الديمقراطي الكوردستاني: لا حلول لملف أراضي نينوى بـالقوة
  • البناء في الموصل يثير أزمة سياسية بمجلس نينوى