عشية زيارة ترامب.. قطر تبحث في سوريا عن رفات أمريكيين قتلهم داعش قبل عقد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج، أطلقت قطر مهمة بحثية في شمال سوريا للعثور على رفات أمريكيين قُتلوا على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل نحو عقد. اعلان
بدأ فريق بحث وإنقاذ قطري عملياته في سوريا للعثور على رفات ثلاثة أمريكيين قُتلوا على أيدي تنظيم داعش" قبل نحو عقد، وفقاً لمصدرين اطلعا على تفاصيل المهمة.
وقال المصدران إن الفريق القطري بدأ عملياته يوم الأربعاء الماضي، وكان برفقته عدد من الأمريكيين. ويركز الفريق جهوده في مناطق بشمال سوريا لتفتيش مواقع يُعتقد أنها تحتوي على رفات الرهائن الأمريكيين. مستفيدا من تجارب ماضية حيث سبق لهذا الفريق أن شارك في جهود بحث وإنقاذ في تركيا والمغرب إثر الزلزالين اللذين ضربا البلدين في السنوات الأخيرة.
وأشار أحد المصدرَين، وهو مصدر أمني سوري، إلى أن هوية الجثث التي تم العثور عليها حتى الآن ما زالت غير مؤكدة. فيما أضاف المصدر الثاني أن مدّة استمرار المهمة لا تزال غير واضحة.
ولم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تصريحات حول الموضوع.
Relatedشرق سوريا في خطر: داعش يستغل انهيار النظام للعودة بقوةدير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكرادهل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سورياتأتي هذه الجهود فيما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة مقررة الأسبوع المقبل إلى قطر وعدة دول خليجية أخرى. كما تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على النظام السوري الجديد الحليف الوثيق لقطر والساعي لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من جانب الولايات المتحدة.
وقال المصدر السوري إن أولوية البحث كانت في منطقة دابق بشمال سوريا، حيث قُتل العامل الإنساني بيتر كاسيغ ذبحًا على يد تنظيم داعش في عام 2014.
وأكد المصدر الثاني أن فريق البحث يأمل في العثور على رفات كاسيغ بالإضافة إلى جثث آخرين.
وكان جيمس فولي وستيفن سوتفيل، الصحفيان الأمريكيان، من بين الرهائن الغربيين الذين قتلهم التنظيم المتطرف في عام 2014. وفي نفس العام، قُتلت العاملة الإنسانية كيلا مولر أثناء احتجازها لدى داعش.
وقد أكد مسؤولون أمريكيون سابقًا أن مولر تعرضت لعمليات اغتصاب متكررة على يد زعيم التنظيم آنذاك، أبو بكر البغدادي، وتوفيت في عام 2015.
وكان داعش قد طُرد من المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق بفضل عملية عسكرية قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع تحالف دولي وقوات محلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين باكستان الهند دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين باكستان الهند دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا سوريا داعش قطر الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية روسيا فلاديمير بوتين باكستان الهند دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الحرب العالمية الثانية غزة إسرائيل حروب فرنسا يوم النصر في أوروبا على رفات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: زيارة الشرع لفرنسا "نقطة تحول" بالنسبة إلى سوريا
اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى فرنسا "نقطة تحول" بالنسبة لبلاده.
وقال الشيباني عبر حسابه على منصة "إكس": "شكلت الزيارة التاريخية إلى باريس رفقة فخامة الرئيس أحمد الشرع، نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة".
وأوضح أن "نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضا الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع".
ونشرت رئاسة الجمهورية السورية، ليل الأربعاء الخميس، "رسالة شكر" من الشرع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زيارته لباريس.
وجاء في رسالة الشرع: "أعبّر عن تقديري العميق لما تميزت به اللقاءات من روح إيجابية ورغبة صادقة في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأضاف: "كما أكدت حرص الجمهورية العربية السورية على توطيد علاقات الصداقة مع الجمهورية الفرنسية والعمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين".
لقاء الشرع وماكرون
خلال مؤتمر صحفي جمعه في باريس بالشرع، قال الرئيس الفرنسي إن الاستقرار في سوريا عامل أساسي لأمن وهدوء المنطقة.
وأكد ماكرون على وجوب حماية جميع السوريين، لافتا إلى أن سوريا لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي.
وأشار ماكرون إلى أهمية التعاون مع سوريا لمواصلة التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا على أن وجود داعش في سوريا تهديد للسلام والأمن الدوليين.
وتابع قائلا: "عرضتُ على الشرع التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل التصدي لداعش"، لافتا إلى أن باريس ستدعم تنفيذ أي اتفاق بين السلطات السورية والإدارة الكردية.
وشدد على السعي إلى "رفع تدريجي لعقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا وسنضغط على واشنطن لاتباع هذا المسار أيضا"، داعيا واشنطن إلى الإسراع في رفع العقوبات عن سوريا.